عضو أمناء الحوار الوطني: لا توجد رقابة دولية على الانتخابات الرئاسية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، تفاصيل الحديث عن الانتخابات الرئاسية في الاجتماع الأخير بالحوار الوطني.
غدًا.. الحوار الوطنى يعقد جلسة مغلقة لمناقشة مقترحات لجنة التضخم وغلاء الأسعار عضو الحوار الوطني: نستعد لتوصيات جديدة.. وسنراعي التوفيق مع الانتخابات الرئاسيةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أن هذا الاجتماع يعتبر كشف حساب للمرحلة الأولى من الحوار الوطني، من جلسات عامة ومتخصصة جلسات مجلس الأمناء، ومحاولة التوقف أمام بعض الملاحظات.
وأوضح أن الاجتماع شهد مناقشة مجلس أمناء الحوار الوطني الجلسات المتخصصة التي تتم هذا الأسبوع والتي ستنتهي من بلورة التوصيات للجلسات العامة التي لم يتم رفع توصياتها من قبل.
وأضاف أن هذا الأمر كان مهم بالنسبة لمجلس أمناء الحوار الوطني حتى لا تكون هناك تراكمات، خصوصًا وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية استجاب للعديد من التوصيات التي رفعها مجلس الأمناء سابقًا.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول الجلسات العامة المقبلة في الحوار الوطني، خصوصًا وأن هناك قضايا مهمة تطرح للنقاش.
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للمجتمع وله أولوية في الحوار الوطني، وكان هناك بعض النقاشات حول ضمانات لنزاهة الانتخابات، موضحًا أن النقاش تم تبادله بين الحضور وفي النهاية كان هناك إجماعًا على وجود قانون والخاص بالهيئة الوطنية للانتخابات والذي يتضمن نحو 36 مادة معظمها يضمن ويقر نزاهة الانتخابات، وتمت مناقشة بعض مطالب الأحزاب وتم الاتفاق على تقديم وجهات نظر أعضاء مجلس الأمناء.
وتابع أن البعض يطرح مصطلح المراقبة الدولية لعملية الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنه قد تكون متابعة إعلامية دولية لكن لا توجد مراقبة دولية على الانتخابات التي تحدث في دولة بحجم مصر، خصوصًا أنها تتم تحت إشراف قضائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية رئيس الجمهورية مجلس أمناء الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات أخر النهار جمال الكشكي برنامج آخر النهار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الانتخابات الرئاسیة أمناء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس)
توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.
وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".
وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.
وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.
وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.
لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.
وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".
والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية