4 خطوات تساعد في تقليل استهلاك الملح
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أوضحت مدينة الملك عبدالله الطبية بعض الخطوات التي تساهم في تقليل استهلاك الملح والذي يسبب كثرة استهلاكه في رفع ضغط الدم وغيرها من المخاطر.
تقليل استهلاك الملح
وقالت مدينة الملك عبدالله الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك بعض الطرق التي تساعد على تقليل استهلاك الملح وذلك من خلال اتباع الآتي:
- استبدال الملح بالليمون والتوابل.
- تجنب وضع الملح على طاولة الطعام.
- قبل شراء المنتج تحقق من نسبة الأملاح في البطاقة الغذائية.
- غسل الخضروات المعلبة قبل أكلها ويفضل إستبدالها بالطازجة.
أضرار الإفراط في الملح
- الجلطات الدماغية:
يتسبب الحصول على كميّات كبيرة من الملح إلى الإصابة بالسكتات الدماغيّة، حيث يتسبب وجود الكثير من الصوديوم في الدّم في سحب المياه إلى مجرى الدّم مما يتسبب في ازدياد حجم الدّم في الأوعية الدمويّة، وهو ما يجعل القلب يقوم بجهد إضافي ليتمكَّن من ضخ الدّم إلى جميع أجزاء الجسم.
- ارتفاع ضغط الدم:
يتسبب الاستهلاك الكبير للملح في تعطيل توازن الصوديوم في الجسم فيقوم الجسم باحتباس السوائل بهدف تخفيف تركيز الصوديوم، وتسبب هذه السوائل زيادة حجم الدم وبالتالي يرتفع ضغط الدم.
- أمراض القلب:
يتسبب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تركيز الصوديوم في الجسم في زيادة الجهد الذي يتم بذله من القلب وهو ما ينتج عنه رفع نسب الإصابة بأمراض القلب.
نصائح للتقليل من استهلاك الملح عند التسوق
- اقرأ البيانات الغذائية واختر المنتجات منخفضة الصوديوم.
- اختر الخضار والفواكه الطازجة بدلاً من المعلبة.
- تجنب شراء الصلصات، الوجبات الخفيفة المالحة، المخللات.
تقليل الملح في الطبخ
- قلل من استخدام الملح.
- قلل من كمية محسنات النكهة عالية الملوحة، مثل مكعبات المرق، وصلصة الصويا.
- استخدام بدائل الملح مثل: مسحوق الثوم، مسحوق البصل، عصير الليمون، الأعشاب الطبيعية.
- تجنب إضافة علبة الملح على طاولة الطعام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.
من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.
4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:
الفاصوليا السوداءتتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.
البروكلييُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.
الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.
التوت الأزرقيتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.