إعلام أوكراني: كوليبا كان وقحا مع نظيرته الألمانية خلال مؤتمر صحفي بكييف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية، أن وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، كان فظا مع نظيرته الألمانية أناليا بيربوك، التي قالت إنه لا يوجد قرار بعد بشأن توريد ألمانيا صواريخ توروس بعيدة المدى إلى كييف.
وفي مؤتمر صحفي في كييف، أشارت بيربوك إلى أنه بالنسبة لعمليات التسليم هذه، من الضروري "توضيح جميع القضايا”، وردا على ذلك، قال كوليبا إن أوكرانيا مستعدة للتعامل مع هذا الأمر.
وقال كوليبا: "سوف تزويدنا بصواريخ توروس، إنها مسألة وقت فقط. لا أفهم لماذا نضيعها".
وفي وقت سابق من اليوم، دعت بيربوك، السلطات الأوكرانية إلى خوض حربا جديدة ولكن هذه المرة ضد الفساد.
وأشارت إلى أن أوكرانيا "قطعت شوطا طويلا" في طريقها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أنه "لكن من المهم للغاية تعزيز الحرب ضد الفساد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف بيربوك صواريخ توروس المانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
قالت روسيا اليوم السبت إنها سيطرت على قرية شرقي أوكرانيا وأسقطت 8 طائرات مسيرة، في حين أعلنت كييف أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 24 مسيرة روسية، مشيرة إلى إصابة 3 أشخاص جراء قصف روسي شرقي البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قرية سوكيل على بعد نحو 30 كلم شمال غربي مدينة دونيتسك عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمتها موسكو في سبتمبر/أيلول 2022.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 8 طائرات مسيرة فوق منطقتي كورسك وبيلغورود أطلقت من أوكرانيا، في حين قالت السلطات في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا إن مستودعات نفط عدة اشتعلت فيها النيران بعد هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة في الليلة الماضية.
وفي المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 طائرة مسيرة روسية من أصل 27 تم إطلاقها فوق 12 منطقة بالبلاد في هجوم خلال الليل.
كذلك أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 3 أشخاص جراء قصف روسي استهدف مجمعا سكنيا في مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا، لافتة إلى أن القصف أدى إلى أضرار في عدد من الأبنية السكنية والمحال التجارية في المجمع.
ويأتي ذلك في ظل تقارير عن صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني تتعلق بالتجنيد والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب، مع مواصلة القوات الروسية التقدّم ميدانيا "ببطء" منذ أشهر.
ويترافق ذلك مع تحذيرات متكررة يطلقها المسؤولون الأوكرانيون من أن موسكو قد تحاول مهاجمة المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، وهو ما يزيد -وفق تقارير- من تفوقها في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من تأخير المساعدات الغربية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الجمعة خلال لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكرملين إن أوكرانيا غير راغبة في إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف، وقال إن أفكاره عن كيفية إنهاء الصراع هي الطريق للمضي قدما وبدء المفاوضات.
وجدّد بوتين شروطه مقابل أي عملية سلام، والتي تتمثل بانسحاب السلطات الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو أمر رفضته أوكرانيا في وقت سابق، وأكدت أنه غير مقبول ويمثل استسلاما.
وانتقدت أوكرانيا زيارة أوربان لموسكو، وقال الاتحاد الأوروبي إن الزيارة تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.
وجاءت الزيارة بعد أيام على تولّي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.
أصابه بارتجاج فى المخ.. ضبط سائق توك توك صدم مواطنا بالأميرية