قلق من الوجود العسكري الروسي قرب محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي لمجلس محافظيها، إن التواجد العسكري الروسي في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية المحتلة والقتال بالقرب من المنشأة يشكلان خطرا أمنيا.
وبين جروسي إلى أحدث تقاريره بشأن أوكرانيا الذي تحدث فيه عن "استمرار التواجد العسكري الهائل" في الموقع النووي وعن العديد من الشاحنات العسكرية في إحدى قاعات التوربينات.
كما أشار في تقريره مجددا إلى الألغام التي شُوهدت بين المحيطين الخارجي والداخلي للمحطة، مبينا إنه لم يتم حتى الآن اكتشاف معدات عسكرية ثقيلة في محطة الطاقة النووية.
ويوجد فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دائم في المحطة القريبة من الجبهة منذ عام.
وحتى الآن لم يمنح المحتل الروسي دخولا سلسا لكل مناطق المحطة للخبراء، وأعلنت روسيا الاستيلاء على محطة زابوريجيا في أوائل مارس 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوأججت الأضرار التي لحقت بالمباني وخطوط الكهرباء على مسار الحرب إلى المخاوف بشأن وقوع حادث نووي في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، على غرار الكارثة النووية التي حدثت جراء انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986.
وتسعى الوكالة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة، فيما تطالب أوكرانيا باستعادة السيطرة على المحطة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس فيينا محطة زابوريجيا الأوكرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أوروبا محطة زابوريجيا النووية روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قوى غربية تطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية فوراً
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت، عن "قلقها الشديد" إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة.وتم تبني القرار الذي يذكر إيران بـ"التزاماتها القانونية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الخميس الماضي.
وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية،: "نلاحظ بقلق شديد إعلان إيران، أنها بدلاً من الرد على القرار بالتعاون، فإنها تخطط للرد بمزيد من التوسع في برنامجها النووي، بطرق لا تستند إلى أي أساس سلمي موثوق".
وأضافت: "نتوقع من إيران العودة إلى مسار الحوار، والتعاون مع الوكالة". أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية - موقع 24 اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج. وأعلنت إيران، الجمعة، أنها "ستضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة، وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز، من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.
وأضاف بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية أنه "بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بموجب التزامات قطعتها إيران.
وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي، الجمعة، إن الإجراء الجديد يرتبط خصوصاً بتخصيب اليورانيوم.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خشية من أن تحاول طهران تطوير سلاح نووي، وهو أمر لطالما نفته إيران.
وفي بيانها الرباعي، السبت، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتبني قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنه جاء رداً على "فشل إيران المستمر" في التعاون مع الوكالة في الوقت المناسب.
وجاء في القرار أنه "من الضروري والعاجل" أن "تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها في عام 1970.
كما يدعو النص طهران إلى تقديم "تفسيرات ذات مصداقية فنية" لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.
ويطالب القرار الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.
وقالت القوى الغربية، السبت،: "نأمل أن تستغل إيران الفرصة من الآن، وحتى صدور التقرير، لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا، حتى تتمكن الوكالة من تقديم الضمانات، بأن يظل برنامج إيران سلمياً بحتاً".