الصحة العالمية تحذر من “مرض النوم”: قد يكون قاتلاً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الأثنين, 11 سبتمبر 2023 10:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر الإصابة بـ”مرض النوم”، والذي يمكن أن يكون قاتلا إذا لم يتم علاجه.
وينتشر المرض من خلال لدغات نوع معين من الذباب ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا ترك دون علاج، لذلك يريد الخبراء أن يكون الناس على دراية بالأعراض.
وينتقل “مرض النوم”، أو كما يعرف رسميا بداء المثقبيات الإفريقي البشري (HAT) إلى البشر عن طريق لدغات ذباب تسي تسي الذي اكتسب الطفيليات من البشر أو الحيوانات المصابة.
ويسكن هذا الذباب منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وتنقل أنواع معينة فقط المرض. وأكثر السكان تعرضا هم أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة أو صيد الأسماك أو تربية الحيوانات أو الصيد.
والمسافرون الذين أمضوا الكثير من الوقت في الهواء الطلق أو قاموا بزيارة المتنزهات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى معرضون لخطر الإصابة بالعدوى. ولا يوجد لقاح أو دواء يمنع داء المثقبيات الإفريقي.
وتتمثل الأعراض الرئيسية للحالة في التعب، وارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام العضلات.
وتوضح منظمة الصحة العالمية أنه اعتمادا على نوع الطفيلي الفرعي، يتخذ داء المثقبيات الإفريقي البشري شكلين: المثقبية البروسية الغامبية، التي وجدت في 24 بلدا في غرب ووسط إفريقيا، وتمثل حاليا 92% من الحالات المبلغ عنها وتتسبب في مرض مزمن. ويمكن أن يصاب الشخص بالعدوى لعدة أشهر أو حتى سنوات دون ظهور علامات أو أعراض رئيسية – وعندما تظهر أعراض واضحة، غالبا ما يكون المرض في مرحلة متقدمة مع إصابة الجهاز العصبي المركزي بالفعل.
والشكل الآخر هو المثقبية البروسية الروديسية، والذي يوجد في 13 دولة في شرق وجنوب إفريقيا ويشكل 8% من الحالات المبلغ عنها ويسبب مرضا حادا.
وتظهر الأعراض الأولى بعد بضعة أسابيع أو أشهر من الإصابة، ويتطور المرض بسرعة، وغالبا ما يغزو أعضاء أخرى بما في ذلك الدماغ.
وتعتمد خيارات العلاج على شكل المرض ومرحلته. ومن المرجح أن يتم علاج داء المثقبيات الإفريقي بنجاح إذا تم اكتشاف الأعراض مبكرا. وأحد الأدوية الأكثر شيوعا المستخدمة لعلاج المرحلة الأولى من العدوى هي البنتاميدين. وتشمل الأدوية الأخرى المستخدمة السورامين، والميلارسوبرول، والإيفلورنيثين، والنيفورتيموكس عند استخدامها مع الإيفلورنيثين.
وبعد العلاج، يجب متابعة المرضى عن كثب لمدة 24 شهرا ومراقبتهم تحسبا للانتكاس لأن الطفيليات قد تظل قابلة للحياة وتتكاثر بعد عدة أشهر من المرض.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الدفاع الكدنية تحذر من “جيش الإوز”..!
الجديد برس|
ذكرت صحيفة Ottawa Citizen أن وزارة الدفاع الكندية أعطت توجيهات لموظفيها في مجمع الوزارة في أوتاوا حول كيفية التصرف في حال تعرضوا لهجمات طيور الإوز التي تعشش في منطقة المجمع.
وجاء في منشور للصحيفة:” طيور الإوز ومنذ عدة سنوات تعشش في شارع كارلينغ أفينيو الذي يوجد فيه مقر وزارة الدفاع الوطني الكندية في أوتاوا، وفي الفترة ما بين مارس ومايو كل عام تصبح هذه الطيور عدوانية للغاية في موسم التعشيش ووضع البيض، لذا أصدرت الوزارة تعليمات لموظفيها حول كيفية التصرف في حال تعرضوا لهجمات هذه الطيور”.
وأضاف المنشور:” صدرت تعليمات للموظفين في الوزارة، تُحدد كيفية التصرف في حال مواجهة هذه الطيور، وتحذر التعليمات الموظفين العسكريين والمدنيين من محاولة إطعام طيور الإوز أو لمسها، لأن هذا الأمر قد يثير غضبها. وفي حال مواجهة الموظفين لأحد الطيور التي تتصرف بعدوانية، يُنصح بالهدوء وعدم الذعر”.
وأشارت تعليمات الوزارة أيضا إلى كيفية “الانسحاب” بشكل صحيح في حال التعرض لهجوم من قبل طائر الإوز، حيث جاء في نص التعليمات: “يُنصح أفراد وزارة الدفاع بالانسحاب ببطء مع الحفاظ على الاتصال البصري مع الطائر”.