يجب مد يد العون لهم.. شيخ الأزهر يقدم التعازي للشعب الليبي في ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التعازي في ضحايا الشعب الليبي نتيجة الفيضانات.
ونشر شيخ الأزهر، على صفحته الرسمية على فيس بوك: نعزي أنفسنا والشعب الليبي الشقيق في ضحايا العاصفة والفيضانات العنيفة، أدعو العالم للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح .
ومنذ يومين، قدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص التعازي في ضحايا زلزال المغرب ، والذي راح ضحيته المئات من المواطنين.
وقال شيخ الأزهر، في منشور تعازي زلزال المغرب، الذي نشره على صفحته على “فيس بوك”: “نعزي أنفسنا، ونعزي المملكة المغربية؛ ملكًا وشعبًا وحكومةً، في ضحايا الزلزال العنيف الذي خلف مئات الضحايا والمصابين، وندعو الله أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر في مصابهم الجلل، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل”.
كما تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، والشعب المغربي، في ضحايا زلزال المغرب 2023 الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين.
وأعرب الأزهر الشريف عن تضامنه الكامل مع المملكة المغربية في مصابها الجلل، وتعاطفه مع أهالي الضحايا والمصابين، داعيًا المولى أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما يتضرع شيخ الأزهر، إلى المولى- عز وجل-؛ أن تتجاوز المملكة المغربية آثار هذه الكارثة، وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن يُنزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الاكبر ضحايا الفيضانات المملکة المغربیة الأزهر الشریف شیخ الأزهر فی ضحایا
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يناقش مع «اليونيسكو» التواصل بشأن أخطار «الفيضانات والكوراث»
شارك وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف”، في ورشة عمل “حول كيفية التواصل الفعّال بشأن أخطار “الفيضانات والكوراث أثناء وبعد حدوثها”.
وَشهِدتْ الورشة التي تمّ تنظيمها في مقر اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم “مسؤولة قطاع العلوم الطبيعية في مكتب اليونسكو للمغرب العربي “إلسا ستوت”، ومندوبين من وزارتَي التّعليم العالي والبحث العِلمي، والبيئة، والثقافة والثروة الحيوانية والبحرية، وجامِعة طرابلس، والمركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، والمركز الليبي للأرصاد، والمركز الوطني للبُحوث، والمركز الوطني لإدارة الأزمات”.
وتُناقش الورشة التي يُقدّمها خبراء من اليونيسكو “الدّعم الفنّي لليبيا في مُراقبة وصيانة السدود، والتدريب على سلامة السدود، وتقييم أخبار الفيضانات، ورسم الخرائط، وتحديد مصدر ونقاط اِتّصال لِلحصول على بيانات وطنية وبيانات وصفية لنّشاط الموضوع حول تقييم أخبار الفيضانات ورسم الخرائط”.
وأكّد وزير التّربية والتّعليم “على أهمّية خلق اِتّصال بين الجهات الوطنية والجهات الدّولية، وحثّ الوزير الجهات الوطنية على تقديم مشاريعها إلى اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم لِتقديمها لمنظمات اليونيسكو، والألكسو، والإسيسكو للاستفادة من الخِبرات التي تُوفرها هذه المنظمة”.