أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الإثنين، مدن الفيضانات في ليبيا منطقة "منكوبة”.

كما طلب المنفي، من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة في ليبيا جراء الفيضانات.

وفي وقت سابق من اليوم، وجه المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الشكر لـ مصر على دعم ليبيا في مواجهة تداعيات الفيضانات والسيول.

وقال المسماري: “نشكر مصر على دعم بلادنا في مواجهة تداعيات الفيضانات والسيول”.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، إن ليبيا تتعرض لأول مرة لمثل هذه الظروف الجوية، مضيفا أنه “تم تسجيل أكثر من 2000 قتيل في مدينة درنة نتيجة الفيضانات”، موضحا أن “كافة الطرق المؤدية إلى المناطق المنكوبة جراء الفيضانات "مقطوعة" بسبب الظروف الجوية”.

تحرك من الإمارات لمواجهة آثار العاصفة دانيال في ليبيا محمد بن راشد: عزاؤنا لأهالي ليبيا الشقيقة في ضحايا فيضانات العاصفة دانيال

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي: “لا يمكن استخدام الطيران العمودي في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات بسبب التقلبات الجوية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي ليبيا الفيضانات الجيش الليبي

إقرأ أيضاً:

جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو

قضى جيش النيجر على  أكثر من 100 «إرهابي» في عمليات جوية وبرية؛ رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو، موقعاً قتلى.

 

تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً

وقال الجيش (الخميس) إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً، ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث توجد مجموعات جهادية في 25 يونيو (حزيران).

وقال الجيش في نشرته الأخيرة إن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكداً مواصلة عملياته.

 

وكان الجيش قال في نشرته السابقة إنه قتل نحو 30 «إرهابياً» في المنطقة غداة الهجوم في تيرا و«دمر وسائلهم الحربية» في غارة جوية.

 

تقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، حيث يشنّ متمردون مرتبطون بتنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» منذ قرابة عقد تمرداً أوقع قتلى.

وكثيراً ما يستهدف الجهاديون مدنيين في المنطقة؛ ما دفع بعدد كبير من الأهالي إلى الفرار من ديارهم.

وتمرّ شاحنات النقل من النيجر أيضاً عبر تيرا، وتصل كل شهر من ميناء لومي التوغولي عبر شمال بوركينا فاسو.

 

مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد

في غضون ذلك، أدى هجوم عسكري إلى مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد الممتدة بين نيجيريا والكاميرون وتشاد، وفق ما أعلن تحالف عسكري إقليمي. 

ونفّذت القوة المختلطة المتعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة لنيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع جهادية تقع في منطقة بحيرة تشاد؛ مما أسفر عن مقتل 70 متشدداً، كما ذكرت هذه القوة في بيان. 

وتشكّلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود أساساً، لكن تم توسيع تفويضها لاحقاً ليشمل محاربة الجهاديين الذين توسّعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة. وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها، في بيان نشر الأحد، مشيراً إلى أنه «تم القضاء على أكثر من 70 إرهابياً» من قبل «قوة التدخل السريع»، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أخيراً. 

 

 نزاع في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»

بدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»، ثم مع تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وخلّف 40 ألف قتيل ونحو مليونَي نازح في نيجيريا. وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله، المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات، إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد، حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي. ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.

 

تدمير 5 معسكرات للمسلحين 

وتم تدمير 5 معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية. وأدت هجمات انتحارية متعددة (السبت) في بلدة غوزا النيجيرية (شمالي شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين. وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، إن هذه الهجمات الانتحارية كانت «دليلاً واضحاً للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لإضعاف قدراتهم الهجومية». 

في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل لقادة الجيش
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • وزارة الدفاع الألمانية توصي باستخدام المُسيرات الصغيرة بالجيش
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد ضباطه جراء سقوط صاروخ شمالي البلاد
  • أوكرانيا تسقط 21 مسيرة روسية وتتراجع في مدينة إستراتيجية شرقا
  • محكمة النقض تؤكد الحرص على نقل خبراتها للدول الإفريقية الصديقة
  • وزير "القنبلة النووية" الإسرائيلي.. جدل بشأن "احتلال سيناء"
  • المنح الدراسية وعودة الشركات الصربية.. محور لقاء اللافي والسفير الصربي
  • جيش الاحتلال: دمرنا أكثر من 50 موقعا بمنطقة الشجاعية شمالي غزة