وزير العدل: وجود 137 قاضية في مجلس الدولة إنجاز..وإعلان للذكور فقط بالنيابة اتلغى..فيديو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد المستشار عمر مروان، وزير العدل، إن دعم مجلس الدولة بالقاضيات تجربة جيدة، موضحًا أنه لأول مرة تكون هناك قاضية لرئاسة لمحكمة ابتدائية، « محكمة حلوان».
وقال المستشار عمر مروان وزير العدل، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك 137 قاضية حاليا في مجلس الدولة، وهذا الرقم بمثابة إنجاز، وهذه التجربة أثمرت عن الدعم بقاضيات على مستوى عال.
وأضاف وزير العدل، مساء اليوم الإثنين، أن المرأة لم تكن موجودة في مجلس الدولة والنيابة العامة من قبل، كما أن القاضيات لديهم رغبة في إثبات الكفاءة، موضحًا أنه للمرة الأولى ستتقدم الفتيات للالتحاق بالنيابة العامة ومجلس الدولة مباشرة، كما أن إعلان للذكور فقط بالنيابة العامة تم إلغائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير العدل المستشار عمر مروان المستشار عمر مروان وزير العدل الإعلامي أحمد موسى النيابة العامة مجلس الدولة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.