وراء الجبال يشارك في مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يشارك الفيلم الروائي التونسي وراء الجبال للمخرج محمد بن عطية ضمن فعاليات النسخة 28 من مهرجان بوسان السينمائي الدولي الذي يُقام في الفترة ما بين 4 إلى 13 أكتوبر، ويُعرض في قسم السينما العالمية، وتعد تلك محطته الدولية بعد ما حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث شارك في قسم آفاق.
نال الفيلم استقبالًا جماهيريًا حافلًا عند عرضه في فينيسيا بحضور أفراد من طاقم العمل، إذ ضجت القاعة بالتصفيق وتفاعل الجمهور بطرح الأسئلة بعد العرض. ونقديًا قوبل باحتفاء إذ كتب لي مارشال في سكرين دايلي: "التجربة الثالثة لمحمد بن عطية تمثل دليل إضافي على الحيوية التي تعيشها السينما في شمال إفريقيا حاليًا". في حين كتب ديفيد كاتز في سينيوربا: "العمل الأكثر ابتكارًا في ثلاثية بن عطية، بل وربما يكون صاحب القيمة الأكبر من بينهم".
يتتبع الفيلم رحلة رفيق الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى أربع سنوات، ولا يوجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.
وراء الجبال من تأليف وإخراج محمد بن عطية الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين عام 2016 عن فيلمه نحبك هادي، ويشكل وراء الجبال عودة لمثلث برلين الذهبي إذ يتعاون بن عطية مجددًا مع المنتجة لينا بوشوشة والممثل مجد مستورة الحائز على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل عن دوره في نحبك هادي. ويشارك أيضًا في بطولة الفيلم سامر بشارات ووليد بوشيوة، وسلمى الزغيدي وحلمي الدريدي.
محمد بن عطية مخرج ومؤلف تونسي تخرج في المعهد العالي للدراسات التجارية عام 1998، ثم درس الاتصال السمعي والبصري في جامعة فالنسيان بفرنسا، وفي مسيرته أخرج 5 أفلام قصيرة كان أولها فيلم Romantisme, deux comprimés matin et soir عام 2004، ثم فيلم كيف الآخرين الحاصل على جائزة الحصان الفضي في مهرجان FESPACO عام 2006، ثم فيلم موجة عام 2008، فيلم قانون 76 عام 2011 وآخرها فيلم سلمى عام 2014 الحاصل على عدة جوائز في مهرجانات سينمائية مختلفة، وكان أول أفلام الروائية الطويلة نحبك هادي هو أول فيلم روائي طويل له الذي شارك وفاز بالجوائز من عشرات المهرجانات الدولية أهمها جائزة أفضل أول فيلم طويل بمهرجان برلين السينمائي والدب الفضي للممثل مجد مستورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وراء الجبال الفيلم التونسي وراء الجبال فی مهرجان بن عطیة أول فی
إقرأ أيضاً:
اعلان اسماء لجنة التحكيم في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في دورته السادسة والعشرين، التي ستُقام في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل برئاسة المخرجة هاله جلال، حيث تترأس لجنة التحكيم سولونج بوليه من فرنسا، ويشارك في عضويتها كل من: الممثل المصري محمد حاتم وماريون شميت من ألمانيا.
من فرنسا، تشارك سولونج بوليه، التي قدّمت مساهمات كبيرة في تطوير وتعزيز السينما الوثائقية المتوسطية من خلال برامج التدريب وتنظيم المهرجانات والبرمجة، وذلك خلال عملها كمنسقة أنشطة في المركز المتوسطي للاتصال السمعي البصري (CMCA)، وهي منظمة تجمع بين مشغلي الوسائل السمعية البصرية من شمال وجنوب البحر المتوسط، بما في ذلك شركات التلفزيون والمنتجين.
وتشغل سولونج بوليه حاليًا عضوية مجلس إدارة منظمة "أفلام"، إلى جانب مشاركتها في لجنة اختيار الأفلام بالمهرجان السنوي، كما تشرف على ورشة "أفلام/ لاتولييه دافلام"، وهو برنامج إقامة سنوي لكتابة السيناريو يُقام في مرسيليا منذ عام 2016.
ويشارك الفنان محمد حاتم من مصر، وهو ممثل حائز على العديد من الجوائز، يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال التلفزيون والسينما، وفاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان مالمو للسينما العربية عن دوره في فيلم "لما بنتولد" (2019) للمخرج تامر عزت.
ومن ألمانيا، تشارك ماريون شميت، المستشارة والمديرة الثقافية المتخصصة في قطاعي الأفلام الوثائقية والمنظمات غير الحكومية.
شاركت ماريون في تأسيس جمعية الأفلام الوثائقية في أوروبا (DAE)، وكانت مديرة مشاركة لها من عام 2020 إلى 2024، وهي تعمل حاليًا كعضو في مجلس الإدارة ومستشارة أولى.
على مدى أكثر من 15 عامًا، نظّمت فعاليات ومؤتمرات فنية عامة، كما تعاونت مع مؤسسات اجتماعية وغير ربحية في المملكة المتحدة، ومصر، وألمانيا، منها المؤسسة الاجتماعية في المملكة المتحدة، ومعهد جوته، وسوق الأفلام الأوروبية / برليناله، وتحمل درجة الماجستير في إدارة الفنون والسياسات الثقافية من جامعة لندن.
يُذكر أن المهرجان يُقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.