السوداني يتحدث عن صيفٍ قاسٍ وتحركات أمريكية وثبات على التنمية والفاو ومؤتمر بغداد 2023
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز / استعرض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، مجمل الملفات الضاغطة التي تواجهها حكومته مع مضي 11 شهراً على تشكيلها، ومن بينها شح المياه والتحركات الأمريكية الأخيرة، ومشروعي طريق التنمية وميناء الفاو الكبير.
صيفٌ قاسٍ
واستطرد السوداني، خلال لقائه عدداً من الصحفيين ومسؤولي قنوات فضائية محلية، بالحديث عن أزمة المياه في العراق، بالقول: "نحن اليوم أمام أزمة عالمية في مسألة شحّ المياه تواجه العراق والمنطقة بسبب التغيرات المناخية".
وأضاف أن "العراق عانى بشكل كبير بسبب المياه والحلول بشأن الملف آنية وليست استراتيجية"، معتبراً هذا الصيف "الأقسى" في تاريخ الدولة العراقية".
وأشار السوداني، إلى أن "الموارد المائية لأول مرة تسجل أرقاماً بهذا الانخفاض من الخزين الاحتياطي من المياه"، لافتاً إلى أن "الجانب الإيراني كانت إطلاقاته كبيرة في نهر الكارون، كما تمت مضاعفة الإطلاقات المائية من تركيا قبل زيارة الأربعين بـ20 يوماً".
وتعهد رئيس الوزراء، بـ"تقديم خطة لحلول جذرية استراتيجية لمعالجة ملف المياه من جميع جوانبه"، مؤكداً في الوقت نفسه الحاجة إلى الاستثمار الأمثل للمياه، مع إقراره بوجود خلل في إدارته.
وعن مؤتمر بغداد 2023، لفت السوداني، إلى أنه "يعكس فلسفة الحكومة في إدارة علاقاتها الخارجية مع دول المنطقة والعالم القائمة على المصالح الاقتصادية".
التحركات الأمريكية
رئيس الوزراء، أشار إلى أن "التحركات الأمريكية الأخيرة، كانت عملية لتبديل القوات الموجودة في سوريا لواء بلواء آخر"، مردفاً بالقول: "حركة ما موجود في القواعد بالعراق التي تضم مستشارين جميعها تخضع لموافقة الحكومة العراقية، لا وجود لأي حركة من دون علمنا".
وبين في هذا الصدد، أن "معلومات مهمة تم الحصول عليها بشأن أماكن قيادات داعش بالعراق وتم استهدافها"، مستدركاً بالقول: "فلسفتنا هي أن نضرب داعش ولا ننتظر ومهاجتمه في كل مكان.. استهدفنا مؤخراً مركز قيادة داعش في صحراء الأنبار".
وجدد السوداني، تأكيده أن "العراق لا يحتاج إلى أي قوات قتالية أجنبية"، لكنه نوه إلى أن العراق "جزء من أي جهد دولي لمحاربة داعش".
وخلص إلى القول: "اللجنة المشتركة العراقية الأمريكية ستعقد اجتماعها منتصف شهر أيلول الحالي لتحديد شكل العلاقة مع التحالف الدولي".
السكك والتنمية والفاو
في الشأن الاقتصادي، ذكر رئيس الوزراء، أن حكومته لن توافق على الربط السككي مع أي دولة لنقل البضائع دون إكمال مشروع ميناء الفاو وطريق التنمية، مؤكد أن موقفه في هذا الشأن "ثابت".
وأوضح أن "الدولة العراقية جادة في وضع مشروعي طريق التنمية وميناء الفاو موضع التنفيذ"، مشيراً إلى أن "الربط السككي مع إيران هو لنقل المسافرين، وأن وزير النقل يبحث في السعودية ملف الربط السككي أيضا لنقل المسافرين والحجاج العراقيين".
وأقر السوداني، أن "مشروعي الممر الكبير وطريق الحرير لا يوجد لهما ممر داخل العراق"، مردفاً بالقول: "لكن طريق التنمية يعد الأفضل والأقصر والأقل كلفة للنقل والترانزيت وقد أوجده العراق".
مدن صناعية
وتطرق رئيس الوزراء، إلى ملف المدن الصناعية، وأكد أن حكومته "تؤسس إلى مدن صناعية على طول طريق التنمية"، مشيراً إلى أن "المدينة الصناعية في الماستر بلان بمشروع ميناء الفاو تعد أكبر مدينة صناعية على مستوى الشرق الأوسط".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي محمد شياع السوداني مشروع ميناء الفاو الوجود الامريكي تحركات عسكرية مشروع طريق التنمية رئیس الوزراء طریق التنمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
العراق ينجح بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، أن مبادرة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني لتشجير العراق تجاوزت الهدف وحققت نجاحاً كبيراً، فيما أشارت الى نجاحها بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة في العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي إن "مبادرة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني بزراعة خمسة ملايين شجرة قد نُفذت في وقت قياسي، حيث تولت وزارة الزراعة، من خلال لجنة برئاسة الوزير، تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع عدد من الوزارات والحكومات المحلية، بما في ذلك محافظة بغداد".
وأشار إلى، أنه "تمت زراعة أكثر من الرقم المعلن، حيث بلغ العدد 6,452,000 شتلة من مختلف الأصناف والأنواع، التي أعقبتها مبادرة تشجير بغداد التي انطلقت في شهر أيلول، والمبادرة الكبرى لتشجير العراق التي انطلقت في بداية شهر تشرين الأول، والتي أسفرت عن زراعة أكثر من 10,000,000 شجرة".
وأضاف المتحدث، أن "هناك أنواعاً عديدة تمت زراعتها في الحملات المذكورة، منها النخيل والزيتون وأشجار الحمضيات والكالبتوس وأشجار الزينة وغيرها من الأنواع".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في وقت سابق، خلال مؤتمر العراق للمناخ، الذي استضافته محافظة البصرة، مبادرة لزراعة خمسة ملايين شجرة ونخلة في عموم محافظات العراق، لمواجهة آثار التغيرات المناخية.