أعلنت الرئاسة التونسية التنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز المحنة التي سببتها الفيضانات، من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا من أجل المساهمة في مواجهة آثار الإعصار وتعزيز جهود البحث والإنقاذ وعلاج الجرحى، وذلك انطلاقا من روابط الأخوة الثابتة وإيمانا بقيم التآزر والتعاضد ووحدة المصير بين الشعبين.

وأعربت الرئاسة التونسية - في بيان أصدرته اليوم - عن تعازيها للشعب الليبي الشقيق وتضامنها المطلق معه على إثر الخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي لحقت به بسبب الفيضانات التي اجتاحت عدّة مناطق في ليبيا.

وأضاف البيان أن الشعب التونسي يبتهل إلى الله تعالى أن يتقبّل الضحايا في فسيح جنانه، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ ليبيا وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تونس السلطات الليبية الفيضانات

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي

أعلنت تونس أن عملية قبول المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة ستنطلق في 29 يوليو/تموز الجاري وتستمر حتى السادس من أغسطس/آب المقبل.

وجاء ذلك في تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس مساء أمس الخميس.

وقال بوعسكر إن الهيئة ستراجع طلبات الترشح وتصدر قراراتها بحلول السبت العاشر من أغسطس/آب، على أن تُعلن قائمة المرشحين المقبولين مبدئيا يوم الأحد 11 أغسطس/آب.

كما أشار إلى أن طلبات انسحاب المرشحين سيتم قبولها في الثاني من سبتمبر/أيلول، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين في الثالث من سبتمبر/أيلول.

ويوم الثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ورغم أن سعيد لم يعلن رسميا ترشحه لانتخابات أكتوبر/تشرين الأول، فإنه من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى للحصول على ولاية ثانية مدتها 5 سنوات.

وسبق أن صرح سعيد في العام الماضي بأنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بـ"غير الوطنيين"، مما يشير إلى أنه سيحدد من هم هؤلاء.

اعتقال لطفي المرايحي

وكانت وكالة رويترز قالت، إن رئيس حزب الاتحاد الجمهوري التونسي، لطفي المرايحي، قد تم اعتقاله من قبل الشرطة بتهمة غسل الأموال.

وكان المرايحي قد أعلن سابقا نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

والمرايحي هو زعيم حزب الاتحاد الجمهوري وأحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد. وتم اعتقاله في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وفقا لما ذكره سياسيون ووسائل إعلام محلية.

وقال المتحدث باسم محكمة تونس في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن المرايحي يواجه تهما بغسل الأموال وفتح حسابات مصرفية في الخارج دون الحصول على ترخيص من البنك المركزي التونسي.

ويأتي اعتقال المرايحي في وقت تتهم فيه أحزاب المعارضة، التي يقبع العديد من قادتها في السجن، حكومة سعيد بممارسة الضغط على القضاء لملاحقة منافسي الرئيس في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق له للفوز بولاية ثانية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، أنها لن تشارك في الانتخابات بسبب "غياب شروط التنافس".

وقاطعت المعارضة جميع الاستحقاقات التي جاءت بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها سعيد في 25 يوليو/تموز 2021، والتي أدت إلى أزمة واستقطاب سياسي حاد.

وشملت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وترى بعض القوى التونسية أن هذه الإجراءات تمثل "انقلابا على دستور الثورة لعام 2014 وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تعتبرها قوى أخرى مؤيدة للرئيس سعيد "تصحيحًا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.

مقالات مشابهة

  • مدرب حراس تونس يرحل إلى نهضة بركان
  • السلطات في مرتيل تغلق محلا لتقديم الوجبات السريعة على خلفية وقوع حالات تسمم
  • تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • خشانة: البعثة الأممية أصبحت عاجزة أمام تصلب المواقف التي تمثلها الأطراف السياسية الليبية
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • تونس وفرنسا تبحثان الآفاق الاستثمارية لقطاع صناعة مكونات السيارات
  • قيس سعيد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين