صفعات الخارجية السودانية المُوجعة في وجه الإتحاد الأفريقي وكلو بالمنطق !! ????
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لقد قرأت البيان الأول لوزارة الخارجيه السودانيه الذي أكد فيه الرفض القاطع لمقترح الإتحاد الأفريقي لوساطة كينيا لإيقاف الحرب الدائره وذلك لإتهام السودان لكينينا بإيواء قيادات التمرد مع تأكيده وتمسُكه بوساطه جنوب السودان !! ثم قرأت بيان الإتحاد الأفريقي الذي رًد من خلاله ووصف موقف السودان تجاه رفضة وساطه كينيا بأنة خطاب #منحط !! ومن ثم قرأت خطاب الخارجيه السودانية #الثاني الذي عقّب على رد الإتحاد الأفريقي بخطاب أقوى إحتوى على عُدة صفعات ولكمات وكلمات قاسية موجهه بشكل مباشر لموظف بالإتحاد الأفريقي تجرأ على الإساءة وعدم التوفيق في إختيار اللفظ المناسب !! فكلمة #إنحطاط لها مدلولاتها الغير مقبوله تجاه السودان وسيادته ،، وهذه نقطه نؤيدها بشده ونصححها لمن صاغ هذا الرد الكافي الموجه بصورة مباشره لمن أساء للسودان !!
عموماً لقد أظهرت الخارجية السودانية بأن لهذا الإتحاد الأفريقي مآرب وأجنده خفيه يريد تمريرها عبر هذه الوساطه المشبوهه المرفوضه لدرجة لجوئة للتصعيد اللفظي في سبيل إيصال صوته والتمسك بموقفه
هذا التصعيد هو بادرة خير وتحريك إيجابي لبٍرك المؤامرات الراكضه ودليل قوى على أن السودان أمسك بموضع الألم ومكمن الضعف لدى هذا الإتحاد الذي أثبت عدم حياديته في شأن إشكالية السودان الحاليه وأكد بأن له دوافع وأجنده ومصالح يسعى لتحقيقها عبر دولة كينيا ورئيسها روتو وإلا لما تمسك به وبرئاسته للمنبر !!
لو فهٍم القائمون ع أمر وساطة الإيقاد معني كلمة #وساطه وشروط نجاحها لعلموا أن وساطتهم إن فُرٍضت بين طرفي الحرب في السودان فإنها لن تنجح فشرط الوساطه هو قبول الطرفين بالوسيط وهذا الشرط غير متوفر لدى كينيا لأن السودان أوضح عبر خارجيته أن الرئيس الكيني #روتوا له علاقات ومصالح مالية مشبوهة مع قادة مليشيا الدعم السريع العسكريين والسياسين وهُم الآن في حمايته ويتواجدون بدولة #كينيا ،، هذا الرفض وإن كان من جانب واحد فهو خير دليل على أن هذه الوساطه التي يريد الإتحاد الأفريقي إقامتها بأنها وساطه #فاشله !! نعم فاشله لأن شروط نجاها لم تتوفر من البداية لإختلاف الأطراف حولها
إن التصعيد البياني الذي شهدناه في الفتره الاخيره بين السودان والايقاد قد تجاوز الخلاف حول الوساطه نفسها وعمق الخلاف مابين السودان والإتحاد ومن المتوقع أن يتقدم السودان بخطوه أعنف من رفض الوساطه نفسها وقد يتصاعد أكثر فأكثر ليُعلن تجميد عضويته بهذا الإتحاد طالما أنه ظل يسعى لفرض وساطه غير مقبوله ومرفوضه بمسببات منطقيه !!
على كل حال أستطيع القول بأن موسى فكي وولد لباد وروتو يقومون بعمل لايمثل جوهر الإتحاد وأجندته النبيله وأهدافه السامية بل إنهم يقومون بشيً يمثل أجندة دول وجهات أخرى معلومه ممسكه بقرار أعضاء مجموعة الإتحاد الأفريقي وقادرة ع تحريكهم حسبما تريد ،، وإلا لما تمسك موسى فكي وولد لباد بخيار فرض وساطة بقيادة كينيا ورفض قبول وساطة جنوب السودان حسبما أراد السودان !! ومعلوم لكل الناس أن الوساطات ليس من خلفها مكاسب مالية وهي وسيله من وسائل حلحلت الإشكاليات بين الأطراف المتنازعه عمومآ بل إن لها تبعات وإرهاق وإضافة تكاليف روتوا نفسه في غنىً عنها إن لم تكن مدفوعه الأجر ،،
ولكن الحقيقه تقول وكل المؤشرات والدلائل تقود إلا أن مجموعة عضوية الإتحاد الأفريقي ماهي إلا مجموعة مرتزقه تحركها أيادي مدفوعه من أجل إيجاد منفذ وطريقة شرعية لإنقاذ ماتبقى من مليشيا الجنجويد وهذا هو الدافع الأول والأخير الذي فهمته من بيانات الخارجية السودانية وعلى أساسها سددت الخارجية السودانية أقوى صفعاتها في البيان الأخير الذي عًبر عن السيادة السودانية وأفرح وأسعد كل قارئ يتابع مايدور ويعلم بأن هنالك مؤامرة يُعٍدها الإتحادالأفريقي ويسعى لتمريرها عبر فرض وساطة #كينيا برئاسة الرئيس المرتشي #روتو !! مقابل المال والدراهم وليس لأجل إيجاد حل ينهي الحرب الدائره في السودان،،
مزيداً من التصعيد الدبلوماسي حتى إنهاء واجهات التمرد وأذرعه الداخلية والخارجيه!!
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة الإتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي المعني بالسودان
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع الرباعي المعني بالسودان، يوم الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر، وبمشاركة وزيري خارجية الولايات المتحدة والسعودية ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع "G7".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع على حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق بما يؤدي إلى تمكين الشعب السوداني من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التى يصبو اليها، كما اكد الوزير بدر عبد العاطي أيضاً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مشدداً على ضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان، والتي تواجه عجزاً يقترب من ٧٥٪ من احتياجاتها، مشدداً على عدم عدالة ترك دول الجوار أن تتحمل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين وهما التوصل لوقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، معرباً عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور بالسودان، والذي أدى إلى النزوح الداخلي لأكثر من ١١ مليون مواطن سوداني، ولجوء أكثر من ٣ مليون سوداني إلى الدول المجاورة، والذين استقبلت مصر منهم أعداد غفيرة. واستعرض د. عبد العاطي كذلك جهود مصر للتعامل مع الأزمة في السودان على المستويين السياسي والإنساني، مشيرا إلى التسهيلات التى تقدمها مصر لوكالات الامم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في السودان كما أبرز الوزير عبد العاطي استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو ٢٠٢٤ للمساعدة في التوصل لتوافق سوداني دون إقصاء لأي أطراف، بالإضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.