عاطف عبداللطيف: استقبال الرئيس السيسى لزعماء ورؤساء الدول بالعلمين الجديدة أكبر ترويج لزيارة المدينة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون» للسياحة والسفر، عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء، إن مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالى أصبح متواجدا على خريطة السياحة العربية والخليجية بشكل كبير هذا العام وهناك سياحة أجنبية من أوروبا وبعض دول آسيا أصبحت تقبل على الاستمتاع بجمال مدينة العلمين الجديدة.
وأكد د. عاطف عبداللطيف أن مدينة العلمين الجديدة تحظى بتسويق ودعاية لا تقدر بملايين الدولارات وذلك من خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى لزعماء ورؤساء وملوك العديد من الدول الشقيقة فى مدينة العلمين الجديدة وهذا يجعل إعلام هذه الدول يسلط الضوء على المدينة الساحرة ويجذب إليها المزيد من راغبى السياحة والسفر والاستمتاع بالجو والشواطئ الرائعة.
وأوضح د. عاطف عبداللطيف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل على مدار الفترة الماضية بمدينة العلمين الجديدة العديد من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات ونذكر على سبيل المثال لا الحصر رئيس وزراء اليونان والعاهل البحرينى وملك الأردن ورئيس دولة الإمارات ورئيس فلسطين.
وأشار إلى أن لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى هناك يتم تسليط الضوء عليها من خلال وسائل الإعلام العالمية المختلفة وتحظى باهتمام كبير.
وأضاف أنه لا شك فى ظل الزخم الذى تحظى به مدينة العلمين الجديدة حاليا سيجعلها قبلة السياحة العربية والخليجية العام القادم وستتضاعف أعداد السياح مقارنة بهذا العام ولذلك لابد من وضع برامج ترفيهية وفعاليات مبتكرة وغير تقليدية قائمة على برامج ترفيهية وفعاليات رياضية وفنية وغنائية متنوعة وكذلك ضرورة تشغيل مطار العلمين والتعاقد مع شركات طيران عارض لتنفيذ رحلات للدول المستهدف جذب سياحة منها.
واقترح أن يتم تنظيم حفلات كبرى لفنانين ومطربين أجانب لهم قبول عالمى بدول عديدة بمدينة العلمين الجديدة وأن يتم الترويج لهذه الحفلات قبل موسم الصيف بفترة كافية ونشر بروموهات وبوستات وحملات تسويقية تبرز جمال المدينة الساحرة والشواطئ الرائعة والفعاليات التى تتم خلال موسم الصيف.
ونوه إلى أن نسب الإشغالات تتزايد يوما بعد يوم فى هذه المنطقة ولابد من توسيع دائرة المقصد السياحى بهذه المنطقة ليشمل الطريق الساحلى وكذلك مدينة مطروح نفسها التى تعتبر مالديف الشرق بشواطئها الرائعة وجمالها الساحر بحيث يتم التسويق للعلمين الجديدة والساحل الشمالى ومطروح نفسها وذلك بمختلف البورصات السياحية العالمية مثل لندن وبرلين.
واقترح بضرورة التوسع فى المتاجر ومركز التسوق بالمدينة هناك وتنويع الخدمات المقدمة والتوسع فى إنشاء الغرف الفندقية لأن السائح الذى يزور العلمين يتميز بأن معدل إنفاقه مرتفع ويحتاج إلى مواصفات خاصة فى المكان الذى يقضى به إجازته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالارقام.. أكبر الدول المنتجة لـ«اليورانيوم» في العالم
كشف تقرير لمنصة الطاقة المتخصصة، عن قائمة بأكبر 10 دول منتجة “لليورانيوم” في العالم.
وفقا للتقرير، فإن “إنتاج اليورانيوم عالميًا بلغ ذروته، عام 2016، عند 63 ألفًا و207 أطنان مترية، ومع تعافي الأسواق، تشهد أسعار اليورانيوم، حاليًا، انتعاشًا واضحًا، مدفوعة بتنامي الطلب العالمي على الطاقة النووية، إذ تجاوزت حاجز الـ 100 دولار للرطل، في يناير 2024، ورغم انخفاضها حاليًا إلى 73 دولارًا للرطل، فإنها ما تزال أعلى كثيرًا من المتوسط الذي يقل عن 50 دولارًا، المُسجل على مدى العقد الماضي”.
وكشف التقرير، عن “أكبر 10 دول منتجة لليورانيوم في العالم، والتي تضمنت 3 دول أفريقية، وهي كاللآتي: كازاخستان: بإنتاج بلغ 21 ألفًا و277 طنًا متريًا، كندا: بإنتاج بلغ 7 آلاف و351 طنًا متريًا، ناميبيا:بإنتاج بلغ 5 آلاف و613 طنًا متريًا، أستراليا: بإنتاج بلغ 4 آلاف و87 طنًا متريًا، أوزباكستان: بإنتاج بلغ 3 آلاف و300 طن متريًا، روسيا: بإنتاج بلغ ألفين و508 طنًا متريًا، النيجر: بإنتاج بلغ 2020 طنًا متريًا، الصين: بإنتاج بلغ 1700 طنًا متريًا، الهند: بإنتاج بلغ 600 طنًا متريًا، جنوب أفريقيا: بإنتاج بلغ 200 طن متريًا”.
وخلص التقرير إلى أن “هذه الدول المنتجة لليورانيوم، وخلال العقد الماضي، لعبت دورًا حيويًا في تعزيز إمدادات الطاقة النووية عالميًا”.