أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الإثنين، في تصريحات لسكاي نيوز عربية انتشال أكثر من 2000 جثة جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية. 

ووصف المسماري الوضع في درنة والمرج بشرق البلاد بالكارثي، مشيرا إلى ما بين 5 إلى 6 آلاف في عداد المفقودين.

وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي عن اختفاء منطقتين في منطقة درنة التي غمرت المياه أجزاء كبيرة منها.

وأفاد المسماري بمشاركة وحدات من الجيش الوطني الليبي في عمليات الإنقاذ، لافتا إلى توجيه المشير خليفة حفتر بانتقال وحدات الجيش للمشاركة في عمليات الإنقاذ.

 ولفت المسؤول الليبي في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى مصرع ثلاثة عناصر من الجيش الليبي كانوا ضمن فرق الإنقاذ.

وفي غضون ذلك، أعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة "منطقة منكوبة" الاثنين.

 ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة".

 

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الجیش اللیبی

إقرأ أيضاً:

حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم

قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.

إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيين

وفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.

أمن واستقرار المنطقة

وشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.

واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • متحدث «الصحة»: المستشفيات المصرية جاهزة لاستقبال مصابي قطاع غزة
  • متحدث فتح يدعو لاستنفار الجهود لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • الاحتلال يعتقل المتحدث باسم حركة وبيان فلسطيني بخصوصه
  • حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
  • 700 قتيل وآلاف الجرحى في اشتباكات شرق الكونغو
  • صاروخ اعتراضي ينفجر قرب لبنان.. هذا ما حصل!
  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • مقتل حارق المصحف بالسويد سلوان موميكا