بالنسبة للخلوات
#يوسف_غيشان
بمناسبة العودة لموديل #الخلوات_الحكومية وبمناسبة سريان فعالية #قانون_الجرائم_الألكترونية قررت أن أقص عليكم هذه الحكاية، والعهدة على الراوي:
تقول الحكاية أن هيئة اختيارية القرية اجتمعت لتصدرا قرارا في أمر جلل وتجد الحل لمشكلة مستعصية تواجه البلدة ، فالحفرة التي تتوسط الطريق الرئيسي والوحيد تتسبب بالكثير من الأحداث المؤسفة للمارة من مشاة ومركبات … وقد أدت للعديد من الوفيات :
قال عضو الهيئة الاختيارية الأول بعد أن تنحنح وبصق وتحوقل :
. حتى ننقذ الذين يقعون في الحفرة على الفور، ونرسلهم إلى المستشفيات حال إنقاذهم . هذا يساهم- لا شك – في تقليل عدد الوفيات والتخفيف من مضاعفات الإصابات.
قال عضو الاختيارية الثاني : هناك حل أسهل يا جماعة الخير ، فلا داعي لمناوبة سيارة الإسعاف طوال الوقت .. اقترح عليكم إنشاء مستشفى ميداني على باب الحفرة .. فننقل المصابين فورا من الحفرة إلى غرفة العمليات.
وما يزال الاجتماع قائما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قانون الجرائم الألكترونية
إقرأ أيضاً:
فيصل الفيتوري: ليبيا ليست دولة بكامل العقلانية
قلل رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي، فيصل الفيتوري، من أهمية وحقيقة إعلان حكومة الوحدة المؤقتة عن سعيها لتوقيع اتفاقيات مع دول أوروبية وعربية، بهدف متابعة الوضع القانوني للسجناء الليبيين.
وشكك فيصل الفيتوري، في تصريحات صحفية لـ«أصوات مغاربية» كثيرا في قدرة حكومة الدبيبة على الدفع بملف السجناء الليبيين في الخارج لعدة اعتبارات تتعلق أساسا “بالوضع الحقوقي في ليبيا وأيضا بسبب طبيعة التهم التي يلاحق بها بعض السجناء”.
وقال الفيتوي، إن ليبيا ليست دولة بكامل العقلانية والتنظيم وبالتالي لا يمكنها ضمان محاكمات عادلة لهؤلاء، وهو شرط أساسي ومحوري بالنسبة لعدد كبير من الدول الغربية”.
وأشار إلى عامل آخر يتعلق بـ”الوضع الحقوقي البائس داخل المؤسسات العقابية في ليبيا والذي صنع صورة كارثية عن البلاد في المحافل الدولية، خاصة بعد حادثة سجن أبو سليم الذي تم خلالها قتل 1200 سجين في ظرف 3 ساعات”.
وتساءل الفيتوري، عن “أسباب وخلفيات غياب تقارير من الجهات الرسمية في ليبيا عن وضعيات المؤسسات العقابية رغم الانتقادات التي ظلت توجه إلى السلطات منذ خمسينيات القرن الماضي”.
وأفاد الفيتوري بأن “بعض المساجين توبعوا من طرف القضاء الأجنبي دون وجود أدلة حقيقية كما هو الحال بالنسبة لهانيبال القذافي، لكن يوجد ملفات أخرى يواجه أصحابها تهما خطيرة وأدلة ملموسة”، مشيرا في السياق إلى “قضية الضابط السابق في المخابرات الليبية، أبو عجيلة مسعود المتهم في قضية لوكربي”.
الوسومدولة بكامل العقلانية فيصل الفيتوري ليبيا