سلطان الجابر: نتطلع للتعاون مع الشركاء لتقديم حلول تُسهم في تعزيز العمل المناخي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقب الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، على إطلاق مبادرة "COP28 الإمارات للتسارع التقني" قائلا إن رئاسة COP28 تحرص على التعاون والعمل مع الشركاء في جميع المبادرات الهادفة لإيجاد حلول مبتكرة تدعم التقدم الملموس في العمل المناخي.
وأضاف "الجابر" أن معالجة تحديات تغير المناخ يتطلب توفير التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسِبة، يسر إطلاق حلول تكنولوجية متقدمة تدعم تطوير آليات وأدوات التمويل المستدام مثل "TechSprint" التي تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وضمان وصول تدفقات رأس المال إلى المجتمعات التي في أمسّ الحاجة إليه.
وتابع: "نتطلع إلى استمرار التعاون والعمل مع الشركاء من أجل تقديم حلول ملموسة وفعالة تُسهم في تعزيز العمل المناخي، وتسريع تحقيق مبادرات التمويل المستدام في جميع أنحاء العالم".
مصرف الإمارات العربيةجدير بالذكر، أن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبنك التسويات الدولية، ومعهد الإمارات المالي، ورئاسة مؤتمر الأطراف «COP28»، أطلقوا اليوم الإثنين، مبادرة "COP28 الإمارات للتسارع التقني" والتي تهدف في الاساس إلى تحفيز الابتكار، وتطوير الحلول والمشروعات المتقدمة، في توسيع نطاق التمويل المستدام، بهدف مواجهة التحديات الفعلية لتغيّر المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سلطان الجابر الامارات آثار تغير المناخ كوب 28 التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مقيمون: تعلمنا من "زايد الخير" معاني وقيم العمل الإنساني
أكد مقيمون في دولة الإمارات، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة تجسد القيم النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وجدان أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، ويعكس النهج الإنساني الراسخ الذي تبنته الدولة في دعم المحتاجين حول العالم حتى أصبح العطاء والعمل الخيري جزءاً من الهوية الإماراتية.
ولفتت إنجي إسماعيل إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني يمثل تجسيداً لنهج العطاء الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأكدت أن جهوده الخيرية لا تزال حاضرة من خلال المبادرات الإنسانية التي تطلقها الإمارات في مختلف الدول، ومنها مصر".
برامج موسميةوأوضحت أن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تعمل على تنفيذ برامج موسمية في مصر تهدف إلى دعم المحتاجين، انطلاقًا من رؤية القائد المؤسس في توفير حياة كريمة للمجتمعات، وإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال ومدّ يد العون لكل محتاج. كتوزيع السلال الغذائية لدعم الأسر المتعففة في رمضان، وتقديم الحقائب المدرسية مع بداية العام الدراسي، استمراراً للجهودها في دعم التعليم وتحقيق التكافل الاجتماعي.
رسالة ملهمة
ولفت أحمد حمود إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس القيم النبيلة التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مساعدة المحتاجين ودعم الفئات الأقل حظًا، والمبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات وصلت إلى العديد من الدول، ومنها سوريا خاصة وقت الزلزال، عبر المساعدات الإغاثية الفورية والمشاريع التنموية التي تُسهم في تحسين حياة الكثيرين. وقال: "هذا اليوم رسالة ملهمة للجميع لمواصلة نهج العطاء والتضامن الإنساني نهج "زايد الخير"."
رمز عالمي
وبدوره أضاف عثمان الحاج: "يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الإرث الخيري والإنساني الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي لم تقتصر أياديه البيضاء على الإمارات فحسب، بل امتدت إلى مختلف دول العالم، ومنها السودان. الشيخ زايد كان رمزًا عالمياً للعطاء، حيث كرّس جهوده لمحاربة الفقر وتقديم المساعدات للمحتاجين في أكثر من 40 دولة حول العالم."
وأشار إلى أن الدعم الإماراتي للسودان المستمر منذ السبعينيات وحتى يومنا هذا ساهم بشكل واضح في تعزيز التنمية والنهضة التجارية والصناعية والثقافية.
قيم أصيلة
وقال ملهم الزعبي: "يوم زايد للعمل الإنساني يجسد القيم الأصيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مساعدة المحتاجين دون تمييز ومبادراته الإنسانية عبر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تغطي مشاريعها وبرامجها المختلفة أكثر من 186 دولة منها الأردن ودول عديدة، من خلال مشاريع تنموية، ومساعدات إنسانية أسهمت في تحسين حياة الكثيرين. هذا اليوم الخالد بمثابة التأكيد على أهمية مواصلة مسيرة العطاء التي جعلت الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني".