رئيس COP28: نتطلع لاستمرار التعاون مع الشركاء لتعزيز العمل المناخي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أطلق مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبنك التسويات الدولية، ومعهد الإمارات المالي، ورئاسة مؤتمر الأطراف "COP28"، الإثنين، مبادرة عالمية باسم "COP28 الإمارات للتسارع التقني" تهدف إلى تحفيز الابتكار، وتطوير الحلول والمشاريع المتقدمة، في توسيع نطاق التمويل المستدام، بغية مواجهة التحديات الفعلية لتغيّر المناخ.
وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28" نوفمبر المقبل.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع مشاركة المبتكرين والمطورين في المجال التكنولوجي والمالي، والمؤسسات العالمية المعنية من القطاعين العام والخاص، في تسريع وتيرة الحلول التكنولوجية المبتكرة، لمواجهة تحديات التمويل الأخضر والمستدام، عبر المشاركة في طرح الحلول التقنية في المجالات التالية:
«الذكاء الاصطناعي» لرفع التقارير المالية المستدامة والتحقق منها والإفصاح في قطاع الخدمات المالية.
تقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين» لأغراض التدقيق وتعزيز الشفافية والمتابعة والمساءلة في مجال التمويل المستدام.
إنترنت الأشياء وتكنولوجيا الاستشعار، للتمويل المستدام لضمان إجراء تقييمات مدروسة لتأثير تغير المناخ أو المخاطر.
وقال خالد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، رئيس معهد الإمارات المالي، نثمن الشراكة والتعاون مع مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، وبنك التسويات الدولية، لإطلاق مبادرة عالمية للتسارع التقني، تهدف إلى طرح أفكار وحلول نوعية لتشجيع المبتكرين من جميع أنحاء العالم على المساهمة في صناعة مستقبل المالية الخضراء.
من جانبه قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، تحرص رئاسة COP28 على التعاون والعمل مع الشركاء في جميع المبادرات الهادفة لإيجاد حلول مبتكرة تدعم التقدم الملموس في العمل المناخي. وبما أن معالجة تحديات تغير المناخ تتطلب توفير التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسِبة، يسرنا إطلاق حلول تكنولوجية متقدمة تدعم تطوير آليات وأدوات التمويل المستدام مثل TechSprint التي تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وضمان وصول تدفقات رأس المال إلى المجتمعات التي في أمسّ الحاجة إليه. ونتطلع إلى استمرار التعاون والعمل مع الشركاء من أجل تقديم حلول ملموسة وفعالة تُسهم في تعزيز العمل المناخي، وتسريع تحقيق مبادرات التمويل المستدام في جميع أنحاء العالم.
وقال أوجستين كارستينز، مدير عام بنك التسويات الدولية، تتطلب مواجهة تغير المناخ إحداث تغيير كبير في طريقة إدارة الاقتصادات ونموها، حيث أن تمويل هذا التحول يتطلب معرفة المستثمرين بتوجيه أموالهم للاستخدامات المستهدفة وتشكل التكنولوجيات التي تعزز قياس المعلومات المتعلقة بالمناخ والكشف عنها جزءاً من الحل، حيث عمل مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية على استكشاف طرق تطبيق التقنيات الذكية على أدوات التمويل الأخضر والإفصاح المتعلق بالمناخ. وتهدف مبادرة COP28 الإمارات للتسارع التقني إلى استكمال هذه الجهود لسد الفجوات في سوق التمويل الأخضر.
ويمكن للمبتكرين في المجال التكنولوجي والمالي من جميع أنحاء العالم المشاركة في مبادرة "COP28 الإمارات للتسارع التقني"، وتقديم مقترحات الحلول في واحدٍ أو أكثر من المجالات المحددة في موعد أقصاه الجمعة 6 أكتوبر 2023.
وسيتم دعوة المشاركين الذين يقع عليهم الاختيار في المجالات الثلاثة لتطوير حلولهم المقدمة، وسيحصل المتأهلون للمرحلة الأولى على جائزة مالية تبلغ قيمتها 45 ألف درهم (12 ألف دولار).
كما سيتم تحديد الفائزين في كل مجال، من قبل لجنة مستقلة من الخبراء المختصين، وسيتم الإعلان عن الأسماء خلال مؤتمر الأطراف COP28 في شهر ديسمبر 2023، حيث سيكون كل فائز مؤهلاً للحصول على جائزة المبادرة والتي تبلغ قيمتها 220 ألف درهم (60 ألف دولار).
اقرأ أيضاًرئاسة COP28 تستعد لاستضافة محادثات مناخية حاسمة
رئيس cop28: نسعى لمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي
خبير طاقة: cop28 فرصة لتحقيق صفقة عالمية لإزالة الكربون من الكوكب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي معهد الإمارات المالي مبادرة COP28 مبادرة COP28 الإمارات للتسارع التقني التمویل المستدام
إقرأ أيضاً:
ميقاتي من طرابلس: نتطلع لانتخاب رئيس يجمع كافة اللبنانيين
رعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي افتتاح قسم قسطلة القلب والتمييل في مستشفى طرابلس الحكومي عصر اليوم، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام ورئيس أساقفة طرابلس للروم الكاثولية المطران إدوار ضاهر ووزير الصحة العامة فراس الابيض وحشد نيابي ونقابي ووجوه طرابلسية. وقال رئيس الحكومة في كلمته: "لقد اصريت على الحضور والمشاركة في هذا الحفل، نظرا لرمزية هذا الافتتاح في هذا القسم بالذات، لأقول بأنّ أي شخص منا إذا دخلنا الى قلبه، تأكدنا ان قلبه على الشمال وان طرابلس في قلبه". وتابع: "كذلك، تهمنا أيضاً رمزية هذا المشروع ونجاحه، الذي لم يكن ليتحقق لولا اصرار ومتابعة معالي وزير الصحة فراس الابيض، وانا شاهد انه في الاشهر الماضية خلال العدوان الاسرائيلي كان متابعا لكل عمل صحي في كل مستشفى في لبنان". وأكمل: "نحن هنا لا ننسى ان نتوقف باجلال امام ارواح شهداء القطاع الصحي حيث ان حوالى 225 مسعفا وطبيبا استشهدوا خلال العدوان الاخير. إضافة الى ذلك، فان معالي الوزير الابيض واصل افتتاح عدد كبير من الاقسام في مستشفيات مختلفة في طرابلس وانحاء الشمال وعندما يتابع ويتكلم فانه يفعل ذلك بكثير من الشغف والحرص لتوخي النجاح واننا نتطلع معه الى المزيد من النجاحات والانجازات والى اعطاء طرابلس حصة كبيرة ولو اننا نرى ان العمل الذي نقدمه لهو عمل متواضع فيما يلزمنا الكثير. نحن نعلم مدى قدرات الدولة اللبنانية ولكن هذا لا يمنعنا من ان نعد بتقديم المزيد في القريب العاجل باذن الله". أضاف: "لابد في هذا المقام من أن نتحدث في السياسة فانني اتمنى لكم جميعا ان يكون العام 2025 مليئا بالصحة والسعادة والسرور وراحة البال والطمانينة، لجميع اللبنانيين بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل متطلعين الى رئيس للجمهوريّة يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين لما فيه خير الوطن". وزير الصحة وقال وزير الصحة فراس الابيض في كلمته: "يسعدني أن أكون معكم اليوم في افتتاح مركز تمييل القلب في مستشفى طرابلس الحكومي الجامعي، وهو أول مركز من نوعه في محافظة طرابلس والشمال. تأتي هذه المناسبة تأكيدًا على ما ذكرته يا دولة الرئيس قبل يومين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”. والحديث الشريف : "احب الناس إلى الله انفعهم للناس". كان هذا نهج حكومة معا للإنقاذ بتوجيهات رئيسها منذ اليوم الأول، بالعمل الدؤوب ومن غير ضجيج لخدمة الناس والمصلحة العامة".أضاف: "نجتمع اليوم في أحد المشاريع التي تنفذها وزارة الصحة العامة لتطوير المستشفيات الحكومية، وهو جزء أساسي من الاستراتيجية الوطنية للصحة التي أطلقتها الوزارة في كانون الثاني 2023، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وما يميز هذا المشروع اليوم هو الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهو توجه مهم في مرحلة إعادة الإعمار والتقدم التي نأمل أن نكون مقبلين عليها، لأن هذه الشراكة من أكثر ما يمكن أن يجذب الاستثمارات ويسرع العمل في رفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع العام، وما يهمنا كوزارة في شكل خاص في قطاع المستشفيات الحكومية". وقال: "إن هذا المشروع ليس الأول الذي تنفذه الوزارة في هذا المستشفى. فقد بدأنا العمل سابقًا بقسم غسيل الكلى المدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ونحن الآن بصدد توسيعه. كذلك، توسعنا في مركز علاج السرطان، وأصبح مستشفى طرابلس الحكومي الأكبر من حيث عدد المرضى في علاج السرطان في منطقة الشمال، وسنفتتح قريبًا مركز الرعاية الصحية الأولية الجديد، وكذلك مركز الطوارئ في المستشفى الجديد، وهي مراكز وأقسام تعزز الخدمات التي نقدمها لأهلنا في مدينة طرابلس ومحافظة الشمال". أضاف: "بالإضافة إلى ذلك، يسعدني أن أذكر أنه وفي خلال الزيارة الأخيرة التي قمت بها إلى فرنسا قبل أيام، ومن خلال مشروع توأمة مستشفيات جامعية فرنسية مع مستشفياتنا الحكومية، توصلنا إلى مشروع تعاون مع مركز ليون برارد، وهو أحد أكبر مراكز علاج السرطان في فرنسا، وتحديدا في مدينة ليون، مع مستشفى طرابلس الحكومي. سيؤدي هذا المشروع إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في المستشفى لمرضى السرطان.لم تكن هذه المشاريع لتتحقق لولا تفاني القيمين على المستشفى وأمانتهم وحسن إدارتهم، من مجلس الإدارة برئاسة الدكتور فواز الحلاب، والمدير العام الاخ الاستاذ ناصر عدرة.بالإضافة إلى المشاريع في هذا المستشفى، نفذت وزارة الصحة مشاريع أخرى في الشمال. هذه المنطقة، والتي وللأسف، عانت من نقص في الخدمات الصحية ومن نقص في تطوير مستشفياتها مقارنة بالمستشفيات الحكومية في مناطق أخرى من لبنان". وقال وزير الصحة: "من هذه المشاريع، على سبيل المثال، في مستشفى أورانج ناسو، حيث افتتحنا قسمًا جديدًا لعلاج السرطان في بداية هذا العام. وسف نقوم قريبا باستبدال أجهزة غسيل الكلى في هذا المستشفى لتجديد القسم الموجود. كما تم توسيع العمل أيضًا في أقسام الجراحة. وفي مستشفى المنية، سيتم خلال ستة اسابيع افتتاح مركز غسيل الكلى الذي تبرع به رئيس الحكومة عبر مؤسسة العزم، بالإضافة إلى قسم جديد لعلاج السرطان بدعم قطري.
هناك أيضًا مشاريع في مستشفى البترون لإعادة تأهيل القسم الذي تضرر بسبب الحريق. وقد تامن التمويل و سيتم العام المقبل افتتاح مركز جديد لتمييل القلب في مستشفى حلبا الحكومي، بالإضافة إلى الأقسام الأخرى التي افتتحت سابقًا، مثل غسيل الكلى وعلاج السرطان. وغيرها من المشاريع في مستشفى سير الضنية ومستشفى إهدن الحكومي". وأكمل: "هناك ايضا مشاريع تمت في مناطق اخرى من لبنان من أهمها افتتاح المستشفى التركي في صيدا بعدما بقي المستشفى مقفلا على مدى اكثر من عشر سنوات. ونحن مستمرون في نهج دعم المستشفيات الحكومية،
اما المؤسسات الاستشفائية وأصحي والتي تضررت خلال حرب اسرائيل على لبنان، فقد قامت الوزارة بمسح اولي، وسوف تبدا بمسح مفصل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في كانون الثاني، تمهيدا لإعادة الإعمار واستئناف العمل فيما تهدم او تضرر قريبا باذن الله، ان الوزارة تسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطنينا، ونسأل الله التوفيق في مساعينا". وقال: "كانت الأشهر القليلة الماضية قاسية على هذا البلد. نسأل الله الرحمة لجميع الشهداء، خاصة شهداء القطاع الصحي و الإسعافي، الذين ضحوا بحياتهم من أجل مجتمعهم وحماية أسرهم. ما يزيد عن مئة وعشرون شهيدا فداء عن الاهل والوطن، ونسأل الله الشفاء لجميع المرضى. لقد كان عامًا صعبًا، ولم نكن لنتجاوزه لولا تضامن هذا القطاع وثباته والتزامه بالخطة التي وضعتها الوزارة. والتضامن والتآزر على مستوى كل اطياف هذا الوطن والتي كانت طرابلس واهلها افضل مثال على ذلك. حمى الله هذا الوطن، وأنعم عليه بنعم الامن والاستقرار". وختم: "قال الله تعالى: “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”. عشتم، عاشت طرابلس الفيحاء، عاش لبنان". وكان الحفل بدأ بالنشيد الوطني ثم رحب مدير المستشفى ناصر عدرة بالحضور موجهاً التحية للرئيس ميقاتي وحكومته. إثر ذلك، تحدث رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز الحلاب مشيرا الى مثابرة المستشفى على خط تصاعدي والى ما قدمه الوزير الابيض خلال المرحلة الماضية منوها بجهود حكومة الرئيس ميقاتي المخلصة التي ساهمت في تقديم الدعم لمستشفى طرابلس الحكومي متطلعاً الى المزيد من التقديمات والاعمال النوعيه. من جهته، تحدث رئيس شركه Chatleb sal جورج المكاري، مشيراً الى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص وإلى أهمية الحدث الذي نحن بصدده اليوم والى ما بذل من جهد حتى تحقيقه متطلعا الى مزيد من الاعمال التي تقدم للمواطن خدمة يحتاجها.