قبل اجتماعها غدا .. مظاهرات بالقرب من المحكمة العليا في تل أبيب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تجمع المتظاهرون في دولة الإحتلال الإسرائيلي، وهتفوا أمام المحكمة العليا، ملوحين بالأعلام ، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال : "نحن هنا لمحاولة وقف محاولات هذه الحكومة الفاسدة لتحويل إسرائيل، الديمقراطية الليبرالية، إلى نظام فاشي".
ومن المقرر أن تستمع لجنة كاملة مكونة من 15 قاضيًا في المحكمة العليا في البلاد إلى مطالبات يوم الثلاثاء ضد الجزء الرئيسي الأول من الإصلاحات الحكومية المثيرة للانقسام والتي أصبحت قانونًا.
وصوت البرلمان في يوليو على تقييد بند تستخدمه المحكمة العليا لمراجعة القرارات الحكومية وإلغائها في بعض الأحيان.
وقال المتظاهرون "نأمل أن ترفض المحكمة العليا هذا الاقتراح الذي ليس له هدف سوى تقييد سلطتها".
وتشمل المقترحات الأخرى التي قدمتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح السياسيين سلطة أكبر في تعيين القضاة.
وتقول إدارة نتنياهو، وهي ائتلاف بين حزبه الليكود وحلفائه من اليمين المتطرف واليهود المتشددين، إن التغييرات القانونية ضرورية لإعادة توازن السلطات بين السياسيين والسلطة القضائية.
منذ أن كشفت الحكومة عن هذه الخطط في يناير، تظاهر المعارضون أسبوعياً في تل أبيب ومدن أخرى، محذرين من الانزلاق نحو الاستبداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي ائتلاف الإسرائيلي المتظاهرون المحكمة العليا المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه قرر الاستمرار في الحكومة رغم معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار لاقتناعه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمان بإزالة «حماس» من الحكم في قطاع غزة.
ووصف سموتريتش في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرت، اليوم الجمعة، الاتفاق بأنه «كارثي وخطير» على أمن إسرائيل، وأبدى اقتناعه بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس.
كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف، طول أمد الحرب، وقال إنها كان ينبغي أن تنتهي في وقت أقل، ملقيا باللوم على حظر الأسلحة الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسبب مخاوف من تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل، وقال سموتريتش إنها إذا تضمنت إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها «فإنه لن يترك الحكومة فحسب، بل سيسقطها».