بوابة الوفد:
2024-06-27@10:30:14 GMT

السينما كشفت المعنى الأصيل للفلاح المصرى

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 

بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح تسلط جريدة الوفد الضوء على السينما المصرية التى أبرزت دوره فى المجتمع، فهناك العديد من الأعمال الفنية التى جسدت صورة الفلاح المصرى الأصيل. وقدمت السينما والدراما المصرية عددا من الأفلام والمسلسلات التى تناولت قصص مختلفة عن حياة الفلاح من داخل الريف المصرى.

كان أول فيلم دارت أحداثه كلها تقريبا فى الريف المصرى هو فيلم «زينب» الصامت الذى عرض عام 1930، وهو مفقود حاليًا، لكن مخرج الفيلم محمد كريم أعاد تقديمه مرة أخرى عام 1952 بعد أن نطقت السينما، ولم يغير كثيرًا فى أحداثه، والفيلم مأخوذ عن أول رواية مصرية وعربية وهى رواية «زينب» التى كتبها محمد حسين هيكل باشا وصدرت سنة 1914.

وفى عام 1938 تم تقديم فيلم «لاشين» للمخرج الألمانى فيريتز كرامب الذى تناول حياة الفلاحين المصريين فى القرن الثانى عشر الميلادى ونقل الضيم الذى لحق بهم.

وفى عام 1939 عرض فيلم «العودة إلى الريف» للمخرج أحمد كامل مرسي، وقام ببطولته الفنان محمود ذو الفقار والمطربة ملك، وهو الفيلم الوحيد الذى مثلته، وللأسف، هذا الفيلم مفقود أيضا، وقد تناول قضايا الفلاح. وهناك فيلم عراقى يحمل الاسم نفسه عرض عام 1963 للمخرج العراقى فالح الزيدى.

وفى عام 1940 تم تقديم فيلم «يوم سعيد» للموسيقار محمد عبد الوهاب، وعلى الرغم من أن الريف جاء خلال مشاهد قليلة فى نهاية الفيلم، ولكن قدم الموسيقار أغنيه من ألحانه ما زالت حتى اليوم تطربنا، للفنانة أسمهان وهى «محلاها عيشة الفلاح».

وفى عام 1941 قدم الفنان نجيب الريحانى، فيلم «سى عمر» الذى تضمن مشاهد رائعة عن الريف وفساد ناظر العزبة وجمال الحياة فى الريف.

ومن أقوى أفضل الأفلام التى جسدت صورة الفلاح المصرى عام 1967 فيلم «الزوجة الثانية» بطولة السندريلا سعاد حسنى، وشكرى سرحان، وسناء جميل، وصلاح منصور. ويسلط الفيلم الضوء على الاستبداد الواقع على الفلاحين البسطاء فى القرية من قِبَل العمدة .

ومن أعظم الأفلام الذى تم عرضه عام 1969 «شىء من الخوف» لحسين كمال، والفنانة شادية، والفنان محمود مرسى .

ومن أقوى الأفلام التى برزت دور الفلاح المصرى عام 1970 فيلم «الأرض» بطولة الفنان القدير محمود المليجى، وإخراج يوسف شاهين، عن رواية الكاتب المصرى عبدالرحمن الشرقاوي، ويعتبر أحد أهم أفلام السينما المصرية. وفى احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996 تم تصنيفه فى المركز الثانى ضمن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية فى استفتاء النقاد.

وفى عام 1976 قدم المخرج السيد زيادة فيلم «مراهقة من الأرياف» بطولة الفنانة شمس البارودى والفنان حسن يوسف. وهناك العديد من الأفلام والمسلسلات الأخرى التى جسدت صورة الفلاح المصرى.

ولكن للأسف على جانب آخر هناك العديد من هذه الأعمال لم تنصف الفلاح وقدمته للجمهور بطريقة غير الحقيقة منها الساذج والمنهبر بحياة المدينة وغيرها، مثل فيلمى «المتسول» و«عنتر شايل سيفه» لأحمد السبعاوى سنة 1983، أو من خلال الفلاح الساذج الذى يتم تجنيده من خلال فيلم «البرىء» لعاطف الطيب، وفيلم «شباب امرأة» للفنانة تحية كاريوكا والفنان شكرى سرحان، وكشف الفيلم معاناة الفلاح المصرى فى المدينة وكيف يتعرض للانحراف.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرى

إقرأ أيضاً:

مجلس الزمالك صانع الأزمات

أستغرب شديد الغرابة لأى مسئول يُصدر مشكلات للدولة المصرية، رغم أن هذا المسئول يجب أن يكون راعيًا ومدركًا لما يفعل، ويدرس جيدًا تبعات أى قرار يتخذه قبل إصداره. أقول هذا الحديث بمناسبة القرار الغريب الذى اتخذه مجلس إدارة نادى الزمالك يرفض لقاء القمة مع الأهلى. ولا أنكر أن من حق الزمالك أن يعترض على ما يراه غير مناسب للنادى الملكى، لكن بالطرق المشروعة والقانونية، وإلا ما فائدة القانون؟!
وكنت أتوقع أن يتمتع مجلس إدارة نادى الزمالك بكياسة وفطنة، لكنها غابت تماماً عن هذا المجلس الذى تحركه الأهواء الشخصية وروابط الألتراس المختلفة، وإلا ما معنى أن يوافق مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب على اللعب فى الجلسة التى جمعت المجلس مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ويتم الإعلان عن ذلك، ثم يتراجع المجلس ويقرر رفض لقاء القمة مع الأهلى.
تفسير هذا الموقف الغريب هو أن مجلس الزمالك، لا يتمتع بفطنة ولا كياسة ورؤية ثاقبة فى الأمور، ولا يدير الأزمة باحتراف ولا يحكم القانون فى هذه المشكلة. كما أنه من عظيم الأسف أن تراجع المجلس جاء استجابة لمجموعة من الألترس التى تتحكم فى النادى بشكل غريب منذ انتخابه وحتى كتابة هذه السطور.. من حق المجلس أن يعترض ويرفض ما يراه ليس فى صالح النادى الأبيض، لكن بالطرق القانونية والمشروعة، لا أن يجعل قراره بين الألترس فهذا مرفوض جملة وتفصيلاً، وليعلم حسين لبيب ومجلسه أن هناك فرقاً بين المسئول وبين المواطن العادى، لأن المسئول لا تحركه المشاعر والعواطف، وإنما يتحرك من منطلق المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه، والعواقب التى تلحق إصدار القرار، وهذا ما غاب عن رئيس النادى ومجلسه.
لا أكون مبالغًا فى القول إن قرار مجلس إدارة الزمالك، صدَّر أزمة ومشكلة للدولة المصرية، والمجلس كان يجب أن يكون حريصاً على هذا الأمر، وعندما تدخل الدكتور أشرف صبحى كان من منطلق هذه المسئولية التى تحتم عدم إثارة المشكلات أو تصدير الأزمات، فالدولة المصرية لديها العديد من القضايا المهمة فى ظل منطقة ملتهبة، وأعداء يتربصون بالبلاد من كل حدب وصوب، ويجب أن نكون حريصين على تماسك الجبهة الداخلية بكل قوة، لأن النار تبدأ من مستصغر الشرر.
لقد خاب ظنى فى مجلس الزمالك الذى غابت عنه الحكمة فى إدارة الأزمة، وكان يجب عليه دراسة الموقف من كل الأبعاد قبل اتخاذ أى قرار، بدلاً من الحرص فقط على إرضاء «الألترس»، الذى لو عرف الحقائق كاملة لأيد الزمالك فى أى موقف فيه الصالح العام للوطن. وأكرر كان يجب أن يسلك المجلس الطرق القانونية فى هذا الموقف بدلاً من رفض لقاء القمة، الذى سيعود بالخسارة على النادى من كل جانب بعد هذه السقطة البشعة.
ولذلك أنادى دائماً بأن المسئولين سواء كانوا وزراء أو محافظين أو رؤساء هيئات أو رؤساء نوادٍ، يجب أن يكونوا سياسيين قبل كل شىء.
ويبقى ماذا سيفعل مجلس الإدارة فى أزمة القيد؟!
وهذا الأمر يحتاج هو الآخر إلى حكمة وتروٍ، لكن يبدو أن هذا المجلس لا يقدر المسئولية، لأن الأهواء والمزاجية هى التى تتحكم فيه!!!
 

مقالات مشابهة

  • ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من بناء الجمهورية الجديدة
  • فى مثل هذا اليوم
  • وقفة تأمل فى ذكرى ٣٠ يونيو
  • نهاية نتنياهو
  • نصر إسرائيل الزائف!
  • 30 يونيو
  • مجلس الزمالك صانع الأزمات
  • الحكومة الرشيدة ( ٢ )
  • ملاهى أولاد رزق
  • 724 مليون دولار حصيلة “Inside Out 2” في 10 أيام