صحيفة عاجل:
2025-03-03@22:50:13 GMT

4 خطوات تساعد في تقليل استهلاك الملح

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

4 خطوات تساعد في تقليل استهلاك الملح

أوضحت مدينة الملك عبدالله الطبية بعض الخطوات التي تساهم في تقليل استهلاك الملح والذي يسبب كثرة استهلاكه في رفع ضغط الدم وغيرها من المخاطر.

تقليل استهلاك الملح

وقالت مدينة الملك عبدالله الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هناك بعض الطرق التي تساعد على تقليل استهلاك الملح وذلك من خلال اتباع الآتي:

- استبدال الملح بالليمون والتوابل.

- تجنب وضع الملح على طاولة الطعام.

- قبل شراء المنتج تحقق من نسبة الأملاح في البطاقة الغذائية.

- غسل الخضروات المعلبة قبل أكلها ويفضل إستبدالها بالطازجة.

أضرار الإفراط في الملح

- الجلطات الدماغية:

 يتسبب الحصول على كميّات كبيرة من الملح إلى الإصابة بالسكتات الدماغيّة، حيث يتسبب وجود الكثير من الصوديوم في الدّم في سحب المياه إلى مجرى الدّم مما يتسبب في ازدياد حجم الدّم في الأوعية الدمويّة، وهو ما يجعل القلب يقوم بجهد إضافي ليتمكَّن من ضخ الدّم إلى جميع أجزاء الجسم.

- ارتفاع ضغط الدم:

يتسبب الاستهلاك الكبير للملح في تعطيل توازن الصوديوم في الجسم فيقوم الجسم باحتباس السوائل بهدف تخفيف تركيز الصوديوم، وتسبب هذه السوائل زيادة حجم الدم وبالتالي يرتفع ضغط الدم.

- أمراض القلب:

 يتسبب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تركيز الصوديوم في الجسم في زيادة الجهد الذي يتم بذله من القلب وهو ما ينتج عنه رفع نسب الإصابة بأمراض القلب.

نصائح للتقليل من استهلاك الملح عند التسوق

- اقرأ البيانات الغذائية واختر المنتجات منخفضة الصوديوم.

- اختر الخضار والفواكه الطازجة بدلاً من المعلبة.

- تجنب شراء الصلصات، الوجبات الخفيفة المالحة، المخللات.

تقليل الملح في الطبخ

- قلل من استخدام الملح.

- قلل من كمية محسنات النكهة عالية الملوحة، مثل مكعبات المرق، وصلصة الصويا.

- استخدام بدائل الملح مثل: مسحوق الثوم، مسحوق البصل، عصير الليمون، الأعشاب الطبيعية.

- تجنب إضافة علبة الملح على طاولة الطعام.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطار رمضان
  • هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم
  • مذهلة .. 3 فوائد خارقة لتناول ماء البامية
  • خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل
  • على السحور.. ما هو تأثير تناول طبق الفول بالبيض على الجسم؟