الملفات الخلافية تشتعل في العراق بكبريت الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
11 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رصدت المسلة التحذيرات من تحويل الخلافات السياسية في بغداد، وكذلك الخلافات بين المركز والاقليم الى سلعة انتخابية، حيث تتصاعد التصريحات
المستفزة بين الاطراف من اجل التكسب الانتخابي.
وتحولت ملفات مثل سلم الرواتب، ورواتب الاقليم، وقانون العفو العام، وعودة النازحين الى جرف الصخر، وحتى مشاريع النقل الاقليمية الى بضاعة انتخابية مكشوفة.
كما تتهم أطراف كردية، احزاب في الاطار التنسيقي باستثمار ورقة الخلافات مع كردستان في الدعاية الانتخابية، فيما توجه الاتهامات الى الاحزاب الكردية، بانها تؤجج الشارع ضد بغداد.
وتتحدث مصادر سياسية في بغداد عن ان الاطراف الكردية تستغل الخلافات مع بغداد خلال الترويج لأنفسها على أنها تدافع عن حقوق الكرد ومصالحهم.
كما ان المرشحين في المناطق العربية يستغلون الخلافات أيضاً للفوز بالأصوات، من خلال الترويج لأنفسهم على أنهم المدافعون عن وحدة العراق وسيادة الحكومة المركزية.
والقوى السياسية المتورطة في الخلافات تستخدم الكثير من الملفات لتغطية إخفاقاتها السياسية. ويمكن لهذه القوى استخدام الخلافات لصرف الانتباه عن القضايا المهمة، أو لتبرير عدم قدرتها على حل المشاكل.
وفي الانتخابات البرلمانية العراقية عام 2021، ركزت العديد من الأحزاب الكردية على الخلافات مع بغداد، ووعد المرشحون بتحسين العلاقات بين الحكومتين. وقد ساعد هذا الأمر الأحزاب الكردية في الفوز بالعديد من المقاعد البرلمانية.
وفي الانتخابات المحلية في إقليم كردستان العراق عام 2022، ركزت العديد من الأحزاب على الخلافات مع الحكومة المركزية، ووعد المرشحون بتمثيل أفضل لمصالح الإقليم.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت الخلافات بين بغداد واربيل حول قانون النفط والغاز، وقد حاولت بعض القوى السياسية المتنافسة في العراق استخدام هذه الخلافات لتحقيق مكاسب سياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الخلافات مع
إقرأ أيضاً:
شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حيدر عبدالجبار البطاط
جون دافيسون روكفلر اليهودي
هو صاحب شركة( ستاندرد أويل )التي قام بتأسيسها في عام 1870 و التي انبثقت منهم #شركة_اكسون_موبيل…
إكسون موبيل اكبر شركة نفط في العالم و هي التي تتحكم بالسياسة النفطية العالمية و تتحكم بالاقتصاد العالمي بالكامل !!
تشاركها في ذلك كل من شركة بي بي البريطانية و شل الهولندية و توتال الفرنسية التي يعرف الجميع من يملك هذه الشركات و من اي جنسية.
و للوقوف على سيطرة هذه الشركات على السياسة العالمية أتذكر اثناء الانتخابات الأمريكية هنالك تصريح إلى #هيلاري_كلينتون اثناء تنافسها الإنتخابي مع #اوباما حيث قالت بالنص …
( انا لن افوز في الانتخابات و سوف انسحب لان شركة اكسون موبيل تفضل ان يكون اوباما هو الرئيس لامريكا )
أكسون موبيل و بي بي و شل و ايني و توتال هذه الشركات الان تعمل في العراق و البصرة !!!!
فهل من المنطق و العقل لا تستطيع هذه الشركات العملاقة المتحكمة بالعالم ان ترفع انتاج النفط في العراق حسب العقد المبرم من قبلها مع الدولة العراقية ؟؟
هل من المعقول هذه الشركات لا تستطيع آن تقضي على حرق الغاز و هدر مئات المليارات من الدولارات في العراق اضافة الى تلوث البيئة الذي ازهق ارواح الالاف من العراقيين؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني عشرات المصافي المتطورة ( صفر مخلفات ) و الصديقة للبيئة كما تفعل في بقية دول العالم؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني العشرات من محطات الكهرباء في العراق ؟؟
كلا و الف كلا فهي قادرة !!
و من السهل عليها تنفيذ و معالجة كل ذلك ولكنها لا تريد ان تفعل الخير للعراق ؟؟
بل الموضوع ابعد من ذلك فهي التي تدفع باتجاه ان يبقى العراق في حالة عدم استقرار و حاجة دائما الى امريكا و بريطانيا و فرنسا.
ولا عتب عليهم !!
لكن عتبي على ابناء هذا الوطن الذين يقفون متفرجين امام الكوارث التي ادخلتنا بها هذه الشركات من خلال عقود جولات التراخيص سيئة الصيت ؟
لماذا السكوت ؟؟؟
و ما هي الاسباب التي تدفعهم للقبول بكل ما تمليه عليهم هذه الشركات الاحتكارية الاستعمارية. ؟؟؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts