المعهد المهني الصناعي يختتم دورة التمديدات الكهربائية والسقاف يشيد بدور المعاهد الحكومية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عدن / خاص
اُختتم اليوم بالمعهد المهني الصناعي بمديرية خور مكسر الدورة التدريبية في مجال التمديدات الكهربائية ضمن فعاليات البرنامج الوطني للشباب مسار منحة المحافظ التي يمولها صندوق تنمية المهارات.
وهدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر ، إلى تزويد المشاركين بعدد من المهارات والخبرات حول اساسيات تعلم مهارات التمديدات الكهربائية ، واستهدفت 16 شاب من ابناء المديرية .
وخلال اختتام الدورة، أوضح وكيل محافظة عدن عبد الرؤوف السقاف ،اهمية الاستفادة من هذا البرنامج الذي يأتي في إطار خطة المحافظة لتنمية القدرات المهاراتية للشباب في مختلف المجالات .
وأكد السقاف دعم واهتمام قيادة السلطه المحلية بمحافظة عدن ممثلة بمعالي وزير الدوله محافظ عدن احمد حامد لملس بفئة الشباب وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لصقل مهاراتهم في مختلف المجالات بما يساعدهم في تحسين مستوى المعيشة لديهم .
فيما أكد المدير العام التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الإدارة العامة بالعاصمة المؤقته عدن الدكتور عبد الله داغم محمد ، أهمية رفد الشباب بمهارات مهنية وحرفية وفق رؤية تخدم تطلعات الشباب في تحقيق التنمية المستدامة بما يمكنهم من الاكتفاء الذاتي والتمكين الاقتصادي .
لافتا إلى أن هذا البرنامج الذي اختتم أعماله بالمعهد المهني الصناعي يأتي ثمرة نجاح لشراكة بين صندوق تنمية المهارات والسلطه المحلية بمحافظة عدن والتي تصب في تعزيز قدرات الشباب ، إيمانا منهم بدور الشباب في خدمة المجتمع.
واثني مدير صندوق تنمية المهارات على جهود السلطه المحلية ممثله بوكيل الشباب عبد الرؤوف السقاف ، ودوره في إنجاح تنفيد البرامج التدريبية التي شارفت على الانتهاء بإشراف محافظ عدن ودعم صندوق تنمية المهارات
حضر الاختتام نائب مدير مكتب التعليم الفني بعدن مراد هادي ومدير عام الشؤون المالية بالصندوق الاستاذ نبيل جوهر ومدير التدريب والتأهيل الأستاذ رضوان الشعبي ومدير العلاقات المهندس عادل العريقي ومدير مكتب وكيل الشباب الدكتور أنور احمد قاسم ، ومختص التدريب الاستاذ اياد السعدي .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صندوق تنمیة المهارات
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pol Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء:«إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة تمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم»، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة».
وأكد العلماء أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد على تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف: «أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة».
وتابع العلماء: «إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال: «نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي»، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا إلى حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية في البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والإسهام في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة «مسابقة السيارات الكهربائية» تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.