قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن سلاح الجو الملكي البريطاني أضعف من نظيره الروسي، فهو أدنى بثماني مرات من حيث عدد الطائرات.

وأوضحت “ديلي ميل”، أن بريطانيا تمتلك 169 مقاتلة مقابل 1.5 ألف طائرة روسية.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن أسطول طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من الطائرات الحربية صغير جدًا بحيث يمكن تدميره إذا دخلت بريطانيا في حرب ضد روسيا.

وأضافت “ديلي ميل”: “هناك عدد قليل جدًا من طائرات تايفون وطائرات إف-35، مما يجعل الأسطول غير قادر على الحفاظ على "مستوى الاستنزاف" الذي يمكن أن يحدث”.

الخارجية الأمريكية تعلق على زيارة رئيس كوريا الشمالية المحتملة إلى روسيا الكرملين: الغرب لا يتردد في فعل أي شيء لهز الوضع داخل روسيا

وأوضحت: “تمتلك بريطانيا 169 طائرة متقدمة فقط مقارنة بـ 1500 طائرة روسية، وبعد التخفيضات المتكررة في فترة ما بعد الحرب الباردة، أصبح أسطولنا أيضًا أصغر من أسطول حلفائنا الأوروبيين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلاح الجو الملكي البريطاني روسيا بريطانيا دیلی میل

إقرأ أيضاً:

سلاح الطائرات المسيرة يفاقم مخاوف الاحتلال من العجز في مواجهته

دفعت قدرات حزب الله وإيران في نوعية الطائرات المسيرة التي يمتلكانها، والنجاح في إصابة الأهداف بدقة وبتدمير كبير، الخبراء الأمنيين والعسكريين لدى الاحتلال، لمسابقة الزمن لمحاولة محاكاة تجارب عالمية في التصدي لتهديد المسيّرات، لاسيما خلال الحرب الاوكرانية الروسية.

عامي روحاكس دومبا المراسل العسكري لمجلة يسرائيل ديفينس، أكد أن "الرصد الاسرائيلي لهذا التهديد الجديد كشف أن الصين أصبحت في العقد الماضي لاعبا رائدا في صناعة الطائرات بدون طيار، بينما تحاول الدول الغربية تقليل اعتمادها عليها، وتعمل الولايات المتحدة بالفعل على حماية نفسها من هذا التهديد، حتى أن الهند تتبنى نهجا صارما وتحظر الطائرات الصينية بدون طيار من دخول أراضيها، ومع ذلك، فإن أوكرانيا، التي تقع في قلب القتال، تضطر للاعتماد على استخدامها المكثف لها، وتحدد بدقة فرصة لتحويلها وسيلة حرب رخيصة وفعالة، ويمكن الوصول إليها".

ونقل في تقرير ترجمته "عربي21" عن روتيم مي- تال، من شركة  Asgard Systems، أن "حرب أوكرانيا كشفت عن خطورة استخدام مثل هذه الطائرات، وبدلا من استخدام قذائف مدفعية باهظة الثمن، يفضل الأوكرانيون تطويرها مسيّرات رخيصة الثمن، ذات قدرات هجومية دقيقة.

واليوم يمكن إنتاج واحدة منها بكلفة 340 دولارا فقط، حيث يستطيع كل شخص إنتاجها وفق مواصفات تشغيلية محددة، وبذلك يتم تحويل المجهود الحربي لظاهرة اجتماعية واقتصادية واسعة يمكن لكل أحد أن يشارك فيها، ويؤثر عليها".



وأشار أنه "بالمقارنة مع أوكرانيا، يمكن رؤية تطبيقات مماثلة أيضا في إسرائيل، ففي كيبوتس دوروت، تتبع فرق الدفاع الإسرائيلية النموذج الأوكراني، وتتسلح بطائرات بدون طيار وأسلحة صغيرة كجزء من استعدادها لمواجهة التهديدات المتنامية حولها، ومن أجل الاستعداد للصراعات الطويلة، فإن دولة الاحتلال مطالبة بتعبئة صناعاتها العسكرية بطريقة ذكية، وتخفيف الإجراءات في الجمارك والاستيراد والتصدير، وتهيئة الظروف التي تسمح لصناعة الطائرات بدون طيار بالعمل".

ويخلص أن "التكنولوجيا العسكرية اليوم لا تركز فقط على الأنظمة الحركية مثل الأسلحة وأشعة الليزر، بل تشمل أيضا الدفاع "الناعم"، مثل التشويش والهجمات السيبرانية والنبضات الكهرومغناطيسية، التي تستهدف قناة القيادة والإبلاغ، ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مع أن التحدي لا يكمن فقط في صدّ العدو، بل في منع التداخل مع المنظومات الصديقة، مما يعني فتح المجال واسعا أمام "معركة العقول وصراع الأدمغة".

ونقل عن إيتي ثورن، من شركة Steadicopter أن "المتابعة الاسرائيلية كشفت أن الأوكرانيين يطلقون طائرات بدون طيار رخيصة الثمن للتحقق مما يعمل على الأرض، وتشكل هذه الأداة جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتهم التي يتم تنفيذها بشكل يومي، لأن من مزاياها تمكين القوات من الهجوم من مسافة بعيدة وخارج نطاق التهديد، وتوفر للقوات عملية آمنة، مع الحدّ الأدنى من المخاطر، وعدم وجود أضرار بيئية تقريبا، وقادرة على إغلاق دائرة الهجوم بسرعة في الحالات التي تتطلب استجابة سريعة".

وأضاف أن "سلاح الجو الاسرائيلي بات على قناعة اليوم أن المسيّرة تعدّ اليوم أداة تكتيكية مثالية للعصر الحديث لساحة المعركة، التي تتميز بتهديدات غير متماثلة، وتتطلب حلولا مرنة وفعالة، وتعتبر صغيرة بما يكفي للتحرك بسهولة، لكنها أيضا كبيرة بما يكفي لحمل حمولات كبيرة بمرور الوقت، مستفيدة من قدرة الرفع التي تسمح لها بتحليق حمولة لفترة طويلة من الوقت، وتغيير الارتفاع والموضع بمرونة، مما يجعلها أداة مسح فعالة بشكل خاص لتحديد مواقع الأهداف في الميدان".



وكشف أن "بعض نماذج هذه المسيّرات تحمل أسلحة متنوعة، بنادق هجومية عيار 5.56 ملم، وبنادق قنص عيار 7.62 ملم، وقنابل يدوية عيار 40 ملم، وبالتعاون مع شركة Smartshooter هناك نموذج مسلح بصواريخ ماتادور وجيل من شركة رافائيل، تتيح تنفيذ هجمات بعيدة المدى بدقة عالية، ويصل مداها الأقصى 6 كم.

ورأى أن استخدام عدة مسيّرات تحمل كل منها صاروخا واحدا له ميزة كبيرة في ميدان المعركة، فبدلا من الاعتماد على هليكوبتر قتالية مأهولة واحدة تحمل ثمانية صواريخ، يمكن إطلاق ثماني مسيّرات، مما يزيد من تكرار القوة، ويقلل من خطر فقدان الطيارين، ويقلل بشكل كبير من تكلفة الأداة في حالة حدوث اصطدام".

عومار شاحار من شركة  Infinidom، رأى أن "دولة الاحتلال باتت تفهم جيدا حجم التهديد الذي تشكله المسيّرات على أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية، مما يعني أنها والقوى المعادية لها تلعب لعبة "القط والفأر" في محاولة منها لإسقاط عشرات المسيّرات المهاجِمة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي تطورات المشروعات المشتركة بين البلدين
  • في الجنوب.. ماذا حصل في أجواء الحدود؟
  • بريطانيا تحذّر روسيا بعد حادث عسكري جديد
  • سمو وزير الدفاع يستقبل نظيره البريطاني
  • وزير الدفاع يبحث تطوير الشراكة الاستراتيجية مع نظيره البريطاني
  • ‏الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو نفذ سلسلة من الضربات على منشآت تخزين أسلحة تابعة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
  • القوات الأوكرانية تسقط 21 طائرة روسية بدون طيار
  • القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ يستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”
  • سلاح الطائرات المسيرة يفاقم مخاوف الاحتلال من العجز في مواجهته
  • وابل من الرصاص يخترق طائرة أثناء تحليقها في الجو.. فيديو