يتزامن شروق يوم 11 سبتمبر من كل عام  بداية السنة الفرعونية الجديدة، وأعلنت ذلك الحكومة المصرية القديمة حينها عام 6255 بداية العام الجديد وهذا يعني أنها تسبق التقويم الميلادي بأكثر من 4000 عام.


قال مجدي شاكر كبير الأثريين تحتفل مصر يوم الحادى عشر من شهر سبتمبر  بعيد السنة المصرية القديمة وهو أقدم وأول  وأدق وأطول تقويم شمسى  عرفته البشرية 6265سنة وكما كان النيل ملهما للمصرى فى تعلم الزراعة والحساب والبعث والخلود كان كذلك بالنسبة لابتكار أول تقويم فى البشرية وكان مصدرا أخذت منه التقاويم اللاحقة وأستمر فى السنة الزراعية او مايعرف خطأ باسم  السنة  القبطية بمايسمى بتقويم الشهداء واستمرت نفس أسماء الأشهر من توت وبابه وأمشير وطوبة وغيرها هى هى ومازال الفلاح فى الريف  يمارس زراعة محاصيلهم وفقا لهذا التقويم المصرى القديم الذى لا تتغير مواسمه أو أسماء شهوره التى استمدت من أسماء معبودات وأعياد مصرية قديمة بل إن هذا التقويم استمر حتى عهد الخديوي إسماعيل وكان يسمى بالتقويم التوتى حتى  طلب منه صندوق الدين آنذاك وانجلترا إلغاؤه واستبداله بالتقويم الميلادى لأن الموظفين كانوا يتقاضون شهر زيادة فى مرتباتهم .

مفاجأة الفراعنة أول من أحتفل برأس السنة قبل خمسة الاف عام..كيف بدء الأمر معرض الشيخ زايد ينطلق بمشاركة 100 دار نشر وجمال الغيطاني شخصية العام


واستطرد كبير الأثريين وكانت السنة المصرية القديمة تبدأ بشهر توت نسبة للمعبود تحوت معبود العلم والمعرفة وهو الشهر الرابع لموسم الفيضان، حيث كان هناك مرصد فلكي في مدنية منف الآن يحدد اولى علامات الفيضان عندما تشرق بوضوح  نجمة الشعرى اليمانية (سوبديت) في السماء مع بدء الفيضان  ثم تحترق مع ظهور الشمس بما يسمى بالاحتراق الشروقى.

 

وأضاف شاكر كان الاحتفال برأس السنة من أقدم التقاليد التي ظهرت في مصر القديمة وكان احتفالهم بعيد رأس السنة في الليلة الأولى من شهر توت، وقد أمدتنا المناظر المنقوشة على جدران سلم الصعود إلى معبد دندرة، وسقف مقبرة سنموت في الدير البحري، بما يدل على أن الاحتفال كان يقام في المقصورة العلوية الموجودة فوق سطح المعبد حيث يضع  الكهنة تمثال المعبودة حتحور معبودة الموسيقى والحب والجمال ليتلقى أول أشعة للشمس فى العام الجديد، وكان يصاحب ذلك عمل الكعك والفطائر، وانتقلت بدورها من عيد رأس السنة لتلازم مختلف الأعياد التي جعل لكل منها نوع خاص به، وكانت الفطائر مع بداية ظهورها في الأعياد تزين بالنقوش والطلاسم والتعاويذ الدينية.

عادات الاحتفال برأس السنة عند المصريين القدماء


وكانت طريقة احتفال المصريين به تبدأ بخروجهم إلى الحدائق والمتنزهات والحقول يستمتعون بالورود والرياحين، تاركين وراءهم متاعب حياة العام وهمومه في أيام النسئ الخمسة المنسية من العام، ومن الحياة حيث كانت سنتهم تقسم لأثنى عشر شهر كل شهر ثلاثون يوم ٣٦٠ يوم فقط والأيام الخمسة الباقية تسمى الشهر الصغير أو ايام النسئ  تستمر احتفالاتهم بالعيد خلال تلك الأيام الخمسة، التي أسقطوها من التاريخ ،خارج بيوتهم وكانوا يقضون اليوم في زيارة المقابر، حاملين معهم سلال الرحمة كتعبير عن إحياء ذكرى موتاهم كلما انقضى عام، ورمزا لعقيدة الخلود التي آمن بها المصريون القدماء.
وكان سعف النخيل الأخضر من النباتات المميزة للأعياد وخاصة رأس السنة الجديدة لأنه يخرج من قلب الشجرة فكانوا يتباركون به ويصنعون  منه ضفائر وأشكال يضعونها  على أبواب منازلهم ويحمله الشباب فى رقصاتهم ويوزعون التمر الجاف على أرواح موتاهم.

واوضح مجدي كما كانوا يقدمون القرابين للآلهة والمعبودات في نفس اليوم لتحمل نفس المعنى، ثم يقضون بقية الأيام في الاحتفال بالعيد بإقامة حفلات الرقص والموسيقى ومختلف الألعاب والمباريات والسباقات وسائل الترفيه والتسلية العديدة التي تفننوا في ابتكارها.
من أكلاتهم المفضلة في عيد رأس السنة "بط الصيد" و "الأوز" الذي يشوونه في المزارع، والأسماك المجففة التي كانوا يعدون أنواعاً خاصة منها للعيد.
أما مشروباتهم المفضلة في عيد رأس السنة فكانت "عصير العنب" أو "النبيذ الطازج" التخمير حيث كانت أعياد عصر العنب تتفق مع أعياد رأس السنة، ومن العادات التي كانت متبعة خاصة في الدولة الحديثة الاحتفال بعقد الزواج مع الاحتفال بعيد رأس السنة، حتى تكون بداية العام بداية حياة زوجية سعيدة.
وتابع مضيفًا كما كانت تقام أعياد ختان الأطفال ومن التقاليد الإنسانية التي سنّها المصريون القدماء خلال الأيام الأعياد أن ينسى الناس خلافاتهم وضغائنهم ومنازعاتهم، فتقام مجالس المصالحات بين العائلات المتخاصمة، وتحل كثير من المشاكل بالصلح الودي والصفح وتناسي الضغائن.
وكانت تدخل ضمن شرائع العقيدة، حيث يطلب الإله من الناس أن ينسوا ما بينهم من ضغائن في عيده المقدس، عيد رأس السنة التي يجب أن تبدأ بالصفاء، والإخاء، والمودة بين الناس.
كان من التقاليد المتبعة أن يتسابق المتخاصمون،و كلا مع أتباعه وأعوانه لزيارة خصمه أو عدوه، فيقتسم الضيف مع مضيفه، أو الخصم مع عدوه، كعكة العيد بين تهليل الأصدقاء وتبادل الأنخاب تأكيداً لما يقوله كتابهم المقدس كتاب الموتى.
"إن الخير أقوى من الشر والمحبة تطرد العداء ، وهكذا كان كثير من القضايا يُحل ودياً في العيد، ويتسابق كل إلى بيت خصمه، أو عدوه بصحبة أصدقائه ليكون له السبق في الصالح حتى ينال بَرَكة الإله في العيد المقدس كما تنص على ذلك تعاليم العقيدة".
وأكمل متابعًا كما شاهد عيد رأس السنة لأول مرة، استعراض الزهور "كرنفال الزهور" الذي ابتدعته كليوباترا ليكون أحد مظاهر العيد عندما تصادف الاحتفال بعيد جلوسها على العرش مع عيد رأس السنة.

وذكر أن  قدماء المصريين احتفلوا بهذا اليوم ويسمونه (ني - يارو) بمعنى يوم الانتهاء والاكتمال كموعد لاكتمال الفيضان وهو ما تحول بعد ذلك إلى ما يسمى بعيد النيروز
وعندما دخل الفُرس مصر احتفلوا مع المصريين بعيد رأس السنة وأطلقوا عليه اسم "عيد النيروز" أو "النوروز".ومعناه باللغة الفارسية "اليوم الجديد"
وقد استمر احتفال الأقباط به بعد دخول المسيحية وما زالوا يحتفلون به حتى اليوم كما ظلت مصر تحتفل به كعيد قومي حتى العصر الفاطمي حيث كان المسحييون يوزعون التمر الذى يرمز لونه لدماء السيد المسيح والنواة لصلابة أيمانهم والجوافة لصفاء القلب باللون الأبيض.  
وأنهى حديثه قائلًا وتأكيد للهوية الوطنية المصرية نتمنى أن تكتب السنة المصرية القديمة بجانب الميلادية والهجرية والقبطية على وسائل أعلامنا وفى جرائدنا وسبورة المدرسة لكى يدرك أولادنا قدم وعظمة هذه الأمة التى علمت الدنيا كلها 
ونرى أن يتم الاحتفال فى هذا اليوم بوضع الرموز الشهيرة المصرية القديمة مثل مفتاح الحياة وزهرة اللوتس والبردى فى وسائل الأعلام والميادين وأن يقام مؤتمر عالمى يشرح عبقرية الأجداد فى أختراع أول تقويم فى البشرية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفراعنة التقويم المصري مصر القديمة المصریة القدیمة عید رأس السنة حیث کان

إقرأ أيضاً:

ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد

أوضحت دار الإفتاء المصرية مع قرب قدوم بداية العام الجديد 2025، حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، وذلك تزامناً مع تساؤل الكثير من الأشخاص عن شرعية مظاهر الاحتفال مثل تعليق الزينة وغيرها.

الاحتفال برأس السنة الميلادية

وكشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية الإلكترونية أن الاحتفال ببداية السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والفرح جائزٌ شرعًا، ولا حرمة فيه، فهو من جملة التذكير بأيام الله، وصار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية، وما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، دينية، ووطنية، فإنَّ الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمُؤَرَّخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، والاختلاف في تحديد مولده عليه السلام لا يُنَافي صحَّة الاحتفال به، فإنَّ المقصودَ إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز لسيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.

مقاصد الاحتفال برأس السنة الميلادية

كما أوضحت دار الإفتاء مقاصد الاحتفال برأس السنة الميلادية، وهي كالآتي:

- بيان المقصد الاجتماعي من الاحتفال برأس السنة الميلادية

أما المقصد الاجتماعي: فهو استشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين، ذلك أنَّ تجدُّد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها، فإن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككلّ، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور، وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور، قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.

- بيان المقصد الديني من الاحتفال برأس السنة الميلادية

أما المقصد الديني: فهو يوافق مولد نبي من أنبياء الله تعالى وهو سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولمولده منزلة وقدسية خاصة في الإسلام، فإنه المولد المعجز الذي لا مثيل له في البشر، حيث خُلِقَ من أم بلا أب، قال تعالى: ﴿إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: 59]، وقد صاحب مولدَه من الآيات الكونية والمعجزات الإلهية ما لم يتكرر في غيره، حتى ذكروا أن الله تعالى أجرى النهر في المحراب للسيدة البتول مريم عليها السلام، وأوجد لها التمر في الحال من جذعٍ يابس في الشتاء في غير وقت بدوِّ ثمره، كي يطمئن قلبها وتطيب نفسها وتَقَرَّ عينها، بعد ما ألجأها ألم الولادة والطلق إلى جذع النخلة تستند إليه وتستتر به، وبهذا يُرَدُّ على منكري الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام متعلِّلين بأنه في غير وقته، لأن بدوَّ التمر إنما يكون في الصيف وهو وقت تأبير النخل، لا في الشتاء، متناسين أن الإعجاز الإلهي قد احتف بهذا المولد المبارك المجيد في زمانه وأوانه، كما حف به في ملابساته وأحواله.

والفرح بيوم مولده المعجز هو أمر مندوب إليه، فإن القرآن الكريم قد خلّد ذِكْرَه بتفاصيله في سورة مريم، وأمر حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم بتذكُّرِه فقال: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا﴾ إلى قوله تعالى: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 16-33]، والمسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، وهم كما يفرحون بمولد النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يفرحون بأيام ولادة الأنبياء والرسل أجمعين، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنهم أكبر نِعم الله تعالى على البشر، والأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام وبركة على العالمين، وقد نص الله تعالى على ذلك، فقال عن سيدنا يحيى عليه السلام: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 15]، وقال على لسان سيدنا عيسى عليه السلام: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 33].

كما أن في الاحتفال به امتثالًا للأمر القرآني بالتذكير بأيام الله تعالى وما فيها من نعم وعبر وآيات، قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5].

- بيان المقصد الوطني من الاحتفال برأس السنة الميلادية

أما المقصد الوطني: فهو عيدٌ لشركاء الوطن من غير المسلمين، وقد أقرّ الإسلام أصحاب الديانات السماوية على أعيادهم، كما جاء في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ».

والشركة في الوطن تستلزم التلاحم والتشارك بين أفراده حتى لو اختلفت أديانهم ومعتقداتهم، وقد جاء الشرع بعوامل استقرار الأوطان، فإن الوطنية معنًى كليٌّ جامع يحوي العديد من حلقات الترابط الإنساني، كالجوار، والصحبة، والأخوة، والمعاملة، ولكل رابطة حقٌّ تصب مراعاتُه في صالح استقرار الأوطان والتلاحم بين أهل الأديان، وقد حثت الشريعة على كل حق منفردًا، وكلما زادت الروابط والعلاقات كلما تأكدت الحقوق والواجبات، فإذا اجتمعت هذه الروابط كلها في المواطنة كانت حقوقها آكد وتبعاتها أوجب.

اقرأ أيضاًحصاد دار الإفتاء 2024.. 50 إصدارا متنوعا بين الدراسات الموسعة والخطط الاستراتيجية

مفتي الجمهورية يوجِّه بوضع توصيات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء حيِّز التنفيذ

بهدف إحياء تراثه.. دار الإفتاء تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش

مقالات مشابهة

  • رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر
  • دعاء دخول العام الميلادي الجديد.. وهذا سبب الاحتفال به
  • حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • ما معنى الاحتفال برأس السنة الميلادية وما حكمه؟.. دار الإفتاء توضح
  • مدحت صالح يحيي حفل ليلة رأس السنة على كورنيش النيل.. تفاصيل
  • «الأرصاد» تكشف طقس أول أيام 2025.. أجواء شتوية وأمطار ليلة رأس السنة
  • مجدي أبوزيد يكتب: التحول الرقمي بالجامعات المصرية والرؤية المستقبلية
  • ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
  • قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟
  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يشارك في احتفال عيد الميلاد بالعباسية