الداخلية المغربية: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2862 و2562 مصابا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأثنين، أن حصيلة ضحايا الزلزال في المغرب ارتفعت إلى 2862 قتيلا و2562 مصابا.
وأضافت الداخلية المغربية في بيان لها، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 1604 في إقليم الحوز، و976 في إقليم تارودانت وحالة واحدة في إقليم الصويرة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك الآلاف من المتضررين في المغرب جراء الزلزال المدمر مازالوا بحاجة إلى دعم عاجل، وأن هناك نحو 350 ألف مغربي سيتضررون وفق الإحصاءات الأممية.
وأضافت الصحة العالمية: "ليس لدينا حصر عن المباني المتضررة جراء زلزال المغرب"، لافته إلى أنها تعمل عن كثب مع وزارة الصحة المغربية وهناك فرق طبية متخصصة ومتاحة للتعامل مع الكوارث.
وأشارت الصحة العالمية، إلى أنها قامت بتقديم مساعدات طبية للمتضررين من الزلزال المدمر بالتعاون مع السلطات المغربية، وتم نقل عدد من الخبراء الطبيين إلى المغرب.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية ، أن الحكومة المغربية أخبرتنا أنها قد تحتاج لمزيد من مساعداتنا مستقبلا، لافته إلى أن السلطات المغربية تبلي بلاءا حسنا في التعامل مع الكارثة، وما زلنا ننتظر الضوء الأخضر من الحكومة المغربية لتقديم مزيد من المساعدات.
350 ألف متضرر.. بيان عاجل من الصحة العالمية بشأن زلزال المغرب هزات قوية جدا.. العالم الهولندي يكشف عن مفاجأة بشأن زلزال المغرب المدمرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال وزارة الداخلية المغربية زلزال المغرب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية الإسبانية تثمن مجهودات المغرب وتقدم حصيلة يوم الأحد
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
ثمنت وزارة الداخلية الإسبانية مساء أمس الأحد "الجهود الكبيرة" التي بذلها المغرب على طول الحدود مع مدينة سبتة المحتلة لمنع دخول جحافل المهاجرين غير النظاميين، مؤكدة أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية كانت سببا في عدم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى الثغر المحتل طوال يوم الأحد.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مصادر من وزارة الداخلية قولها أن التعاون مع قوات الأمن المغربية مثمر ومستمر، حيث أسهم "العمل الاستثنائي" الذي قامت به خلال الأيام الأخيرة في "السيطرة على الوضع".
وأوضحت المصادر أن الحضور الأمني المكثف على الجانبين ساهم في إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية التي تمت استجابة لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ليلة وصباح شهدا توتراً في المنطقة الحدودية.
وأفادت المصادر ذاتها أن مجموعات من المهاجرين، يقدر عددهم بين 300 و400 شخص، تفرقت في الساعات الأخيرة من اليوم في المناطق القريبة من الثغر المحتل، مشيرة إلى أن قوات الحرس المدني الاسباني لاتزال منتشرة في المنطقة ضمن خطة أمنية محكمة.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أنه وعلى الرغم من أن إحدى نقاط السياج مع المغرب عرفت محاولة للاقتحام، إلا أنها لم تنجح بفضل وجود قوات الحرس المدني الإسباني وعناصر الأمن المغربي، مجددة تأكيدها أنه "لم يتم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى سبتة المحتلة خلال يوم الأحد".
وختمت الوزارة بالقول إن جميع نقاط التماس تخضع لرقابة صارمة من قبل قوات الأمن الإسبانية، وأن المغرب يلتزم بضمان العودة الفورية لكل من يحاول عبور السياج الفاصل، وفقاً للقوانين المعمول بها.