أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية “٢٧” ولادة جديدة لمجموعة متنوعة من حيوانات المحمية في جميع مناطقها المختلفة،وذلك خلال العام الجاري 2023م.
وتأتي هذه الولادات تتويجاً للتعاون البناء بين هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية،الذي نتج عنه إطلاق أعداد متنوعة من الحيوانات في أراضي المحمية المختلفة؛منها (حَرَّة الحَرَّة والطبيق والخنفة ) خلال الفترة الماضية،وتتلخص أعداد الولادات الـ(27) في 19 مولوداً من غزال الريم،و7 من الوعول،ومولود واحد من المها العربي،وذلك ضمن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية.


وتمثل هذه الولادات في مختلف مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية إنجازاً بيئياً يسهم في الحفاظ على توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذه الأنواع التي قلت أعدادها من المنطقة عقوداً طويلة؛نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي.
يذكر أن الجهود التوعوية التي تبذلها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تأتي من منطلق حرصها للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية؛لتبقى مستدامة للأجيال القادمة ،كما قامت الهيئة بجهود حثيثة في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال إطلاق أكثر من 950 كائناً حياً من الثديات والطيور داخل حدود المحمية،إضافة إلى زراعة أكثر من 900 ألف شتلة في أراضي المحمية المختلفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محمیة الملک سلمان بن

إقرأ أيضاً:

“زين” و”الوطني للثقافة” يُوقّعان مُذكّرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت

وقّعت زين مُذكّرة تفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لإطلاق شراكة استراتيجية تهدف لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت، والعمل على إطلاق مُبادرات وبرامج مُشتركة لتطوير بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المُبادرين والمُبدعين.

تم توقيع المُذكّرة في مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومسؤولي الجهتين.

يُجسّد هذا التعاون الرؤية المُشتركة بين زين والمجلس الوطني لدعم المنظومة الوطنية للابتكار من خلال النهوض بالاقتصاد الإبداعي في الكويت، حيث يعكس هذا التعاون تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية، وفي مُقدّمتها الاستثمار في العنصر البشري.

وتهدف مُذكّرة التفاهم إلى ترسيخ سُبل التعاون المُشترك في قيادة المبادرات الرامية إلى تعزيز تطوّر العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة للإبداع، تُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المُستقبلية في البلاد.

وستعمل الجهتان على إطلاق مُبادرات مُشتركة لتهيئة سوق العمل، وبناء القدرات الإبداعية، ودعم البحث والتطوير، وتمكين روّاد الأعمال، والمُساهمة بشكلٍ هادف في تعزيز النسيج الاجتماعي والهوية الثقافية في الكويت.

كما تهدف المُذكّرة أيضاً إلى بناء بيئة تنظيمية مُستدامة للصناعات الإبداعية، إلى جانب رصد المواهب واحتضانها وتطويرها، وإنشاء المحتوى الرقمي، ودعم نظام تعليمي للإبداع، وتمكين المُبدعين والمُستقلّين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

الغربللي والجسار يتوسطان مسؤولي زين والمجلس الوطني للثقافة

وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية المُستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب.

ومن جانبٍ آخر، يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى إعداد إطارٍ تعاونيٍ شامل لدعم الصناعات الإبداعية، عبر إشراك مُختلف الشُركاء تحت مظلّة وطنية تجمع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظّمات الثقافية، لدعم مجتمع المُبدعين وروّاد الأعمال.

وتُعتبر هذه المظلّة منصّة للتواصل بين المُجتمع الإبداعي وكافة الجهات الداعمة، إلى جانب دورها في توفير الموارد اللازمة لدعم المُبدعين والترويج للمبادرات وفرص الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي.

ويؤمن المجلس بأن إقامة الشراكات والتعاون أمرٌ بالغُ الأهمية في تعزيز الأهداف المُشتركة التي من شأنها أن تطوّر المشهد الثقافي الإبداعي في دولة الكويت.

وتأسّس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973م ليشكّل أهم المنارات التنويرية الساعية إلى الدفع بالعجلة الثقافية، وإبراز الوجه الحضاري للكويت، بما في ذلك العمل على تطوير البنية التحتية الثقافية للمجتمع، عن طريق تشجيع ودعم الإنتاج الفكري والإبداعي في شتى المجالات، ومنها الأدب والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح. 

كما يولي المجلس اهتماماً كبيراً بالمحافظة على المباني التاريخية التي تعد محطات مهمة في تاريخ الكويت ومحرّكات ثقافية للتغيير الإيجابي دعماً للتحوّل الإستراتيجي لدولة الكويت.

المصدر بيان صحفي الوسومالوطني للثقافة زين مذكرة تفاهم

مقالات مشابهة

  • بحضور زياني وغزال.. دورة تكوينية للاعبي الخضر السابقين للحصول على شهادة “كاف A”
  • ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • ضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة بمحمية الملك سلمان الملكية
  • فريق طبية بـ “مدينة الملك سلمان الطبية” بالمدينة المنورة ينقذ حياة سيدة من ورم في الدماغ أدى لإصابتها بالشلل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة دشن مشروع كنف3 في طرابلس
  • 51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
  • إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
  • “إغاثي الملك سلمان” يقدم خدمات طبية وكفالات شهرية للأيتام بأفغانستان والأردن
  • الجامعة الملكية/لارام/بوما…إتفاقية شراكة تاريخية “المغرب أرض كرة القدم” بحضور نجوم المنتخب الوطني
  • “زين” و”الوطني للثقافة” يُوقّعان مُذكّرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت