عالم أزهري: الغل والانتقام من أمراض القلوب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، عن فكرة الانتقام والتسامح، مشيرا إلى أن الغل والانتقام من أمراض القلوب، وأن التسامح والعفو أقوى بكثير من الانتقام.
“الناس فاكرة إن الانتقام أقوى”وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الإثنين: "الناس بتكون فاكرة إن الانتقام أقوى يقولك متعرفش أنا مين ولا ممكن أعمل ايه، طبعا التسامح ليس بالضرورة فى كل الأمور، لكن عندنا بيوت كثيرة خربت بسبب العناد والمكابرة بين الأزواج، نتيجة الشحن المتواصل بالتعبئة السلبية للمخ، وبالتالي تزداد العصبية والانفعال حتى يصبح الانسان غير متسامح حتى مع نفسه، إلى كل عاوز ينتقم وقلبه مليان غل وانتقام مش عاوز ربنا يغفر لك ذنوبك".
وأوضح: "لازم نتعلم التسامح والأسرة كلها تعلم أولادها من صغرهم التسامح دون التفريط فى الحق"، وهو ما نتعلمه فى قول الله سبحانه وتعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
سيدنا أبو بكر الصديقوأشار إلى أن سيدنا أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، وهذا أعظم واحد فى الدنيا بعد سيدنا النبي، أذاه أحد الناس في عرض ابنه السيدة عائشة رضى الله عنها، فى واقعة الإفك، ومع ذلك ربنا عاتبه لأنه لم يسامح، مضيفا أن سيدنا ابو بكر توقف عن مساعدة هؤلاء الأشخاص الذين خاضوا فى عرض ابنته، فربنا نزل آية كريمة يعاتبه فيها، فى قوله تعالى: "وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مقتل عالم آثار صهيوني بنيران حزب الله جنوب لبنان
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الخميس ، النقاب عن مقتل الباحث في علم الآثار، زئيف إيرليخ، بنيران حزب الله في جنوب لبنان.
وقالت القناة “13” الصهيونية إن ” إيرليخ”؛ وهو من مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة قرب رام الله، قُتل في جنوب لبنان حيث كان يرافق قوات الجيش هناك”. منوهة إلى أن “الجيش فتح تحقيقا في الحدث”.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن جيش العدو يُجري تحقيقًا في مقتل عالم الآثار زئيف إيرليخ، الذي دخل الأراضي اللبنانية مع القوات دون تصريح .
وأوضحت: “ووقع الحادث حوالي الساعة 3:00 بعد ظهر أمس الأربعاء ، على بعد حوالي 5-6 كيلومترات من الحدود”. مبينة أن إيرليخ وصل برفقة رئيس أركان لواء جولاني العقيد يوآف ياروم، وكان مسلحًا بسلاح شخصي، ويبدو أنه يرتدي زيًا رسميًا ومعدات حماية.
وأردفت: “قامت القوات الصهيونية بمسح حصن قديم ، دون أن يعرفوا أن اثنين من المسلحين يختبئون هناك”.
ونوهت “يديعوت” إلى أن مسلحين تابعين لـ “حزب الله” أطلقا النار من مسافة قريبة على القوات الصهيونية المتوغلة في جنوب لبنان “ما أدى لمقتل إيرليخ”.