جمال الجروان: استثمارات الإمارات الخارجية بلغت 2 تريليون دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال جمال الجروان أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين، إن مجال الاستثمار في النفط مجال مسيس، وأي ثروة طبيعية مطلوبة مرغوب فيها تطلبها الدول الصناعية، ويعتمد الناتج المحلي عليها.
وأضاف خلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك دولا مؤثرة في تحديد سعر البترول، مثل "أوبك بلس"، لكن في المستقبل ستكون هناك بدائل عن البترول مثل الغاز الطبيعي، ولا بد أن تتعاون الدول حاليا أكثر وأكثر.
وذكر أن الأسعار مع مرور الوقت تزيد ولا تنقص، ونأمل أن يكون هناك عالم مثالي، لكنه لا يحدث، وبالتالي نحاول أن نكون في القالب التكنوقراط المنطقي، بين المسموح به والتمسك بالاستحقاقات الوطنية، مع حماية الصالح العام للمجتمعات، وكما قال آدم سميث "ما يجب أن يعود عليك بالنفع يجب أن يعود بالنفع على الجميع".
وأوضح أن 10% من التجارة الخارجية اليوم تمر عبر موانئ الإمارات، ونحو 300 شركة إماراتية تصل منتجاتها إلى 80 دولة بالعالم، ووصلت استثمارات الإمارات الخارجية نحو 2 تريليون دولار، وصناديقها السيادية تعتبر الأكبر في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمال الجروان القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على تعزيز التعاون مع صربيا في مجال الذكاء الاصطناعي
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات مع صربيا في كافة المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، وكذلك زيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤، الأمر الذي يجب البناء عليه للاستفادة من الزخم الراهن الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور بدر عبد العاطي، مع وزير خارجية صربيا "ماركو دجوريتش"، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى صير بني ياس المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد عبد العاطي أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة الرئيس الصربي لمصر، وبما يسهم في دفع التعاون بين البلدين بمختلف المجالات في الأعوام القليلة المقبلة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى القطاعات، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك على ضوء الرئاسة الصربية القادمة للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، وأيضاً اتصالًا بمشاركة الشركات المصرية بمعرض "اكسبو الدولي" في صربيا عام ٢٠٢٧، مما سيكون له أكبر الأثر في دفع العلاقات بين مصر وصربيا خلال الأعوام المقبلة.