وزير الصحة يدعو شركاء القطاع الصحي إلى الإسهام بفاعلية في تبني تنفيذ اهداف الوزارة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شمسان بوست / عدن:
رأس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم اجتماعا موسعا لشركاء القطاع الصحي (الكلستر).
الاجتماع كرس للوقوف أمام سير التحضير والإعداد لحملة التحصين الصحي ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والمخطط انطلاقها في 23من سبتمبر الجاري.
الدكتور بحيبح دعا جميع شركاء القطاع الصحي إلى الإسهام بفاعلية في تبني تنفيذ اهداف الوزارة في رفع مستوى الوعي الصحي المجتمعي تجاه قضايا التحصين وإرشاد المجتمع بأن جميع الامراض القابلة للتمنيع يمكن مكافحتها بالتحصين.
لافتا إلى ضرورة العمل بنشر وتعزيز هذه المفاهيم المؤكدة لمأمونية اللقاحات وفعالياتها وتوفرها في المرافق الصحية.
ووجه وزير الصحة قطاع الرعاية الصحية الأولية بضرورة إلزام أي منظمة تنفذ مشاريع صحية أن تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي وتبني الرسائل الإيجابية تجاه التحصين الصحي والتعريف بأهميته كوسيلة ناجعة في تحقيق السلامة الصحية لأطفالنا.
مشددا على ضرورة التوثيق لكل المناشط الميدانية لهذه المنظمات، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تعمل مع كل شركاءها في القطاعات الأخرى لإنجاح فعاليات حملة الحصبة.
في الاجتماع جرى استعراض الوضع الوبائي الراهن للحصبة والتوزيع الجغرافي له وخطة الوزارة في التدخلات المزمع الشروع فيها لتنفيذ الحملة وتوزيع الكادر المشارك فيها والأدوار المناطة بكل المساهمين فيها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بن غفير يدعو نتنياهو إلى تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة فورا
رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، أمس الثلاثاء، باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "طرد سكان غزة الفلسطينيين"، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البدء الفوري في تنفيذ الخطة، في حين تصاعدت التحذيرات الفلسطينية والدولية من تداعيات التطهير العرقي.
ونشر بن غفير -زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف- تدوينة على منصة "إكس"، عقب لقاء ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض، كتب فيها "الرئيس ترامب يتحدث عن أمور غاية في الأهمية: الحل الوحيد لغزة هو تشجيع هجرة سكانها"، مضيفا "عندما طرحت الفكرة أثناء الحرب، سُخر مني.. اليوم أصبحت واضحة للجميع".
وجدد الوزير المستقيل تأكيده أن تهجير الفلسطينيين يمثل إستراتيجية اليوم التالي للحرب، مطالبا نتنياهو بالإعلان عن تبني الخطة فورا والبدء في تنفيذها.
وجاءت تصريحات بن غفير بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده ترامب قبيل لقائه نتنياهو، أكد خلاله دعمه لخطة التهجير "الدائم" قائلا "لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا لغزة.. لا يمكن العيش فيها الآن"، مروجا لفكرة إيجاد "منطقة جميلة لإعادة التوطين حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء بدلا من التعرض للقتل".
وزعم ترامب أن عدة قادة دول تواصلوا معه ورحبوا باستقبال سكان غزة، دون الكشف عن هويتهم. ورغم ذلك، رفضت كل من مصر والأردن علنا مخطط الرئيس الأميركي، كما اعتبرته منظمات دولية "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
إعلان مشروع قانون إسرائيليوتزامنا مع الضغوط الأميركية، قدّم حزب بن غفير مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي يُلزم وزارة المالية بتقديم "سلة مساعدات مالية" لكل فلسطيني من غزة يوافق على "المغادرة الطوعية"، مع حرمان من يُتهم بـ"التورط في الإرهاب" من هذه المساعدات.
ونقلت القناة 14 العبرية عن نص المشروع -المقرر مناقشته الأحد في اللجنة الوزارية للتشريع- أن "من يحصل على المساعدة ثم يعود لغزة سيُجبر على سداد ضعف المبلغ مع الفوائد، أو يُمنع من دخول الأراضي الإسرائيلية"، في خطوة تصفها إسرائيل بـ"الحل العملي"، بينما يراها مراقبون جزءا من سياسة التهجير القسري الممنهج.
وردا على التصريحات الإسرائيلية والأميركية، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سامي أبو زهري، أن فلسطينيي غزة لن يسمحوا بتنفيذ مخططات التهجير، محذرا من أن هذه الخطط "وصمة عار ووصفة لإشعال الفوضى بالمنطقة".
وبدعم من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.