أردوغان يحث على التحلي بالصبر لحين تراجع التضخم في تركيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نقلت ووسائل إعلام تركية، عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله الاثنين، إن بلاده لا بد أن تتحلى بالصبر مع سعيها لخفض التضخم، بالنظر إلى التأثير المتأخر الذي سيظهر لاحقا لتشديد السياسات النقدية.
وذكر أردوغان خلال حديثه مع صحفيين، أنه يأمل في رؤية تراجع «واضح جدا» في التضخم في غضون 12 شهرا، نظرا لأن السياسات الاقتصادية «ستستغرق بعض الوقت» لتحدث أثرا.
ونُقل عنه قوله «نحتاج إلى أن نكون صبورين قليلا».
وكان أردوغان قد ذكر في تصريحات خلال الأسبوع الماضي، إن هناك حاجة إلى «سياسة نقدية متشددة» لإبطاء التضخم، في تغيير واضح في موقفه الذي طالما أحبط المستثمرين من خلال تأييد تكاليف الاقتراض المنخفضة للغاية.
وقال، خلال الكشف عن ملامح البرنامج الاقتصادي متوسط المدى الذي أعدته حكومته للفترة القادمة: «سنخفض التضخم إلى خانة الآحاد بدعم من التشديد النقدي».
وقام الرئيس التركي بتجديد فريقه الاقتصادي بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات، فعين محمد شيمشك، الخبير الاستراتيجي السابق لسندات ميريل لينش، وزيراً للمالية، وحفيظة أركان، التي كانت تعمل في مجموعة غولدمان ساكس، محافظة للبنك المركزي.
يذكر أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، رفعت مؤخرا توقعاتها المستقبلية لاحتياطيات النقد الأجنبي في تركيا إلى «مستقرة» وأكدت تصنيفها عند B، قائلة إن تغيير السياسة الاقتصادية قد يقلل من عدم الاستقرار المالي الكلي على المدى القريب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.