وفاة مواطن فلسطيني جرّاء الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023، وفاة المواطن محمد حسن القرا، جراء الفيضانات والعواصف التي اجتاحت عدة مناطق في ليبيا.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، في بيان صحفي، "إن سفارة دولة فلسطين وقنصليتها العامة لدى ليبيا أبلغتنا بوفاة المواطن الفلسطيني محمد حسن عبد الكريم القرا، متزوج ولديه أطفال، في منطقة البيضاء، نتيجة السيول التي اجتاحت المنطقة الشرقية من ليبيا".
وأكد السفير الديك أن الوزارة، ومن خلال سفارتها وقنصليتها، تتابع على مدار الساعة أوضاع أبناء شعبنا المتواجدين في تلك المنطقة للإطمئنان عليهم وتقديم أية مساعدة ممكنة لمحتاجيها، ولفحص بعض الأنباء الأولية بشأن أحد المواطنين المفقودين.
وأضاف أن القنصلية العامة في بنغازي أشرفت على تشكيل فريق طبي متكامل من أطباء وصيادلة وممرضين للوقوف إلى جانب أشقائهم الليبيين والفلسطينيين، وهم على أهبة الاستعداد على مدار الساعة للتوجه إلى المناطق المنكوبة، وفقا للظروف والترتيبات المعتمدة في المنطقة.
وقال السفير الديك إنه بتعليمات من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، تم تشكيل خلية أزمة في كل من السفارة والقنصلية لمتابعة الأوضاع برمتها، والوقوف على احتياجات الجالية الفلسطينية والإطمئنان عليها.
وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين بأحر التعازي لأسرة وذوي الشهيد القرا، مؤكدة أنها تتابع تطورات الأوضاع في المنطقة الشرقية من ليبيا.
ونشرت الوزارة، أرقام طوارئ خاصة للسفارة والقنصلية لمتابعة أوضاع جاليتنا في ليبيا، كالتالي:
+218925220076
0021891-7863031
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
وصف عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار.
وقال الدبيبة، في كلمته بالمؤتمر، إن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود، على حد قوله.
وأكد الدبيبة التزامه بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون، على حد تعبيره.