" الفاو" تطلق نداء عاجلا للحصول على 123 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي في السودان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، اليوم، نداء للحصول على تمويل عاجل بقيمة 123 مليون دولار في إطار خطة استجابة طارئة لدعم الأمن الغذائي في السودان.
وقالت المنظمة، في تقرير لها، إن الخطة تعتمد على عملها في معالجة نقاط الضعف الشديدة الناجمة عن الاشتباكات المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومن أجل مواجهة انعدام الأمن الغذائي المتزايد في البلاد، وحزم العلاج اللازمة في حالات الطوارئ.
وتهدف خطة الاستجابة الطارئة أيضا إلى تزويد الأسر التي تعمل في مجال الزراعة والرعي وصيد الأسماك بالأساسيات التي تحتاجها لمواصلة الإنتاج وإطعام أفرادها ومجتمعاتها المحلية.
ولفتت المنظمة إلى أن "ملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان يخوضون معركة من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل تفاقم أزمة الأمن الغذائي"، مشيرة إلى أن الدعم المتوقع سيسهم في تلبية الاحتياجات من الحبوب لما لا يقل عن 13 مليونا وما يصل إلى 19 مليون شخص لموسم 2023.
وحذرت المنظمة من خطورة الأزمة الغذائية المتصاعدة في السودان، وفقا لأحدث توقعات المرحلة المتكاملة للأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أكثر من 20.3 مليون شخص يمثلون أكثر من 42 في المئة من السكان في البلاد يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، ونزوح أكثر من 4 ملايين سواء داخل السودان أو إلى بلدان مجاورة، بحسب تقارير أممية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: السودان الفاو الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان ويقول إن حياة 24 مليون شخص على المحك
حذر المجلس النرويجي للاجئين، أوروبا من تجاهل الوضع في السودان ويقول إن حياة 24 مليون شخص على المحك.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.