زلزال المغرب.. لغز الوميض الأزرق ينكشف وينهي جو المؤامرة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أظهر مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة وقوع الزلزال، ما أعاد للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل أشهر.
وتسائل الكثير من سكان العالم عن سبب ظهور اللون الأزرق في السماء قبيل وقوع الزلزال بفترة قصيرة، وسبب حدوث البرق الزلزالي النادر الذي يرافق أنواعًا من الهزات الأرضية.
قناة “سكاي نيوز” سلطت الضوء على الظاهرة، منوهة إلى أن هناك زلزال تنتج عن تباعد الصفائح وأخرى عن التصادم، وأخرى عن انزلاق واحتكاك جانبي، وهو ما حدث في كلا من زلزالي تركيا والمغرب.
مركز أبحاث “أميس” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، نشر أبحاثًا عن الظاهرة، مفاده أن أضواء الزلازل ناتجة عن الشحنات الكهربائية التي يتم تنشيطها في أنواع معينة من الصخور أثناء النشاط الزلزالي.
ولفت إلى أن أضواء الزلازل لا تظهر في كل الأوقات بل ترى فقط بالقرب من وقت وقوع الزلزال ومركزه، وهي المنطقة التي يوجد بها أكبر ضغط تكتوني وكأن شخص شغل بطارية بالقرب من قشرة الأرض.
وعن احتمالية أن يكون البرق الزلزالي إشارة للهرب من كارثة، أفاد البحث بأنه لا يمهل أكثر من ثلاثة ثوان قبل اهتزاز الأرض.
وعن سبب وقوع الزلزال ليلًا، فإن العلماء أكدوا أن قوة الجاذبية للشمس تقع في ضغط كبير خلال الليل في حين يكون الضغط مريح خلال سطوع الشمس في شطر الأرض النهاري.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب وقوع الزلزال الزلزال اللون الأزرق البرق وقوع الزلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال 7.4 ريختر .. إخلاء ساحل تشيلي بسبب الخوف من تسونامي
ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة قبالة السواحل الجنوبية لتشيلي والأرجنتين اليوم الجمعة، مما دفع السلطات إلى إخلاء ساحل تشيلي في منطقة ماجلان، وتعليق الأنشطة المائية والملاحة في مقاطعة تييرا ديل فويغو الأرجنتينية.
زلزال في تشيليولم تُبلغ السلطات في البداية عن أي أضرار أو إصابات بسبب الزلزال في تشيلي، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان تحت سطح المحيط على بُعد 219 كيلومترًا (173 ميلًا) جنوب مدينة أوشوايا الأرجنتينية.
وأصدرت السلطات التشيلية تحذيرًا بإخلاء كامل الجزء الساحلي من مضيق ماجلان، في أقصى جنوب البلاد.
وبسبب "تحذير من تسونامي، صدرت أوامر بإخلاء القطاعات الساحلية في منطقة ماجلان إلى منطقة آمنة"، وفقًا لما ذكرته الخدمة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها في تشيلي في رسالة موجهة إلى الجمهور.
كما طالبت بإخلاء جميع المناطق الشاطئية في إقليم أنتاركتيكا التشيلي.
كتب الرئيس التشيلي جابرييل بوريك على منصة إكس أن "جميع الموارد متاحة" للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة.
وكتب بوريك: "ندعو إلى إخلاء الساحل في جميع أنحاء منطقة ماجلان. من واجبنا الآن أن نكون على أهبة الاستعداد ونلتزم بتعليمات السلطات".
وفي بونتا أريناس، الواقعة في باتاجونيا التشيلية على مضيق ماجلان، الذي يربط المحيطين الأطلسي والهادئ، امتلأت الشوارع بسرعة بالسكان الباحثين عن ملاجئ، وفقًا لصور بثها التلفزيون المحلي. وكان العديد منهم يحمل حقائب.
وتمت عملية الإخلاء بهدوء ودون ذعر وصرح روبرتو راميريز للقناة التي تبث على مدار الساعة: "تلقينا الإنذار واضطررنا للإخلاء من العمل، لكن الناس هادئون ومستعدون جيدًا".
أفادت دائرة الهيدروغرافيا والمحيطات التابعة للبحرية التشيلية (SHOA) أن الأمواج قد تصل إلى القارة القطبية الجنوبية في غضون الساعة القادمة، بينما قد يستغرق الوصول إلى المناطق النائية ما يصل إلى 12 ساعة.
في مدينة أوشوايا الأرجنتينية، التي تُعتبر أقصى جنوب العالم، علّقت السلطات المحلية جميع أنواع الأنشطة المائية والملاحة في قناة بيجل لمدة ثلاث ساعات على الأقل. ولم تُبلّغ عن أي أضرار مادية أو عمليات إجلاء.
وأفادت الحكومة المحلية: "شعر السكان بالزلزال بشكل رئيسي في مدينة أوشوايا، وبدرجة أقل في مدن المقاطعة". وأضافت: "في مواجهة هذه الأحداث، من المهم التزام الهدوء".