وفد من صرخة المودعين ورابطة تضامن المودعين زار منصوري.. وهذا ما جرى بحثه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقدت جمعية "صرخة المودعين" و"رابطة تضامن المودعين" إجتماعاً مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري. وضمَّ الوفد عن جمعية "صرخة المودعين" رئيس الجمعية علاء خورشيد و موسى أغاسي، وعن "رابطة تضامن المودعين" سعيد زويهد وسامر بستاني.
وافاد بيان للجمعية انه "تمّت مناقشة كافة التحديات والحلول الممكنة، بالاضافة الى مناقشة دقيقة للقانون رقم ٤٤ وصلاحيات رئيس هيئة التحقيق الخاصة".
وطالب البستاني الحاكم ب"ضرورة تطبيق المادة التاسعة من القانون رقم ٤٤ والإستفادة من الصلاحيات المعطاة للحاكم من أجل حماية حقوق المودع ومساعدته على استرجاع أمواله، كما طالب أيضاً بملاحقة أثر الأموال المهرّبة إلى الخارج من خلال المنظمات الدولية ولا سيما وحدات الإستخبار المالي المنتشرة في العالم و عددها ١٨٥ وحدة دولية".
وشدّدَ زويهد من جهته على "ضرورة منع المصارف من إقفال حسابات المودعين واعطائهم شيكات بودائعهم لدى كتاب العدل". وطالبَ ب"إلزام البنوك بإعادة فتح الحسابات التي تم إقفالها. وعدَ الحاكم بتلبية هذا المطلب عبر لقاء سيجمع قريباً جمعية صرخة المودعين ورابطة تضامن المودعين مع أعضاء لجنة الرقابة على المصارف لمناقشة كافة التفاصيل. واوضح الحاكم انه تم تحديد سعر ١٥٠٠٠ ليرة لبنانية في موازنة ٢٠٢٠. وحيثُ أنه لا يمكن تعديل سعر الصرف إلا بموجب قانون، ففي مشروع قانون الموازنة الجديدة سيكون سعر الصرف المذكور فيها حوالي ٩٠ ألفاً. عند إقرار قانون الموازنة الجديدة سيتمكن المودعون من السحب على نفس السعر الوارد في الموازنة أي حوالي ٩٠ ألفاً ويتم تلقائياً إلغاء سعر ١٥٠٠٠.
اضاف زويهد: "طالبنا برفع سقف السحوبات على التعميم 158 وجاءت الإجابة على لسان الحاكم بعدم إمكانية تحقيق هذا المطلب حالياً لأسباب عديدة تم شرحها من قبله. وقد وعدَ بدراسة هذا الأمر ليتمكن من رفعه الى حوالي ١٠٠٠ دولار في المستقبل. وبناءً عليه سوف يطلب من مجلس النواب القيام بإعادة هيكلة المصارف ليستطيع البت بهذا الموضوع ويتمكن من تحديد سقف السحب على هذا الأساس. وعن الودائع بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩ قال الحاكم يجب أن نتحقق من كل هذه الودائع. الذي نقل وديعته من حساب الى آخر يجب أن يأخذ حقه، والذي تاجر بالشيكات لن يأخد الوديعة كاملة متل بقية المودعين الأساسيين. وأكّدَ الحاكم أنه لن يتم المس بمبلغ الإحتياطي في مصرف لبنان".
وذكر خورشيد أن "كل الخطط يجب أن تأتي من الدولة وطالب بتفعيل عمل لجنة الرقابة على المصارف لبحث كافة المخالفات التي تقوم بها المصارف ضد المودعين خاصةً موضوع إقفال الحسابات. وسألنا سعادة الحاكم عن الحل مع كبار المقترضين الذين سدّدوا القروض بأقل من القيمة الحقيقية للقرض، فاقترحَ أن يتم فرض ضريبة لمرة واحدة على كل هؤلاء الذين أقفلوا القروض بأقل من سعرها الحقيقي وخاصة كبار المقترضين. وأفادنا الدكتور منصوري في ما يتعلق بالتقرير الجنائي في مصرف لبنان الذي أعدّته شركة Alvarez & Marsal بأنه تم إرسال كل المستندات المطلوبة الى النيابة العامة. وقد تقدّمنا من سعادته بلائحة تناولت جميع المطالب التي كلّفنا المودعون بنقلها إلى الحاكم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صرخة المودعین
إقرأ أيضاً:
الكُرد يتنفسون الصعداء.. إقرار تعديل الموازنة خطوة مهمة لحل الخلافات
بغداد اليوم - السليمانية
أكدت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، أن إقرار تعديل قانون الموازنة "خطوة مهمة" لحل الخلافات بين بغداد وأربيل.
وقالت محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقرار التعديل والتصويت عليه من قبل أعضاء مجلس النواب، وفقا للمقترح المقدم من قبل الحكومة هو خطوة مهمة، لحل الخلافات بين بغداد وأربيل".
وأضافت أن "إقرار التعديل ثبت المستحقات المالية لإقليم كردستان، وسيساهم بحل مشكلة الرواتب، والبرلمان ثبت حقوق الموظفين، وسيساهم التعديل بحل الخلافات العالقة بين إقليم كردستان، وبغداد، وهو خطوة مهمة جدا لإنهاء معاناة المواطنين المستمرة منذ فترة".
وفي وقت سابق من اليوم، صوّت مجلس النواب على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس النواب صوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) رقم (13) لسنة 2023.
وكان النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، قد أكد أن الكرد يعولون على جلسة البرلمان اليوم الخاصة بتعديل الموازنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "نأمل أن يصوت البرلمان في جلسته اليوم على تعديل قانون الموازنة لحل المشاكل والخلافات بين بغداد وأربيل".
وأضاف أن "هذا القانون سيساهم بحل مشكلة تصدير النفط، وأيضا حل قضية الرواتب والخلافات الشهرية المستمرة، وبالتالي ينهي أزمة عانى منها المواطن الكردية لفترة طويلة".