أمريكا تسجل رقماً قياسياً للكوارث المناخية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف تقرير أعدته وكالة حكومية أمريكية، اليوم الإثنين، عن تسجيل رقم قياسي للكوارث المناخية في الولايات المتحدة، تسببت بخسائر تتجاوز 57.6 مليار دولار.
وقالت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي إن الولايات المتحدة شهدت 23 حدثاً مناخياً تسبب كل منها بأضرار تفوق مليار دولار منذ بداية العام، وهو رقم قياسي.وبدأت الوكالة بإحصاء هذه الكوارث المناخية الكبرى في عام 1980. وتم تسجيل الرقم القياسي السابق في عام 2020، عبر 22 حدثاً مناخياً.
مقترح تمويل بقيمة 100 مليار دولار لأضرار #المناخ https://t.co/CFusHMs0h6
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023 في المجمل، منذ بداية عام 2023، تسببت هذه الأحداث المناخية الكبرى في أضرار تزيد عن 57,6 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما يظل أقل مما كان عليه في السنوات الأخرى، لأن الرقم القياسي لا يشمل القيمة الإجمالية للأضرار، ولكن عدد الاحداث المناخية المنفصلة.العام الماضي تسببت 18 ظاهرة مناخية كبرى بأضرار تجاوزت 165 مليار دولار في البلاد وخصوصاً بسبب الإعصار إيان الذي دمر فلوريدا (أكثر من 112 مليار دولار وحده).
ولكن كان عام 2017 هو الأكثر تكلفة (383,7 مليار دولار قيمة الأضرار) جراء إعصاري هارفي وإيرما.
ولن ينتهي العام الحالي قبل أربعة أشهر، ويتوقع أن يرتفع عدد الكوارث المناخية لعام 2023 أكثر.
انتهى الاحتباس وبدأ الغليان.. الأرض تواجه سيناريو مرعب
https://t.co/PTGz3HEaHc pic.twitter.com/f1mcH0JMBF
وفقاً للوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي تسببت هذه الكوارث المناخية أيضا بمقتل ما لا يقل عن 253 شخصاً.
وقالت رايتشل كليتوس من منظمة اتحاد العلماء في بيان ان الرقم القياسي الجديد "يشكل أحدث تأكيد على اتجاه لحدوث كوارث مكلفة يحمل الكثير منها دليلاً واضحاً على تغير المناخ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغير المناخي أمريكا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.