قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن سلاح الجو الملكي البريطاني أضعف من نظيره الروسي، فهو أدنى بثماني مرات من حيث عدد الطائرات.

وأوضحت “ديلي ميل”، أن بريطانيا تمتلك 169 مقاتلة مقابل 1.5 ألف طائرة روسية.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن أسطول طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من الطائرات الحربية صغير جدًا بحيث يمكن تدميره إذا دخلت بريطانيا في حرب ضد روسيا.

وأضافت “ديلي ميل”: “هناك عدد قليل جدًا من طائرات تايفون وطائرات إف-35، مما يجعل الأسطول غير قادر على الحفاظ على "مستوى الاستنزاف" الذي يمكن أن يحدث”.

الخارجية الأمريكية تعلق على زيارة رئيس كوريا الشمالية المحتملة إلى روسيا الكرملين: الغرب لا يتردد في فعل أي شيء لهز الوضع داخل روسيا

وأوضحت: “تمتلك بريطانيا 169 طائرة متقدمة فقط مقارنة بـ 1500 طائرة روسية، وبعد التخفيضات المتكررة في فترة ما بعد الحرب الباردة، أصبح أسطولنا أيضًا أصغر من أسطول حلفائنا الأوروبيين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلاح الجو الملكي البريطاني روسيا بريطانيا دیلی میل

إقرأ أيضاً:

ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟

بعد أكثر من 30 عاما؛ بدأ نحو مئة من ركّاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوّية البريطانيّة، احتُجِزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، اتخاذ الإجراءات القانونيّة ضدّ الحكومة البريطانيّة وشركة الطيران.

وتوقّفت الطائرة "بي إيه 149" خلال رحتها من لندن إلى كوالالمبور، في مدينة الكويت في 2 آب/ أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.

وأُبقي جميع الركّاب لبضعة أيّام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نُقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشريّة" في مواقع استراتيجيّة.

وأمضى بعض من الركّاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من أربعة أشهر في الأسر، واستُخدِموا دروعا بشريّة ضدّ الهجمات الغربيّة على قوّات صدّام حسين خلال حرب الخليج الأولى.

وقالت شركة “ماكيو جوري آند بارتنرز” إنّ 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متّهمين الحكومة البريطانيّة وشركة الخطوط الجوّية البريطانيّة بـ"تعريض المدنيّين للخطر عمدا".


وأضافت شركة المحاماة “لقد تعرض جميع المدّعين لأضرار جسديّة ونفسيّة شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم”.

ويزعم المُشتكون أنّ حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران “كانتا على علم ببدء الغزو” لكنّهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أيّ حال لأنها كانت قد استُخدِمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عمليّة عسكريّة خاصّة.

وقد رفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.

وقال ماثيو جوري من شركة “ماكيو جوري آند بارتنرز” للمحاماة في بيان، إنّ “الحكومة البريطانيّة والخطوط الجوّية البريطانيّة عرّضتا حياة المدنيّين الأبرياء وسلامتهم للخطر بسبب عمليّة عسكريّة”.

واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ”إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما”، مشيرا إلى أنّ جميع ضحايا الرحلة بي إيه 149 “يستحقّون العدالة”.

ونقل البيان عن أحد الركّاب ويُدعى باري مانرز قوله “لم نُعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية”.


وأضاف أن “انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • روسيا تدين بشدة العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • الوفد الوطني يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي
  • ​تحذير عاجل من بريطانيا لمواطنيها: لا تسافروا إلى لبنان
  • سلاح الجو ينظّم لقاء تعريفيا لذوي الإعاقة السمعية
  • "سو-27" الروسية تطارد "إف – 16" الدنماركية في بحر البلطيق (فيديو)
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية