واحد قاعد بيضلل الناس.. خالد الجندي يحذر من خطورة السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سلط الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على خطورة السوشيال ميديا في تزوير الفتاوى ونشرها على شبكة الانترنت بين الناس لتضليلهم.
وقال خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي": ما ينفعش واحد قاعد على السوشيال ميديا يشوه معلومات الناس، وهنا وظيفة إطلاق مشروع قومي لبناء محتوى رقمي صحيح في مجال الخطاب الديني برؤية معاصرة".
وكشف خالد الجندي، على توصية صادرة عن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهي تعزيز الاستخدام التشاركي للفضاء الإلكتروني من حيث إنتاج المعرفة والإسهام في نشرها، لافتا إلى أن الإنتاج التشاركي لم يعد علم فردي.
وتابع: "أخيرا العلماء هيراعوا بعض وهياخدوا بالهم من فتاوى بعض، مش هيسفهوا بعض، منوها أن هذه وثيقة خطيرة لو تم تنفيذها هنشوف عصر التنمية الإسلامية".
وأشار إلى أنه يجب التوسع في برامج التدريب على الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي السوشيال ميديا الفتاوى الانترنت خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
فى ضوء الرؤية التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى أعلن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن محاورها الأربعة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي.
كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.