أدان الحراك الثوري بأشد العبارات اعتقال وتعذيب الشاب صدام لجرب السليماني حتى الموت في سجون قوات دفاع شبوة المدعومة اماراتيا، قبل أيام.

وقال الحراك الثوري بشبوة، في بيان له: "لقد تابعت قيادة الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة شبوة ما اقدمت عليه أيادي الإثم والعمالة من إجرام وتعذيب بحق المواطن صدام لجرب السليماني حتى الموت في إحدى السجون السرية بمدينة عتق، بعد اختطافه بطريقة غير قانونية من أمام منزله قبل أسبوع".

وأضاف البيان: "ندين ونستنكر بأشد العبارات اعتقال المواطن صدام السليماني وتعذيبه حتى الموت بطريقة لم يسبق لها مثيل وجريمة لا ترتكبها سوى العناصر الإرهابية الاجرامية التي لا تؤمن بالنظام والقانون وتعمل خارج إطار الدولة ومؤسساتها القانونية".

ووفقا للحراك الثوري، فإن "الممارسات القمعية والجرائم التي ترتكب أمام مرأى ومسمع العالم قد بلغت ذروتها، ووصلت تلك القوات العسكرية التابعة للنظام الإماراتي إلى مرحلة عدم الاكتراث إلى أفعالها الاجرامية بغية اخضاع أبناء شبوة تحت حجج واهية وكاذبة، لتمرر مخططاتها العبثية في المحافظة".

كما بارك الحراك، مخرجات اللقاء الذي دعت له قبائل شبوة السبت في منطقة الكرموم في مدينة عتق.

وأكد الحراك الثوري وقوفه إلى جانب أسرة المجني عليه وكافة قبائل شبوة بما يرونه مناسب ويلبي مطالبهم القانونية والمشروعة بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة.

ودعا منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والشخصيات الوطنية والسياسية والعسكرية وكافة شرائح المجتمع والجهات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، إلى إدانة هذه الجريمة النكراء الذي تعرض لها المواطن صدام لجرب السليماني والمطالبة بمحاسبة تلك العناصر الأمنية التي ارتكبت هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الحراک الثوری حتى الموت

إقرأ أيضاً:

أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له

أميرة خالد

يواجه أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية تحديًا كبيرًا فيالتعامل مع المرضى الذين يخلطون بين الأزمنة والأمكنة.

ويعتقد المريض، على سبيل المثال، أن أحد والديه سيأتي لأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة لاصطحاب طفله من المدرسة، رغم أن ذلك غير ممكن في الواقع.

وفقًا للدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان، هناك أربع طرق للاستجابة لهذا النوع من الخلط، ولكن اثنتين فقط أثبتتا فعاليتهما.

وأكدت أن أول هذه الطرق هي مواجهة الواقع،ضرورة تصحيح اعتقاد المريض وإخباره بالحقيقة، مثل توضيح أنه في المستشفى وليس في المنزل.

ومع ذلك، تشير التجارب إلى أن هذا النهج قد يزيد من شعور المريض بالضيق والارتباك، مما يجعله غير فعّال في معظم الحالات.

ومجاراة المريض، فيتمثل هذا النهج في التظاهر بأن ما يقوله المريض صحيح، كالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين سيأتي لاصطحابه.

والبحث عن جانب مشترك في حديث المريض، فتعتبر هذه إحدى الطريقتين الأكثر نجاحًا، حيث يتم التركيز على المشاعر بدلاً من تصحيح المعلومات.

وتحويل المحادثة إلى نشاط آخر، فعندما يصر المريض على العودة إلى المنزل، يمكن سؤاله: “ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟” فإذا كان الجواب تناول كوب من الشاي أو مشاهدة التلفزيون، يمكن تلبية هذه الرغبة داخل المستشفى، مما يساعد في تهدئته دون الدخول في جدال حول واقعه.

إقرأ أيضًا

تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف

 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
  • أفضل الطرق لتهدئة مريض الخرف دون إحداث صدام له
  • قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
  • مواطنو شرق النيل يكشفون عن تعرضهم لعمليلت تعذيب من أبناء المنطقة
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • منظمات كوردية تطالب الحكومة العراقية باعتذار رسمي عن مجازر صدام حسين
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • تعذيب خروف يثير الغضب في تركيا.. والنيابة تتحرك