نجل حفتر يعلن استعداده لخوض انتخابات الرئاسة الليبية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن الصديق حفتر، النجل الأكبر لقائد قوات القيادة العامة الليبية، المسيطرة على شرقي ليبيا، خليفة حفتر، الإثنين، استعداده للترشح بالانتخابات الرئاسية، لكنه نبَّه إلى أن إجراء الانتخابات "ممكن في حال استقرت البلاد، وجرى تشكيل حكومة موحدة جديدة".
ودافع الصديق، في تصريحات صحفية من باريس، عن دور عائلته في ليبيا، مقدمًا نفسه باعتباره "ممثلًا عن الجيل الشاب"، قائلا: "أعتقد أني أملك كل الوسائل المطلوبة لإرساء الاستقرار في ليبيا، وتحقيق تماسك ووحدة الليبيين"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وحينما سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه في أي انتخابات رئاسية مستقبلية، قال إن "الأمر كله سيعتمد على الظروف في ذلك الوقت"، لكنه أكد أنه إذا ترشح فإنه سيمثل جميع الليبيين، مضيفا: "إذا رأى الليبيون أنه يمكنني تغيير الأوضاع.. فلمَ لا؟".
اقرأ أيضاً
الدبيبة رافضا وضع مراحل انتقالية جديدة في ليبيا: خطوة لإفشال الانتخابات
وتابع: "لا يملك أي مشكلة شخصية مع الحكومة القائمة (في الغرب)، لكن هناك حاجة إلى حكومة جديدة من التكنوقراط بمهمة واضحة وهي التحضير للانتخابات".
وأردف الصديق حفتر: "لا يمكننا إجراء الانتخابات مع حكومة الدبيبة. الأمر مستحيل"، لافتًا إلى أنه لا يعارض قوانين الانتخابات التي تنتظر موافقة مجلس النواب.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى إلى إجراء انتخابات تشريعية في ليبيا قبل إجراء انتخابات رئاسية، وأشارت، في 22 أغسطس/آب الماضي، إلى أنه قبل أي تحرك من هذا القبيل، يتعين أولا أن تكون هناك حكومة تتفق عليها جميع الأطراف الرئيسية لتقود البلاد أثناء الانتخابات.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: وصلنا لمرحلة حاسمة بشأن الانتخابات في ليبيا
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا حفتر عبدالحميد الدبيبة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الصمت الانتخابي .. هل يطبق في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
سرايا - نسمع عن مصطلع "الصمت الانتخابي" قبل أي انتخابات تعقد في دول عدة حول العالم، وهي فترة تسبق الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وخلال هذه الفترة يمنع على كافة الأحزاب والمرشحين من ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية، فهل تطبق الولايات المتحدة هذا الإجراء أو القانون؟
في الولايات يبدو أن هذا القانون غير دارج لاسيما أن كل ولاية لديها قوانينها الخاصة في ما يخص الإجراءات الانتخابية.
فيما تختلف العقوبات الجزائية من بلد إلى آخر في حال مخالفة هذا القانون، ويقتصر عمل وسائل الإعلام في وقتها على تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
بالإضافة إلى تزويد الناخبين بالمعلومات الضرورية عن الدوائر الانتخابية.
اختلاف الفترات
في حين تختلف فترة الصمت من دولة لأخرى، ولكن غالبا ما تكون في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجري فيه.
وقد تطول هذه المدة أو تقصر، ففي ليتوانيا تبدأ فترة الصمت 7 ساعات قبل يوم الانتخابات، أما في صربيا وإندونيسيا فتكون 3 أيام قبل يوم الانتخابات.
لكن في بعض الدول ليس هناك فترات صمت انتخابي، ومنها بلجيكا والسويد، لكنها تحظر القيام بالحملات الانتخابية يوم الانتخابات داخل مراكز الاقتراع وعلى مقربة منها.
يشار إلى أن الانتخابات تدخل يومها الأخير اليوم الاثنين مع سعي حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لحشد المؤيدين للمشاركة في العملية الانتخابية في منافسة يصورها كل منهما على أنها لحظة وجودية للأمة.
وحتى بعد حالة الضبابية الهائلة للأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية، فإن الناخبين منقسمون إلى نصفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد الساكن الجديد للبيت الأبيض. وتقارب المنافسة يعني أن الأمر قد يستغرق أياما لمعرفة من الفائز.