الحشاني لدبيبة: تونس تقف مع ليبيا.. وتضع إمكانياتها لتجاوز المحنة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجرى رئيس الحكومة، أحمد الحشّاني، مساء اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023 اتصالا هاتفيا برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إثر الإعصار الذي ضرب ليبيا والفيضانات التي اجتاحت مناطق عدّة.
وقدّم رئيس الحكومة لنظيره الليبي، في هذا الظرف الأليم، أحرّ التعازي للشعب الليبي الشقيق في وفاة عدد من أبنائه جرّاء هذه الكارثة الطبيعية، مُعربا عن أصدق تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وتماشيا مع ما أذن به سيادة رئيس الجمهورية بالتنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة، أكّد رئيس الحكومة وقوف تونس مع ليبيا من خلال وضع الإمكانيات اللازمة لتتجاوز سريعا آثار الاعصار والفيضانات.
ومن جهته، توّجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بالشكر إلى رئيس الجمهورية على هذه الهبّة الأخوية الصادقة، مُنوّها بعمق العلاقات القائمة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قداس عيد القيامة داخل مراكز الإصلاح.. تجسيد الوحدة الوطنية والرعاية الإنسانية
وقد أقيم قداس عيد القيامة داخل دور العبادة المُقامة بمراكز الإصلاح والتأهيل، والتي صُممت على طراز مثيلاتها خارج الأسوار، حيث تزامن إقامة القداس مع توقيته في الكنائس بالخارج. واستقبلت المراكز عددًا من رجال الدين المسيحي الذين تولوا أداء الصلوات والشعائر الدينية، بمشاركة فعالة من النزلاء والنزيلات المسيحيين في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بأسلوبها الحديث، حرص قطاع الحماية المجتمعية على مشاركة النزلاء المسيحيين في احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد لعام 2025.
وشهد الاحتفال حضورًا مميزًا من شيوخ الأزهر الذين حرصوا على تقديم التهنئة للنزلاء المسيحيين، في مشهد يعكس قوة النسيج الوطني المصري وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد. كما تم توزيع كحك العيد من إنتاج نزلاء المراكز، في أجواء احتفالية دافئة.
من جهتهم، أعرب النزلاء المسيحيون عن سعادتهم البالغة بهذه اللفتة الإنسانية، ووجّهوا شكرهم لوزارة الداخلية ولإخوانهم المسلمين على مشاركتهم هذه المناسبة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعزز القيم الروحية والإنسانية داخل بيئة الإصلاح.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود الوزارة المستمرة لتقديم أوجه الرعاية المتكاملة للنزلاء، والارتقاء بفكرهم وسلوكهم بما يعكس جوهر السياسة العقابية الحديثة في مصر.