مهارات الذكاء الاجتماعي وورش متنوعة للأطفال بثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قدم فرع ثقافة البحر الأحمر، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة لرواد مواقعه التابعة، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن الفعاليات عقد بيت ثقافة القصير محاضرة بعنوان "مهارات الذكاء الاجتماعي وبناء حياة جديدة" بمدرسة الرسمية للغات بالقصير، تحدثت عن مهارات الذكاء الاجتماعي موضحة أنها تشمل مهارة الاستماع، ومهارة الحوار، ثم تطورت مهارة الذكاء الاجتماعي وأصبحت احترام للثقافات المختلفة، وقامت بتعريف الذكاء الاجتماعي موضحة أنه القدرة على التصرف بحكمة في أي علاقات إنسانية.
وشهد البيت عدة ورش متنوعة منها رشة تعليم موسيقى مع المدرب علاء منصور، أوضح بها كيفية قراءة النوتة الموسيقية، وقدمت ورشة أداء حركي مع المدربة هنائي كمال بمشاركة اطفال الدمج من المدارس وتم بها عمل مجموعة من الاستعراضات الحركية، بالإضافة إلى ورشة "تعليم الخط العربي" مع المدرب محمد عبد السلام وقام خلالها بتدريب الأطفال على كيفية كتابة الأحرف مقدما عدةأمثلة عملية.
واحتوى برنامج الفعاليات المقدم بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، محاضرة عقدتها مكتبة الطفل والشباب بالقصير بعنوان "التسرب الدراسي بين الأسباب والحلول" تحدث بها محمود محمد محمود - معلم أول لغة عربية بإدارة القصير التعليمية عن أسباب التسرب المدرسي موضحا أنه من الظواهر الخطيرة في المجتمع وتؤثر على الطالب سلبا وعلى عملية تنمية المجتمع.
وفي ضوء اللقاءات التوعوية التي يقدمها الفرع برئاسة سوسن عبد الرحيم، عقد قصر ثقافة رأس غارب محاضرة قدمتها دكتورة إيمان سمير طبيبة بإدارة رأس غارب الصحية، قدمت من خلالها بعض النصائح الطبية والوقائية عن ضربات الشمس والإجهاد الحراري وما هو الفرق بينهم حيث أشارت دكتورة ايمان إلى أن المصاب بالإجهاد الحراري يتعرق كثيرا، بينما في حالة الإصابة بضربة الشمس، يتوقف المصاب عن التعرق ويكون جافا تماما، وهذه قاعدة عامة جيدة تساعد في التفريق بينهما.
كما عقد القصر محاضرة ثقافية للأطفال بعنوان "إرشادات لمواجهة التحرش" وذلك ضمن سلسلة محاضرات بعنوان "تطوير الذات" قدمتها الباحثة عبير وجيه -باحث في علم الاجتماع - تحدثت مع الأطفال عن أنواع التحرش وعن المسافه الآمنة بين الأطفال وبعضهم البعض في الأماكن العامة ووسائل المواصلات وكذلك في تعاملهم مع المحيطين بهم بمناسبة اقتراب العام الدراسي.
وشمل البرنامج الثقافي عددا من الأمسيات الشعرية ومنها في مكتبة الخالدين بسفاجا حيث أقيمت أمسية شعرية للشاعر إسلام عبد الباسط وألقى بها قصائد بعنوان "الإمام، صوفية، ومتوعدنيش" وفي مكتبة الطفل والشباب بسفاجا ألقى الشاعر مصطفى إبراهيم عبد العال مجموعة قصائد منها: اتغير المصير و من غير ميعاد وطاير بينا الأمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ثقافة البحر الاحمر ورش فنية الذکاء الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.