المتحدث باسم الجيش الليبي: فيضانات ليبيا خلفت أكثر من 2000 قتيل و5 آلاف مفقود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الإثنين، في تصريحات لسكاي نيوز عربية انتشال أكثر من 2000 جثة جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية.
ووصف المسماري الوضع في درنة والمرج بشرق البلاد بالكارثي، مشيرا إلى ما بين 5 إلى 6 آلاف في عداد المفقودين.
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي عن اختفاء منطقتين في منطقة درنة التي غمرت المياه أجزاء كبيرة منها.
وأفاد المسماري بمشاركة وحدات من الجيش الوطني الليبي في عمليات الإنقاذ، لافتا إلى توجيه المشير خليفة حفتر بانتقال وحدات الجيش للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
ولفت المسؤول الليبي في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى مصرع ثلاثة عناصر من الجيش الليبي كانوا ضمن فرق الإنقاذ.
وفي غضون ذلك، أعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة "منطقة منكوبة" الاثنين.
ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا
كولومبو- أعلنت البحرية السريلانكية أن قواتها أنقذت قاربًا يحمل نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالقرب من شمال شرق بحر سريلانكا.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية، جايان ويكراماسوريا، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن البحرية السريلانكية تشُك في أن الركاب قادمون من ميانمار.
وعند سؤاله عما إذا كانوا من أقلية الروهينغا، أشار إلى وجود صعوبات في التواصل مع الركاب بلغة مفهومة للطرفين، مما حال دون التحقق من خلفيتهم العرقية.
وأضاف المتحدث أن هناك تقارير وردت من البحر تشير إلى معاناة الركاب من الجفاف وسوء الحالة الصحية، مؤكدا أن البحرية السريلانكية قدمت لهم الطعام والماء والأدوية اللازمة، كما أفاد بأن القارب لا يزال في حالة جيدة.
وأشار المتحدث باسم البحرية السريلانكية إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع السريلانكيتين ستتوليان متابعة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) على مدى عقود لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.
ومنذ عام 1982، تصنف الحكومة في ميانمار مئات الآلاف من أبناء الروهينغا بأنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
إعلانويحذر الروهينغا من أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم عن وطنهم أو إجبارهم على قبول العيش كالعبيد في بلدهم.