توقعات بارتفاع نصيب الفرد العراقي من الناتج القومي الاجمالي الى اكثر من 6 الاف دولار في عام 2028
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توقع موقع “statista” الالماني المتخصص ببيانات السوق والمستهلكين، أن نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع إلى أكثر من ستة آلاف دولار في العام 2028.
وقال الموقع في جدول، إنه “من المتوقع أن يرتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العراق بشكل مستمر ليصل إلى 6678 دولاراً في العام 2028، بدلاً من 6180 دولاراً في عام 2023 بارتفاع نسبته 8.
وبين أن “أكبر نصيب للفرد من الناتج الإجمالي في العراق خلال 15 سنة الماضية كان في عام 2013 حيث بلغ 7021 دولاراً، وأقل نصيب كان في 2009 حيث بلغ 3701 دولاراً”.
ويصف هذا المؤشر الناتج المحلي الإجمالي للفرد بالأسعار الجارية، وبذلك تم تحويل الناتج المحلي الإجمالي أولاً من العملة الوطنية إلى الدولار الأمريكي بأسعار الصرف الحالية ثم قسمته على إجمالي عدد السكان.
والناتج المحلي الإجمالي هو مقياس لإنتاجية الدولة، ويشير إلى القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة خلال فترة زمنية معينة (هنا سنة).
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی من الناتج
إقرأ أيضاً:
اليابان تنفق 1.8% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع في 2025
قال وزير الدفاع الياباني الجنرال ناكاتاني، إن من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق الدفاعي للبلاد والتكاليف ذات الصلة للعام المالي 2025 مبلغا إجماليا قدره 9.9 تريليون ين (70 مليار دولار)، أي ما يعادل 1.8 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي قبل ثلاث سنوات ، فيما تسعى البلاد للوصول إلى 2 بالمئة بحلول العام المالي 2027.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن ناكاتاني قوله في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن الحكومة ستخصص نحو 8.5 تريليون ين لميزانيتها الدفاعية ونحو 1.5 تريليون ين للنفقات ذات الصلة في ميزانيتها الأولية للعام المالي الحالي الذي يبدأ هذا الشهر.
وفي تحديثها للمبادئ التوجيهية لسياسة استراتيجية الأمن القومي طويلة الأمد في أواخر عام 2022، حددت الحكومة هدفها المتمثل في زيادة ميزانية الدفاع والإنفاق المرتبط بها إلى 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لذلك العام المالي بحلول السنة المالية 2027، وتعهدت بتأمين "قدرات توجيه الضربات المضادة" لمهاجمة أراضي العدو بشكل مباشر في حالات الطوارئ.
يشار إلى أن اليابان، بعدما وضعت دستورا ينبذ الحرب، حددت منذ فترة طويلة إنفاقها الدفاعي بنحو 1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، أو نحو 5 تريليونات ين، ولكنها بدأت زيادة ذلك كرد فعل على التحديات الأمنية مثل الحشد العسكري السريع للصين وتطوير كوريا الشمالية للصواريخ ولقدراتها النووية.
وجاء أحدث تقدير في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب الضغوط على حلفائها، ومن بينهم اليابان وكوريا الجنوبية وأعضاء حلف شمالي الأطلسي (ناتو) ، لتحمل المزيد من تكاليف الدفاع عنها واستضافة القوات العسكرية الأمريكية.
وأضاف الجنرال ناكاتاني إن الأرقام "توضح أن جهودنا لتعزيز قدراتنا الدفاعية تتقدم بشكل ثابت" نحو تحقيق الهدف.