أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب أسامة حماد أنّ عدد الضحايا الذين سقطوا من جرّاء الفيضانات في مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، ارتفع إلى أكثر من ألفَي قتيل، في حين أنّ المفقودين يُقدَّرون بالآلاف.

وأضاف حماد، في تصريح لتلفزيون "المسار" المقرّب من قيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر أنّ "أحياء كاملة في درنة اختفت بسكانها وراحت مع البحر".

ولم يذكر رئيس الحكومة أيّ معطيات جديدة استند إليها في تصريحاته، في الوقت الذي ما زالت فيه فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليها بسبب قطع السيول الطرقات الرئيسية المؤدية إليها.

وقد تمكّن عدد من الناشطين من نشر تسجيلات فيديو صوّرها سكان في المدينة تمكّنوا من الخروج منها عبر مسارب ترابية. وأظهرت التسجيلات آثار دمار واسع في مساكن المدنيين القريبة من ضفّتَي الوادي الذي يشقّ وسط المدينة.

يُذكر أنّ عدد سكان مدينة درنة لا يتجاوز 200 ألف نسمة، وهم يتوزّعون بمعظمهم في المناطق والأحياء الواقعة على شقَّي الوادي الذي يقسم المدينة إلى نصفَين، في حين تقع المدينة القديمة وعدد من أحيائها الشعبية في منتهى مصبّ الوادي على شاطئ البحر.

وكانت بلدية المدينة قد أعلنت، في وقت سابق، إخلاء الأحياء الشعبية الواقعة من سكانها قبل وصول العاصفة، إلا أنّ الأضرار التي أشار إليها رئيس الحكومة تركّزت بحسب ما يبدو في المدينة القديمة، لا سيّما وأنّ المباني قديمة.

https://twitter.com/Twitter/status/1701284325193343272

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ليبيا تعلن ضبط أكثر من 300 مهاجر حاولوا قطع الصحراء نحو أوروبا

أعلنت مجموعة عسكرية في ليبيا، ضبط أكثر من ثلاثمئة مهاجر غير نظامي، أثناء محاولتهم قطع الصحراء والعبور نحو الأراضي الأوروبية.

وقالت مجموعة "اللواء 444" العسكرية في ليبيا، إن هؤلاء المهاجرين كانوا في طريقهم لعبور الصحراء إلى الضفة الأخرى من البحر، قبل أن يتم توقيفهم على أن تتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص.

وأشارت المجموعة العسكرية إلى أنها تواصل عمليات البحث عن المهاجرين غير الشرعيين وسط الصحراء الليبية، منوهة إلى أن "عناصرها يقطعون مئات الكيلومترات في دوريات ثابتة ومتحركة لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون، الذين يتاجرون بالبشر من أجل حفنة من المال".



ووفقًا لأحدث البيانات، تؤوي ليبيا حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي، كما صرّح بذلك وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي في يوليو الماضي.

ويُعد هؤلاء المهاجرون جزءًا من أزمة مستمرة، حيث تمثل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، خاصة إيطاليا، التي استقبلت أكثر من 14,755 مهاجرًا من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.

ونهاية الشهر الماضي، لقي 12 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية المصرية حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، بحسب مؤسسة "العابرين" لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في ليبيا.



وقالت المؤسسة إن "مركبا غرق شرق طبرق بـ60 كيلومترا، وعلى متنه 13 مهاجرا من الجنسية المصرية للأسف"، موضحة أن جميع المهاجرين على متن المركب لقوا حتفهم باستثناء شخص واحد.

وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ تمت من قبل فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد"، مشيرة إلى أنها لم تتحصل على أسماء المهاجرين الغرقى إلى الآن.

وتشهد دول في شمال أفريقيا بما في ذلك ليبيا وتونس محاولات متكررة لمهاجرين يريدون العبور إلى أوروبا، هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.

وتعلن السلطات التونسية بوتيرة متواصلة عن عمليات إحباط لمحاولة الهجرة غير النظامية إلى الدول الأوروبية، بعدما تحولت تونس إلى نقطة انطلاق رئيسية للساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، بجانب ليبيا.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مقتل العشرات جرّاء الفيضانات في إندونيسيا
  • الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة.. وسيدة تصرخ: "أين نذهب؟" (فيديو)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة غرب إندونيسيا إلى 20 قتيلا
  • ليبيا تعلن ضبط أكثر من 300 مهاجر حاولوا قطع الصحراء نحو أوروبا
  • محمد رشوان: قرار رفع أكثر من 700 اسم من قوائم الإرهاب يمثل مصالحة مجتمعية كبرى
  • حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عائلة
  • وفاة شخص أثناء تفقده مدرسة في منطقة الفيضانات الإسبانية
  • لبنان: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص جراء الغارات الإسرائيلية منذ منتصف سبتمبر
  • الكونغو الديمقراطية.. وفاة شخصين وفقدان 8 آخرين جراء الفيضانات
  • ما الذي يحدث في السعودية؟.. أكثر من 19 ألف موقوف خلال أسبوع