من المتوقع أن توقع البحرين والولايات المتحدة اتفاقية اقتصادية وأمنية استراتيجية هذا الأسبوع، من شأنها أن تزيد التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه المملكة وفقاً لتقارير إعلامية أمريكية.

تعود أهمية هذه الاتفاقية إلى اعتبار البحرين شريكا رئيسيا للولايت المتحدة، إذ توجد في البحرين قاعدة الأسطول الأمريكي الخامس، كما البحرين أضحت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج منظمة حلف شمال الأطلسي، ورغم أهمية التسمية فإنها لا تتضمن تعهدات أمنية، بينما تتوجس المملكة البحرينية من الجارة إيران التي تمثل تهديدا لها، والتي لا تبعدها سوى بنحو مائة ميل بحري.

اعلان

على مدى سنوات تزعم إيران أن البحرين هي إحدى محافظاتها، وهو ما ترفضه حكومة البحرين، متهمة طهران بزرع نار التمرد في المملكة التي تقطنها أغلبية سكانية من المذهب الشيعي.

تقول المصادر إن ولي العهد البحريني رئيس الوزراء سلمان بن حمد بن خليفة سيوقع الاتفاقية خلال زيارته واشطن هذا الأسبوع، وإنه سيلتقي عددا من الشخصيات في واشنطن مثل وزير الخارجية توني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستين ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان.

وكان كبير مستشاري لرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماك غورك زار البحرين الأسبوع الماضي، حيث التقى بولي العهد وبشخصيات أخرى، وهناك ناقش التفاصيل النهائية للاتفاقية.

فحوى الاتفاقية

يتضمن الاتفاق التزاما بالمشورة لتقديم المساعدة إلى البحرين، في حال تعرضت المملكة إلى تهديد أمني وشيك. وبحسب المصدر ذاته فإن الاتفاقية ستكون ملزمة قانونا، وإنها ستتضمن تعهدا أمنيا، وستحدد الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والبحرين والتعاون التكنولوجي.

ولا يتضمن الاتفاق تعهدا على منوال الفصل الخامس لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الذي يجعل الولايات المتحدة تعتبر أي هجوم على البحرين مثل هجوم على أراضيها الأمريكية. ولم تعلق السفارة البحرينية في واشنطن ولا البيت الأبيض عما يخص هذه الاتفاقية.

علاقات أوثق مع دول الخليج

تم الاعداد للاتفاقية على مدى أكثر من سنة بحسب المصادر ذاتها. وتريد الإدارة الأمريكية استعمال الاتفاقية كإطار لاتفاقات شبيهة مع دول أخرى في المنطقة.

تعد الاتفاقية البحرينية مع الإدارة الأمريكية جزءا من جهود أوسع لتقوية الروابط الأمريكية مع دول الخليج العربية. وكان الرئيس الأمريكي أعلن يوم السبت مع قادة السعودية والإمارات العربية والهند عن مشروع دولي ضخم للبنية التحتية، يتكون من خطوط حديدية وبحرية للشحن تربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في خطابه عند إطلاق المشروع، إن بلاده ستستثمر 20 مليار دولار في الشراكة الأمريكية الخاصة بالبنية التحتية والاستثمار العالمي، والتي تتضمن مشروع سكك الحديد وخطوط الشحن. 

لماذا غيّر وليّ العهد محمد بن سلمان السياسة الخارجية السعودية بطريقة جذرية؟محمد بن سلمان: الوجه الجديد للدبلوماسية السعودية في العالمأكسيوس: بايدن يدرس إمكانية لقاء بن سلمان في قمة العشرين للحديث عن "صفقة ضخمة"

وضمن جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق تطبيع للعلاقات بين الرياض وتل أبيب، وصل وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية وهيئة الآثار إلى الرياض نهاية الأسبوع الماضي، للمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية العلوم والثقافة - اليونسكو. وتلك هي أول زيارة علنية ورسمية لوفد حكومي إسرائيلي إلى السعودية.

إلى ذلك تجري الولايات المتحدة محادثات مع العربية السعودية بشأن صفقة ضخمة، قد تشمل معاهدة دفاع سعودية أمريكية مشتركة، تريد الرياض أن تكون أقوى من ذي قبل. 

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جماعات مسلحة في مالي تعلن استعدادها لمواجهة المجلس العسكري شاهد: بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الثالثة هذا العام كييف تعلن تحقيق مكاسب محدودة وجيشها يؤكد أن موسكو تسعى إلى تجنيد مئات الآلاف الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دولية تجارة دولية البحرين اقتصاد اتفاقات دولية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا زلزال المغرب كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين روسيا الصين المساعدات الانسانية مراكش اقتصاد زلزال Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا زلزال المغرب كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين روسيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دولية البحرين اقتصاد ضحايا زلزال المغرب كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين روسيا الصين المساعدات الانسانية مراكش اقتصاد زلزال ضحايا زلزال المغرب كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين روسيا الولایات المتحدة بن سلمان

إقرأ أيضاً:

كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فرض رسوم جمركية بنسبة 25بالمئة على سلع أمريكية تصل قيمتها إلى 155 مليار دولار كندي (107 مليارات دولار أمريكي)، وذلك ردًا على السياسات التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الكندية.

وأوضح ترودو في بيان رسمي أن الرسوم ستُطبق على مرحلتين، حيث ستدخل المرحلة الأولى حيز التنفيذ الثلاثاء، وستشمل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، والمرحلة الثانية، التي ستشمل سلعاً أمريكية أخرى بقيمة 125 مليار دولار كندي، فستبدأ بعد 21 يومًا من تطبيق المرحلة الأولى.

وقال ترودو إن كندا لن تتراجع عن هذه التدابير إلا إذا قامت الولايات المتحدة بسحب رسومها الجمركية المفروضة على المنتجات الكندية، وأشار إلى أن كندا تواصل مناقشات نشطة ومستمرة مع المقاطعات والأقاليم لاستكشاف خيارات أخرى للتعامل مع الأزمة الاقتصادية بعيدًا عن فرض رسوم إضافية.


وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية العديد من المنتجات الأمريكية، مثل عصير البرتقال، وزبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى النبيذ، والكحول، والدراجات النارية، ومستحضرات التجميل، ومنتجات أخرى.

وتأتي هذه الإجراءات بعدما فرضت إدارة ترامب رسومًا بنسبة 25 بالمئة على واردات الفولاذ والألومنيوم الكندي، فضلًا عن إجراءات أخرى ضد صادرات كندية أخرى.

وأكدت الحكومة الكندية أن تدابير ترامب "غير مبررة"، محذرة من أن هذه الرسوم من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين البلدين، بل وعلى الأسواق العالمية بشكل عام. وكان رد فعل الأسواق المالية سريعًا، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم.

من جهة أخرى، ترى إدارة ترامب أن فرض الرسوم على السلع الكندية يأتي في إطار محاولة تقليص العجز التجاري الكبير بين البلدين، بالإضافة إلى التصدي لمشكلات أخرى مثل تدفق الفنتانيل عبر الحدود، وهي مادة مخدرة تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة.


ويبدو أن التصعيد بين البلدين سيكون له تبعات كبيرة على العلاقات الثنائية، في الوقت الذي تظل فيه المناقشات بين المسؤولين الكنديين والأمريكيين جارية.

في هذا السياق، أكد ترودو أن كندا ستظل على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة في إطار التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة، إلا أن الرسوم الجمركية ستظل سارية حتى تتوقف الولايات المتحدة عن فرض تدابيرها التجارية ضد كندا.

تتواصل الأزمة التجارية بين البلدين في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوترات الاقتصادية التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والتعاون بين كندا والولايات المتحدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • سفير خادم الحرمين لدى البحرين يقيم مأدبة إفطار
  • ولي عهد البحرين يشيد بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين السعودية والبحرين
  • الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدة
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية
  • أستاذ علوم سياسية: نحن أمام منعظف ونقلة نوعية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • برلمانية أوكرانية: بوتين ليس مستعدا للسلام وهو ما نحاول إيصاله لجميع الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة