الكرملين يعلن عن زيارة قريبة لزعيم كوريا الشمالية.. كيف علقت واشنطن؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية، الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيجري زيارة إلى روسيا "في الأيام المقبلة" بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعلقت الخارجية الأمريكية على اللقاء المزمع بقولها إنه يمثل استجداء من روسيا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ أن كيم سيعقد اجتماع قمة مع بوتين خلال الزيارة.
وقال الكرملين في بيان إن زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية كيم جونغ أون سيجري "بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، "زيارة رسمية للاتحاد الروسي في الأيام المقبلة".
وكانت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن قطار كيم غادر على ما يبدو كوريا الشمالية متوجها إلى روسيا، وذلك نقلا عن مسؤول لم تسمه.
وروسيا الحليف التاريخي لبيونغ يانغ، داعم أساسي للدولة المعزولة منذ عقود وتعود العلاقات بينهما إلى تأسيس كوريا الشمالية قبل 75 عاما.
وأشاد بوتين في تموز/ يوليو بـ"دعم بيونغ يانغ الراسخ للعمليات العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا".
وتعد كوريا الشمالية وزعيمها كيم من أشد الداعمين لغزو موسكو لأوكرانيا.
وتخشى دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة، من أن بيونغ يانغ قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن لقاء بوتين وكيم يظهر "استجداء" الرئيس الروسي للمساعدة.
وحذرت الخارجية مجددا من أن أي اتفاق في شأن أسلحة بين البلدين سيؤدي إلى فرض عقوبات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحفيين: "باضطراره للسفر عبر بلاده للقاء شخص منبوذ دوليا لطلب المساعدة في حرب كان يتوقع أن ينتصر فيها في شهرها الأول، يمكنني أن أصف ذلك بأنه استجداء للمساعدة".
وأضاف ميلر: "سنراقب نتائج هذا الاجتماع عن كثب. أود أن أذكر البلدين بأن إرسال كوريا الشمالية أي أسلحة إلى روسيا سيعتبر انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأكد أن الولايات المتحدة "ستواصل فرض عقوباتها الخاصة ولن تتردد في فرض عقوبات جديدة".
وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن من ستفرض عليه العقوبات، سيتم اتخاذه اعتمادا على نتائج المفاوضات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وكان البيت الأبيض حذر كوريا الشمالية هذا الشهر من أي خطوة من هذا النوع. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان للصحفيين "سيدفعون ثمنا مقابل هذا الأمر في المجتمع الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا كوريا الشمالية امريكا روسيا تعاون كوريا الشمالية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أمريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.