الأكثر نشاطا في العالم.. مشهد مخيف لثوران بركان كيلاويا بهاواي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ بركان كيلاويا في هاواي في الثوران مرة أخرى بعد ما يقرب من 3 أشهر من الهدوء، مع انفجار تدفقات الحمم المتوهجة داخل إحدى فوهات البركان، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
ورصدت الهيئة، أمس الأحد، عودة بركان كيلاويا للثوران في جزيرة "بيغ آيلاند" بالمحيط الهادي للمرة الثالثة هذا العام.
وأظهرت المقاطع المصورة تدفقات الحمم البركانية على السطح، واستمرارها في التمدد خلال الساعات الماضية، لكنها تقتصر حاليا على الأرضية المحيطة بفوهة البركان.
وأعلنت إدارة الطوارئ في هاواي أن الحمم البركانية لا تشكل تهديدا للمجتمعات، بالرغم من أن الجزيئات والغازات البركانية قد تسبب مشاكل في التنفس للأشخاص المعرضين لها.
At this time, lava at Kilauea is confined to the summit and does not pose a lava threat to communities. However, eruptions emit volcanic particles and gases which may create breathing problems for people exposed. Follow guidance from @Volcanoes_NPS staff if you are in the area. pic.twitter.com/RzlnzVQvwM
— Hawaii EMA (@Hawaii_EMA) September 11, 2023
وقال ديفيد فيليبس، نائب العالم المسؤول في المرصد التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن موقع البركان في الحديقة الوطنية ووضعه على مسافة آمنة من السكان المحليين، مؤكدا "لا يوجد تهديد فوري لحياة البشر أو الممتلكات".
لكنه قال إن "الضباب الدخاني البركاني -وهو خليط من ثاني أكسيد الكبريت والغازات البركانية الأخرى- يمكن أن يشكل خطرا على الصحة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. ويمكن أن تحمل الرياح الضباب الدخاني البركاني عبر مسافات كبيرة ويستمر طالما استمر الثوران".
وأضاف فيليبس أنه من غير الواضح إلى متى سيستمر الثوران، مشيرا إلى أنها يمكن أن تتراوح مدته من بضعة أسابيع إلى عدة عقود، لكنه توقع ألا يكون الأمر مثل ثوران 2018 الذي رافقه عشرات الآلاف من الزلازل ودمر أكثر من 700 منزل، وفقا لهيئة المتنزهات الوطنية.
ويقع بركان كيلاويا، في منطقة مغلقة بحديقة براكين هاواي الوطنية، واندلع آخر مرة لفترة وجيزة في يونيو/حزيران الماضي، وكان قد ثار أيضا في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويعد كيلاويا أصغر بركان في هاواي لكنه الأكثر نشاطا في العالم، حسب خبراء، وقد تشكل تحت الماء منذ حوالي 280 ألف سنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: برکان کیلاویا
إقرأ أيضاً:
البركان المصري.. وثائقي يكشف تخوفات إسرائيل من عودة الربيع العربي (شاهد)
واصل الإعلام العبري في تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام المصري وإسرائيل، حيث يشير إلى ما يُسمى بـ"البركان المصري"، كناية عن حالة الغضب الشعبي والسياسي تجاه دولة الاحتلال، والتي يُزعم أنها تتنامى داخل مصر.
من خلال وثائقي بثته قناة "i24news" الإسرائيلية، تم تناول هذا الملف عبر تسليط الضوء على ما يصفونه بـ"خطاب الكراهية" ضد "تل أبيب"، مع التركيز على التحركات المصرية الإقليمية والعسكرية.
الجيش المصري في قلب المخاوف الإسرائيلية
وأبرز التقرير الإسرائيلي القوة المتزايدة للجيش المصري، مشيرا إلى أن هذه القوة قد تعاظمت في السنوات الأخيرة، رغم الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن تعزيز الجيش يتم تحت مظلة اتفاقيات السلام، إلا أن خطاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وفق التحليل الإسرائيلي، يُرسل رسائل موجهة تجاه إسرائيل، خصوصا خلال تفقده القوات المسلحة في سيناء.
الإخوان الربيع العربي
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية والمصرية، في فيلم i24NEWS ، أنه رغم أن مصر لا تبحث عن مغامرات خطيرة وغير ضرورية، إلا أن البلاد وقعت بالفعل تحت حكم "الإخوان المسلمين" الذين كانوا على بعد لحظة من السيطرة على الجيش، مضيفا أن "الجيش المصري يتجه بشكل رئيسي نحو الشرق، مصطفا أمامنا ونحن أمامه، في هذه الأثناء، يختار رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بث رسائل حول إسرائيل على وجه التحديد أمام الجيوش في سيناء، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذا هو نفس الجنرال الذي واجه الإخوان المسلمين".
وأضاف المحلل السياسي الإسرائيلي، "لا تزال تجارب الربيع العربي والرئيس المصري السابق محمد مرسي واضحة جداً في الرأي العام في البلاد، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
السلام البارد: هل يتلاشى؟
وتناول الفيلم الوثائقي تحليلا للعلاقات المصرية-الإسرائيلية، مشيرا إلى أن السلام بين الطرفين، الذي دام لعقود، يتسم بالبرود والشك، كما لفت إلى أن الأحداث الإقليمية الأخيرة، وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زادت من حالة التوتر في العلاقات، ووصف المحللون الإسرائيليون الخطاب الإعلامي المصري بأنه معادٍ ومتحيز ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام المصرية تصور إسرائيل على أنها تهديد محتمل لمصر.
سيناء في الحسابات الإسرائيلية
أشار الفيلم إلى أن الأحاديث المصرية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تتناول سيناء كمحور استراتيجي، مع اتهامات بأن "إسرائيل" لديها مخططات تجاه هذه المنطقة الحيوية.
ويُزعم أن هذا النوع من الخطاب يعزز الكراهية ضد إسرائيل، ما يجعلها في موقف حرج على صعيد العلاقات الإقليمية.
رسائل التحذير الإسرائيلية
ويشير المحللون الإسرائيليون إلى أن الوضع الحالي يتطلب من دولة الاحتلال دراسة التحولات المصرية بحذر. ورغم أن السلام بين البلدين صمد على مدى 45 عامًا، فإن "خطاب الكراهية"، حسب وصفهم، قد يُشكل تهديدا للعلاقات في المستقبل.