نشرة خاصة-المغرب: السلطات تبحث عن حلول موقتة لعودة التلاميذ للدراسة بعد تضرر مدارسهم بالزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وفق شهادات رصدها موفد فرانس24 إلى المناطق المتضررة من الزلزال في المغرب، يشعر الأولياء بالقلق إزاء مصير أبنائهم المدرسي، في خضم الأوضاع الصعبة التي يواجهونها إثر الزلزال المدمر الذي أودى بحياة 2681 شخصا على الأقل.
اقرأ أيضاللمزيد: أكادير، الشلف، بومرداس وتونس... مدن مغاربية اهتزت بعنف تحت قوة زلازل مرعبة
قال عزيز باطراح مدير نشر صحيفة "المراكشي" الإلكترونية لفرانس24 إن السلطات تبحث عن حلول موقتة بديلة "كمدارس في الهواء الطلق أو في الخيام أوعن بعد" حتى يتمكن الأطفال من العودة إلى مقاعد الدراسة لا سيما وأن الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت تزامن مع العودة المدرسية.
وأشار باطراح أن معظم المناطق التي ضربها الزلزال تهدمت مدارسها ومؤسساتها التربوية في حين استؤنفت الدراسة في المدن التي لم تتضرر مؤسساتها التربوية إلا أنه تم تسجيل تغيب معظم التلاميذ الذين وجدوا أنفسهم في الشوارع والملاجئ بعد أن فقدوا منازلهم.
وقد ارتفع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب غرب مدينة مراكش السياحية الجمعة، إلى 2681 قتيلا حتى عصر الإثنين، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مشيرة إلى أن معظمهم قد دفنوا.
وقالت الوزارة في بيان "إلى حدود الساعة الثالثة عصرا (14:00 ت غ)، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2681 شخصا، تم دفن 2530 منهم". كما ارتفع عدد الجرحى الى 2501 مصاب.
فرانس24
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب كاس العالم للروغبي مجموعة العشرين ريبورتاج الزلزال في المغرب زلزال المغرب المغرب كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
+ فيديو + ابتدائية طنجة تؤجل النظر في قضية "مجموعة الخير " التي وصل عدد ضحاياها إلى 947 شخصا
أرجأت ابتدائية طنجة زوال الثلاثاء، النظر في قضية « مجموعة الخير » التي تعتبر أكبر شبكة نصب في المغرب، وذلك إلى جلسة الإثنين 23 دجنبر الجاري، بعدما منحت المحكمة المطالبين بالحق المدني مهلة أخيرة لاختيار المحامين للدفاع عنهم، وتقديم شكاياتهم بشكل قانوني، فيما أعلن رئيس الجلسة بأن عدد الضحايا وصل لغاية جلسة الثلاثاء 947 شخصا، بحيث حضر الجلسة العشرات من الضحايا وعائلات الموقوفين الذين غصت بهم المحكمة.
ومباشرة بعد إعلان التأجيل، تعالت أصوات النساء الحاضرات بكثافة في قاعة المحكمة، مرددات: “يحيا العدل… يحيا العدل”، مشيرات بأيديهن إلى المتابعين في الملف أمام المحكمة في حالة اعتقال، وهم 5 رجال و16 امرأة.
وقرر قاضي الجلسة ضم ملفين تتابع فيهما سيدتان إحداهما في حالة سراح، إلى الملف الأصلي، والذي يتابع فيه 22 شخصا من طرف النيابة العامة، بتهم تتعلق بـ”النصب، واحتراف تلقي الأموال من الجمهور، والقيام بعمليات الاستثمار بدون اعتماد قانوني، وتحويل الأموال بشكل غير مشروع، واستغلال ضعف المستهلك وجهله، وإغواء المستهلكين بأرباح ناتجة عن تزايد هندسي لعدد الأشخاص، وتصدير وإخراج رؤوس الأموال، والقيام بعمليات الصرف دون إذن من مدير المالية، وعرض وبيع عملة مشفرة بديلة للعملات القانونية، وخيانة الأمانة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من النساء الضحايا يواجهن الطلاق بعدما حملهن أزواجهن مسؤولية التورط في هاته الفضيحة، فيما تواجه عدة أسر مصير التشرد بسبب بيعها للمنازل والشقق في سبيل استثمار أثمانها في « مجموعة الخير».
كلمات دلالية أكبر شبكة نصب ابتدائية طنجة العشرات من الضحايا تحويل الأموال بشكل غير مشروع خيانة الأمانة قضية " مجموعة الخير"