بعد حوادث مميتة.. ولاية أمريكية تمنع حمل الأسلحة النارية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، بأن حاكمة ولاية نيو مكسيكو، ميشيل لوجان جريشام، استندت إلى أمر طارئ لتعليق الحق في حمل الأسلحة النارية عبر مقاطعة البوكيرك وبيرناليلو لمدة 30 يومًا.
ويأتي قرار جريشام بتفعيل أمر التعليق ردًا على التصاعد الأخير في حوادث إطلاق النار المميتة، بما في ذلك الحوادث التي شملت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا في يوليو، وفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات في أغسطس، وصبي يبلغ من العمر 11 عامًا هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء أن كل ذلك حدث في منطقة البوكيرك.
وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، أن أمر الطوارئ سيدخل حيز التنفيذ في 8 سبتمبر.
رعب هز العالم قبل 22 سنة..كيف تُحيي أمريكا ذكرى 11 سبتمبر اليوم؟ مخاوف كبيرة.. أول تعليق من أمريكا على زيارة زعيم كوريا الشمالية لروسياوينطبق هذا التعليق على معظم الأماكن العامة، بما في ذلك أرصفة المدينة والحدائق الترفيهية الحضرية، في منطقة يُسمح فيها تاريخياً بحمل المسدسات، وفقاً للتقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية نيو مكسيكو الأسلحة النارية أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمريكية تجبر أطفالها على العيش بجوار شقيقهم المتوفى.. السر في صديقها
في واقعة مأساوية شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، أجبرت أم أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم المتحللة، البالغ من العمر 8 سنوات، وذلك على مدار أكثر من عام داخل مسكن غير صالح للعيش بسبب عدم نظافته.
الحكم بالسجن على الأمبعد اكتشاف الواقعة المروعة تم الحكم على الأم الأمريكية، جلوريا ويليامز، صاحبة الـ38 عامًا، بالسجن لمدة 50 عامًا، بحسب صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية.
وجاء حكم ويليامز بعد إقرارها بالذنب في تهمتين تتعلقان بإيذاء طفل بسبب إساءة معاملته، حيث شملت التهم طفلها كيندريك لي البالغ من العمر ثماني سنوات، الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد صديقها بمساعدتها.
أما التهمة الأخرى جاءت بشأن الأطفال الذين عاشوا إلى جانب جثة شقيقهم المتحللة على مدار أكثر من عام، بعدما أجبرتهم والدتهم على تقل الأمر خوفًا من افتضاح أمرها.
الحالة الصحية للأطفالعندما اكتشفت الشرطة جثمان الطفل المتحلل، قالت في تقاريرها إن المشهد كان يصعب تصديقه، وكان الأكثر قلقًا خلال حياتهم العملية، فضلًا عن الأطفال الآخرين الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وتم العثور على الصغار وهم يعانون من الجوع الشديد، كما كان منزلهم مليئًا بالحشرات والذباب، ما يدل على إساءة الأم لمعاملتهم.
ويقول المحققون إن الطفل الأكبر الناجي، البالغ من العمر 15 عامًا، تغلب أخيرًا على خوفه واتصل بالسلطات، حيث كان برفقة شقيقيه الأصغر عندما عثر عليهم رجال الشرطة.
وتنازلت «ويليامز» عن حقوقها على أطفالها بعد اعتقالها، ومنذ ذلك الحين تم تبني الشقيقين الأصغر سنًا، بينما يعيش الأكبر مع أسرة حاضنة.