شريف رمزي يكشف تطورات حالة شقيقه الصحية ويطلب الدعاء له
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أربعة عشر شهراً أمضاها المنتج صلاح رمزي شقيق الفنان شريف رمزي في المستشفى وهو في غيبوبة تامة، دفعت الأخير للطلب من جمهوره الدعاء له بالشفاء العاجل، مؤكداً أن شقيقه يحتاج الى معجزة إلهية تنقذه مما هو فيه.
وقال شريف: “أخويا بقاله سنة وشهرين في غيبوبة… إحنا استسلمنا لقدرنا وراضيين، لكن أتمنى ربنا يشفيه ويرجع لنا من تاني، هو محتاج معجزة، وبطلب من كل الناس تدعي له… حالته موش مستقرة… يوم تتحسن يوم تسوء… ادعوله”.
وكان شريف رمزي قد أكد في تصريحات سابقة أن الحالة الصحية لشقيقه تحسنت بشكل طفيف، حيث قال: “في حركة بسيطة من إيديه، لكنه ما زال في الغيبوبة، والدكاترة قالوا إن مفيش تدخل جراحي تاني ولا سفر برا هيحسّن من حالته، هو خضع لعمليتين، واحدة في الجمجمة لتفريغ خُراج في المخ، والتانية بالعمود الفقري، لكنه لسه في غيبوبة لغاية دلوقتي، ومفيش أي تغيير في درجة الوعي نهائي”.
وكشف شريف رمزي أنه لم يرَ مثل هذه الحالات إلاّ في الأفلام والمسلسلات، وتكون من نسج خيال المؤلف، وقد صدمه مرور شقيقه بهذه الحالة، قائلاً: “مرينا بظروف صعبة، والحاجات دي كنا بنشوفها في الأفلام بس، لكن عمر ما حد كان يتخيل أبداً اللي مرينا بيه”.
main 2023-09-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة
أجاب أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول “هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟” مؤكدا أن الدعاء عند الشرب من ماء زمزم مستجاب، مستشهداً بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يستحب للمسلم بعد الشرب من ماء زمزم أن يدعو الله تعالى بما يفتح الله عليه من أدعية، ومنها "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الإكثار من الدعاء بكل ما يتعلق بمصالحه، مشيرا إلى أن الدعاء من أفضل العبادات للتقرب إلى الله.
فضل الدعاءوأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.