مؤسسة وجود و شباب سبأ للتنمية تختتمان ورشة مهارات حل النزاع وبناء السلام
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)سماح امداد
اختتمت مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع مؤسسة شباب سبأ للتنمية اختتام الورشة التدريبية حول"مهارات حل النزاع وبناء السلام بمشاركة عدد من الشباب والشابات في محافظة عدن.
تأتي هذه الورشة في إطار مشروع بناء قدرات المجموعات الشبابية لأعضاء منصة بناء سلام والتي استمرت لمدة ثلاثة ايام متواصلة وبتمويل من منظمة انقاد الطفل.
في ختام التدريب ألقت مدربة المشروع الأخت - نعمة خالد قدار بكلمة أشادت بجميع المشاركون في التزامهم بالحضور بالورشة التي هدفت الى تعزيز مهارات حل النزاع وبناء السلام والتعرف على محاور حول تحليل النزاعات، ومهارات حل النزاع مثل الحوار والتفاوض والوساطة.
وتلقى المشاركون مفاهيم حول مهارات وأدوات عملية حل النزاعات وبناء السلام، وتعزيز قدراتهم على المشاركة الفعالة في المبادرات التي ينتمون إليها.
واستعرض المشاركون دراسة حالات واقعية تم فيها تبادل الخبرات بين ، مما ساهم في إثراء المحتوى التدريبي وتعزيز الفهم المتبادل.
في ختام التدريب ثمنت المدربة / نعمة خالد بجهود المشاركون وحرصهم على التدريب .. متمنية الاستفادة ونقل كل ماتلقوه على زملائهم وتطبيقه على أرض الواقع... وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وبناء السلام
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إدراك للتنمية تطلق حملة "إكسري القالب"
تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر ودعمًا لأنشطة الــــ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة حملة " إكسري القالب" لعام 2024، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التنميط الاجتماعي وكسر القوالب النمطية المفروضة على النساء والفتيات، باعتبارها أحد أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال البيان الصادر عن الحمله :إنطلاقا من إدراكنا لواقع النساء وما يتعرضن له من وصم وتنميط باعتباره أخطر الأشكال غير المرئية للتمييز الجنساني والذي يؤدي إلى أشكال مختلفة من العنف يمارسها المجتمع ضد النساء والفتيات في المجالين العام والخاص مما يعيقهن عن تحقيق إمكاناتهن الكاملة، ويؤثر عليهن في جميع جوانب حياتهن، لذا فإن التصدي له يعد خطوة أساسية لتعزيز التغيير الإيجابي بالمجتمع ويدفع فى إتجاه تحقيق أهداف منهاج وإعلان بيجين+30 بما يعزز تقاطعيتها مع أهداف التنمية المستدامة وبخاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين.
وتابع البيان :ورغم ما طٌور وصِيغ عالميا من مواثيق واتفاقيات ومنهجيات للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات والمضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا إننا نشهد تصاعد غير معهود للأصوات المناهضة للحقوق، فلا تزال الصور النمطية تلقي بظلالها الثقيلة على حياة النساء والفتيات، حيث تواجههن في أماكن العمل، وفي مؤسسات التعليم، داخل المنزل، ويتفاقم الأمر في المجال العام، حيث يصبح الشارع والمواصلات العامة ساحة لتجارب يومية مبنية على التنميط والتمييز، مما يهدد شعور النساء والفتيات بالأمان ويعيق مشاركتهن الكاملة في الحياة العامة.
وأضاف البيان فن تكون التنمية مستدامة إلا إذا كانت علي قدم المساواة لكل من النساء والرجال، ولن تصبح حقوق المرأة واقعا معاشا إلا إذا كانت جزءا من الجهود الأعم لحماية حقوق الإنسان وضمانًا أن يستطيع جميع البشر العيش بكرامة واحترام.
ودعا البيان إلى مواجهة هذا الشكل من العنف المجتمعي والعمل على تفكيك الصور النمطية التي تحيط بالنساء والفتيات، فلن يتحقق التغيير إلا عبر التزام جماعي من الأفراد، المؤسسات، والحكومات، لتغيير السرديات السلبية وتعزيز قيم المساواة والعدالة.