تقرير: توقيع وثيقة في الرمثا تنبذ ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
هذه السلوكيات تشكل انتهاكًا للقانون
في إطار جهود تعزيز الأمن والأمان والسلامة العامة تم توقيع وثيقة تحمل عنوان "عدم اطلاق العيارات النارية في المناسبات" في ديوان آل حجازي في بلدة الطرة بلواء الرمثا تحت رعاية متصرف لواء الرمثا بكر الكعابنة وبحضور مدراء الأجهزة الأمنية في اللواء ومسؤولين وشيوخ والوجهاء وممثلي المجتمع المحلي، حيث يأتي توقيع هذه الوثيقة استجابة لتزايد انتشار ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الاحتفالات والمناسبات.
اقرأ أيضاً : جريمة تهز الكرك.. شاب يردي آخر قتيلا بعيار ناري
وخلال توقيع الوثيقة، أكد الكعابنة أن هذه السلوكيات تشكل انتهاكًا للقانون وتمثل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين الأبرياء، مشددًا على أن هذه الأفعال تترتب عليها تداعيات خطيرة على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، مؤكداً على أهمية توقيع مثل هذه الوثيقة كخطوة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأوضح الكعابنة أن إطلاق العيارات النارية لا يمكن أن يكون تعبيرًا عن الفرح، بل يمكن أن يؤدي إلى تداعيات سلبية خطيرة على المجتمع بأسره. وأشار إلى أهمية التعاون الفعّال بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية لتوعية الناس بمخاطر هذه الظاهرة وتشديد القوانين المتعلقة بحيازة واستخدام الأسلحة النارية.
يأتي التوقيع على هذه الوثيقة كتعبير عن رفض المجتمع المحلي لهذه الظاهرة الخطيرة والتزامه بالعمل المشترك للمحافظة على سلامة المواطنين. وهي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التوعية والسلوك المسؤول في المناسبات الاجتماعية وحماية أرواح المواطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إطلاق النار مناسبات الرمثا الأردن
إقرأ أيضاً:
تقرير: فتح وحماس تبحثان مقترحا مصريا لإدارة قطاع غزة
توجه وفدان من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، الجمعة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء مباحثات بشأن مقترح مصري لإدارة قطاع غزة الفلسطيني في "المرحلة المقبلة"، وفق ما ذكرت القناة "i24" الإسرائيلية.
وحسب التقرير، فإن الاقتراح المصري ينص على "تشكيل هيئة إدارية لقطاع غزة" يطلق عليها اسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة".
وتتولى تلك الإدارة "مهمة العناية بالشؤون المدنية، وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب"، التي مضى عليها أكثر من عام، ونجم عنها مقتل أكثر من 42 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
واندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، على إسرائيل، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
ولم يصدر تعليق رسمي من مصر بشأن المحادثات التي أشارت إليها القناة الإسرائيلية، حتى موعد نشر الخبر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد قال، الأحد، إن بلاده أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة يومين.
بعد ندوة حول حرب غزة.. أزمة بين صحيفة هآرتس والحكومة الإسرائيلية تصاعدت حدة الأزمة بين الحكومة الإسرائيلية وصحيفة هآرتس، إثر التصريحات التي أدلى بها رئيسها، آموس شوكين، خلال ندوة تحت عنوان: "إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، متحالفة أم وحيدة؟".وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، أن المبادرة تتضمن إطلاق سراح 4 رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتابع: "خلال 10 أيام (من الهدنة) يتم الاتفاق على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات لأشقائنا في القطاع، الذين يتعرضون لحصار صعب جدا يصل حد المجاعة".
وأكد الرئيس المصري على وجود "توافق تام" بين الدول العربية على أهمية إعادة الاستقرار في المنطقة، بشكل بعيد عن "التدخل بشؤون دولة أخرى، أو التآمر أو إذكاء الفتن"، وفق تعبيره.
تحركات أميركية وعربية مكثفة لتحقيق هدنة في غزة تزامنا مع الجهود الدبلوماسية الأميركية المكثفة الرامية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان، بدأت تحركات عربية بارزة في الظهور خلال الأيام القليلة الماضية.وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل عن مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أن مصر تقدمت بمقترح "مصغّر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، يتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، أن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية، قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، قد تمهّد الطريق لمفاوضات بشأن اتفاق أوسع.