أبوظبي في 11 سبتمبر/ وام/ أعلن “ المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية ” إطلاق “ أطلس الاتحاد” الأول من نوعه على مستوى الدولة والذي يوفر قاعدة بيانات للمعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية الموثوقة بهدف تمكين الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات الحيوية في الدولة من تعزيز عملياتها ودعمها في مجال التخطيط المستقبلي، وذلك بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الدولة.

يسعى المركز من خلال إطلاق “أطلس الاتحاد” إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للاقتصاد الجديد خلال السنوات العشر المقبلة .

يوفر “أطلس الاتحاد” خرائط وصورا ومعلومات جغرافية وإحصائية تعكس إنجازات الدولة في مختلف المجالات بالإضافة إلى إبراز تاريخها وإرثها الحضاري.

ويهدف الأطلس إلى دعم مختلف القطاعات على مستوى الدولة من بينها التعليم والصحة والاقتصاد والتراث الثقافي والتاريخي، إلى جانب تمكين المرأة وفئة الشباب والحفاظ على البيئة ومواردها، إضافة إلى تطوير البنية التحتية، وذلك بما يسهم في تحقيق استراتيجيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وتم إنجاز “ أطلس الاتحاد ” كأحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022، والتي تم توقيعها وتمثل مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها وتسهم في تحقيق أثر كبير في القطاعات كافة ضمن فترات زمنية قصيرة، وبما يضمن تطبيق منهجية العمل الحكومي الجديدة لحكومة دولة الإمارات.

ومن شأن “ أطلس الاتحاد " أن يسهم في دعم الابتكار والبحث العلمي في الدولة بما يوفره من خرائط تفاعلية وبيانات موثوقة محدثة ومؤشرات أداء مرموقة عالميًا، تشهد على إنجازات الدولة في 13 قطاعاً، وأن يوثق رؤى المستقبل ويعزز نجاحات الحاضر المستنيرة بأصالة الماضي.

عوض مختار/ خاتون النويس/ عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: على مستوى الدولة

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: قيم النَّخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمراض النادرة تحديات ومطالب برفع مستوى الوعي إطلاق اسم «النخوة» على القاعة الرئيسة بمجمع الإدارات بـ«الدفاع المدني» في مدينة خليفة

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في إطار ذِكرى السابع عشر من يناير، والذي يتوافق مع العدوان الغاشم الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت مدنية بأبوظبي عام 2022، أنه يُجسد معاني الروح الوطنية، وتخليداً للنَّخوة والشهامة والتماسك المجتمعي خلف القيادة الرشيدة لقطع دابر الإرهاب، وسبيلاً لدعم قيم العطاء والسلام ومساعدة الآخرين.
وأشادت الجمعية، في بيان، بتغيير أحد أهم الشوارع الرئيسة في مدينة خليفة بأبوظبي إلى شارع النَّخوة، واعتبرته رمزاً لإيمان دولة الإمارات العربية المتحدة بالصمود والتضحية والتضامن الشعبي، واستحضار ونشر «تاج النَّخوة» بين الأجيال الحالية والمستقبلية، بما يعكس مبادئ المجتمع النابعة من قِيم الآباء المؤسسين وقيادته الرشيدة. كما أشادت الجمعية، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها بهذه المناسبة الوطنية، حيث أكد سموه أهمية «استذكار يوم السابع عشر من يناير، ليكون يوماً للنخوة والتماسك الوطني لشعب الإمارات، ونبراساً للأجيال القادمة ومصدراً لإلهامها في العطاء والتفاني والتضحية حتى تظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للخير والبناء من أجل شعبها والبشرية»، مؤكدةً أن رسالة صاحب السمو رئيس الدولة هي الركيزة الأساسية للدروس المستفادة من ذِكرى هذا اليوم التاريخي، وأنه سيكون حافزاً لاستمرار مسيرة دولة الإمارات رمزاً لقيم العطاء والتفاني والتضحية، وداعماً لدورها الإنساني للبشرية.
كما أثنت الجمعية، في بيانها، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي أكد خلالها أهمية الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والالتفاف والنخوة لشعب الإمارات، وضرورة تكريس القيم الإماراتية الراسخة لتكون دائماً دولة الإمارات منارةً للعطاء والتفاني وواحة للاستقرار والازدهار. وأكدت الجمعية، في بيانها، أهمية الاحتفاء بقيم النَّخوة كمصدر للقيم السامية، التي تعزز الروح الإنسانية وتحفز قيم التعاضد الدولي في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، وتسهم في تعزيز العمل بمختلف مجالات التنمية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وبما يحقق أهداف «قمة المستقبل» الأُممية التي أكدت أهمية التزام الدول ببناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، إضافة إلى تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية السامية التي ترسّخت كجزء من الثقافة المجتمعية الإماراتية، وأكدت عليها مختلف القوانين والتشريعات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأعربت الجمعية، في بيانها، عن ثنائها بالقدرات الوطنية التي عززت من المكانة العالمية لدولة الإمارات، وصدارتها الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث، وتحقيق معدلات تنموية قياسية، وهو ما مكّنها من تصدّر المؤشرات الدولية في العديد من المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: قيم النَّخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • تكريم «آلاء بلال» لحصولها علي المركز الأول على مستوى قنا
  • 17يناير.. تلاحم شعب ونخوة قيادة
  • إطلاق اسم "النخوة" على 7 مساجد في الإمارات
  • ماكرون يطلق من بيروت مبادرة فرنسية لإعادة الإعمار بعد الحرب
  • سلطات جنوب السودان تفرض حظر تجوال على مستوى البلاد
  • الإمارات.. عصية على الإرهاب
  • جدارة سنغافورة
  • هنا الزاهد تحتل المركز الأول ضمن الأكثر مشاهدة عبر منصة Watch it
  • الجندي يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها لدعم خطة الدولة في بناء المواطن المصرى